عثرت شرطة كربلاء على المخبأ الذي كان يستخدم لدفن الضحايا بعد سلبهم وقتلهم حيث لم تمض ايام قليلة على اختطاف المواطن مؤيد 24سنة ويعمل سائق تكسي في سيارة المارك العائدة الى مواطن اخر . حتى توجهت الشبهات الى شخصين يقطنان منطقة القادسية. وبعد ان وضعت شعبة مكافحة الخطف يدها على الخيط الاول راح فريق العمل يستجمع المعلومات ويراقب تحركات المتهمين وحين اصبحت الصورة واضحة امام المحققين تمت مداهمة الدار بقرار قاضي التحقيق. ولم تعثر الشرطة في تفتيشها للمنزل عدا دليل مادي كاوراق رسمية للمجني عليه او مواد وادوات للعجلة التي كان يستقلها وفقدت معه. لكن رائحة كريهه انبعثت في الغرفة الاخيرة هي رائحة الجثث المتعفنة. هكذا شخصها ضابط المفرزة. الذي امر منتسبيه بحفر ارضية الغرفة والبحث عن مصدر هذه الرائحة. وكما اراد الله ان يكشف القتلة ولايضيع دم المسلم البريء. كانت جثة المواطن مؤيد الذي خطف وسلبت سيارته وقتل ودفن في دار المتهمين الذين القي القبض على احدهم واعترف بتفاصيل جريمته النكراء.