في حديث خص به ( بنت
الرافدين ) اكد
اللواء عثمان فرهود
قائد فرقة المشاة
الثانية على ان منطقة
شمال بابل تعتبر من
اكثر مناطق قاطع
الفرقة التي تغطي ربع
مساحة العراق سخونة
بالاحداث اليومية
واعمال العنف التي
تطال المدنيين
الابرياء مشيرا الى
ان حالة العنف في هذه
المنطقة بدات بعد
تفجير قبة الاماميين
العسكرييين حيث حاولت
بعض المجاميع
الارهابية استغلال
بعض العشائر هناك
للنفوذ من خلالها
ومهاجمة عشيرة
المسعود الشيعية
وايقاع عدد من القتلى
في صفوفها ولكن
وبجهود الخييرين
والكلام (لفرهود )
تمكنا من لم الشمل
وعقد عدة مؤتمرات
للمصالحة بين العشائر
الموجودة في المنطقة
حيث ثبت ان تلك
العشائر ليس لها أي
دخل فيما يجري وان
الاعمال الارهابية
التي تمارس في تلك
المنطقة هي من قبل
مجموعة ارهابية
يقودها الامير
الارهابي هاشم ابو
عبد الله تضم 250
مقاتلا كان هدفها بث
روح الفرقة الطائفية
بين العشائر السنية
والشيعية الموجودة
شمال مدينة الحلة.
وبين فرهود بان لواء
المشاة الثاني ولواء
المشاة الرابع
التابعين للفرقة
الثامنة استطاعا ومن
خلال معركة استمرت
لاكثر من اربع ساعات
من قتل امير المجموعة
وطرد مجموعته
الارهابية الى خارج
حدود المحافظة تجدر
الاشارة الى ان اخر
مؤتمر للصلح عقد في
مدينة الحلة بين
عشيرة المسود الشيعية
من جهة وعشيرتي
الجنابات والكرطان
السنيتين من جهة اخرى
حضرتها لجنة تحكيمية
من عشائر منطقة
الفرات الاوسط لفظ
النزاء القائم بين
العشيرتين والذي كان
سببه حسب ماذكر
اللواء عثمان فرهود
هي المجموعات
الارهابية.