قال مازن
مكيه امين
عام منظمة
انصار الدعوة
في العراق
"أننا نريد
حكومة قادرة
على ان تنطلق
بالعراق
بعيداً عن
عواطف الصراع
بكل انواعة.
وطالب مكيه
بالتغيير
الحكومي وقال
"نطالب
بالتغيير لان
الضرورة ألان
تقتضي ذلك.
معربا عن
اعتقاده بان
"وضع العراق
وشعبه لم يعد
يحتمل أي طرح
مقترح
لايمكنه بلوغ
مستوى
التنفيذ
عندما لايحظى
باجماع
الجميع. واكد
في تصريح
صحفي اصدره
اليوم مكتبه
بالعاصمه
بغداد"آي
علاج مقترح
يعتمد
المحاصصة
أساسا
للإصلاح قد
اثبت فشله
بشكل واضح
ولم يعد
مقبولا على
الإطلاق.
مضيفا "اننا
اليوم بحاجة
ماسة لتخليص
المساحة
التنفيذية من
أسوار
المحاصصة
التي إصابتها
بالشلل
ومنعتها من
النهوض
بالواقع.
وتعتبر منظمة
انصار الدعوة
اول جهه
سياسية
اسلامية
شيعية تطالب
بالتغيير
الحكومي بعد
القائمة
العراقية
وجبهة
التوافق.
واردف قائلا
"ان
المسؤولية
الوطنية تفرض
على الذين لم
يتمكنوا من
أداء مهمتهم
في أي موقع
من مواقع
الدولة ان
يفسحوا
مجالاً
لتغيير
الواقع
العراقي
المؤلم طالما
انهم لمن
يتمكنوا من
ذلك. بل ان
الامانة
الوطنية
تدعوهم
لدفع عملية
التغيير حتى
لوكان ثمنها
مصلحة خاصة .
لاننا بحاجة
الى التجرد
لاتمام عملية
الاصلاح.
ونوه مكيه
الى ان
الحاجة الى
تغيير الواقع
السياسي
اليوم من
خلال ترتيب
أوراقة بما
يحقق المصلحة
الوطنية
اصبحت ضرورة
ملحة لانقاذ
الوطن من
جحيم
المعاناة.
واوضح " لقد
دفع الشعب
العراقي
ثمناً باهضا
جراء الاخفاق
الخطير على
مستوى الاداء
السياسي لانه
انعكس على
واقع الاداء
العام أمنياً
واقتصاديا
وتشريعيا
وذلك ما أدى
الى تداعيات
انحدرت
بالواقع
العراقي الى
هوة سحيقة .
وشكلت ضغطاً
هائلاً على
الانسان
والحياة في
العراق.
مشيرا الى "
ان مسؤولية
تعثر الاداء
السياسي وما
اصابه من
اخفاق تقع
على عاتق
القوى
السياسية عند
ما لم
تستطيع ان
تحقق حالة من
الاصطفاف
والتوحد
تمكنها من
اداء دورها
في عملية
البناء
العام
لدولة
أنهارت فيها
كل معالم
الدولة
ومؤسساتها.
مبينا" ان
حالة كهذه
تفرض وحدة
القوى
القائده قبل
كل شى لتتمكن
بعد ذلك من
توحيد اجزاء
المجتمع
وتعبئة
طاقاتة
للنهوض بمهمة
لانجد لها
نظيراً على
وجة الارض
لقد عجزت
القوى
السياسية عن
تحقيق حالة
التحول
وتجسيدها الى
واقع ملموس
لانها انشغلت
بالصراع على
مكاسب محدوده
لم تستطع
الخروج من
اسوارها رغم
ما تشهده من
ألم ومعاناة
الشارع
العراقي.
وتابع" ولابد
اذن من
تحرير السلطة
التنفيذية في
هيكل الدولة
من قيود
الجبهات
والتكتلات
السياسية
وسيطرتها
وولادة حكومة
من رحم
العراق لتخطى
باحتضانه
ورعايته
ودعمه وتأييد
وقبول العالم
اجمع كجانب
من أهم جوانب
التحرك
الفاعل على
طريق بناء
العراق
الجديد.