رئيس مهندسي هيئة
اعمار النجف يشكو قلة
التخصيصات
حيدر الزركاني / النجف
/ بنت
الرافدين
شكا رئيس مهندجسي هيئة اعمار
النجف حيد الميالي من تقليص
موازنة محافظة النجف الى 111
مليار دينار مشيرا الى ان المبالغ
المخصصة ضمن الميزانية وصلت الى
المحافظة في الشهر الثالث من هذا
العام وصادق عليها مجلس الحافظة
بعد شهرين , لذلك اصبحت المدة
المتبقية لدينا مدة قليلة لاكمال
وتنفيذها ربع موازنة عام 2007
وجائت تصريحات الميالي خلال
اجتماع ضمن محافظ النجف و نائبه
وعدد من اعضاء مجلس المحافظة
ومختصين من جامعة الكوفة ورؤساء
الوحدات الادارية الاربعاء الماضي
و كشف صادق الجابري مدير مكتب
المحافظ عن مطالبة محافظ النجف
الحاضرين بضرورة اكمال مشاريع
العام 2007 قائلا ((اننا نريد
اكمال ميزابية عام 2007 ومن الظلم
ان ترجع الاموال قبل ان نكمل
المشاريع التي ننوي تنفيذها .))
فيما اعتبر نائب المحافظ عبد
الحسن عبطان ان نسبة الانجاز
لاتعتبر مخيبة واعرب عن عدم
تخوفه في مجال صرف الميزانية على
مشاريع عام2007 وسنكمل مشروع
تنفيذ موازنة عام 2008 اواخر هذا
العام وقال نحتاج الى تحديد
المشاريع التي حصل فيها التلكؤ
لمعلجتها بسرعة وكذلك مشاريع
تسليم المواقع . فيما انتقد كل
من المهندس براك الشمرتي مدير
بلدية النجف وعضو مجلس المحافظة
والمهندس باسم ازدواجية الاشراف
على المشاريع اذ قال براك الشمرتي
خلال الاجتماع لاتوجد حلقة تفاهم
بين الدوائر وهذا مانعاني منه .
وان مشروع شارع نجف كوفة احلناه
الى دائرة المهندس المقيم لكثرة
تداخلات هذا المشروع بين الدوائر.
فيما قال المهندس باسم ان الجهة
الواحدة تكون اكثر حرصاً من عدة
جهات ، ولا بأس ان يقدم المقاول
خطة عمل وان هناك زخم على المختبر
الانشائي وانتقد حالة بعض
المقاولين الذين هم من خارج
المحافظة ويصعب اللقاء بهم
وكثرة احالة عدة المشاريع لمقاول
واحد مما يؤدي الى تلكؤ المشاريع
ويجب اعطاء 50% من المشاريع
للدوائر لكلي تكون مشرفه عليها هي
ومجلس الاعمار الذي سيتابعها .
مؤكدا وهناك عوارض تقف امام
المشروع من دوائر الماء والبريد
والمجاري والكهرباء واشار صادق
الجابري الى ان الحاضرين قدموا
عددا من الملاحظات والمقترحات
التي من شأنها رفع المستوى
العمراني والتنفيذي في المحافظة
مشددين اهمية ان تقدم تقارير
اسبوعية عن سير وتقدم الإعمال
المنفذة للمشاريع لغرض المتابعة
وتحقيق المطلوب من نسب الانجاز و
التأكيد على تفعيل القائمة
السوداء لمن لم يكمل مشاريعه من
المقاولين او المشاريع المتلكئة
وشجع على مبدأ الثواب
والعقاب.فيما طالب معظم الحاضرون
بضرورة تأهل المهندسين الشباب
واشراكهم في دورات تدريبية عملية
وتقنية لرفع مستواهم الميداني
والعملي والذي ابدى عميد كلية
الهندسة استعداده لإقامة مثل هذه
الدورات التي تقام باستمرار في
الكلية وبأشراف اساتذه متمرسين.