زهراء سعدي / بنت الرافدين
بدعوة من حكومة جمهورية العراق عقد اللقاء الثاني بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية إيران الإسلامية وذلك في وإفتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، ثم إبتدأت جلسات اللقاء وكان الوفد العراقي برئاسة هوشيار زيباري، والوفد الإيراني برئاسة السفير كاظمي قمّي والوفد الأميركي برئاسة السفير رايان كروكر.
وقد جرى اللقاء في أجواء إيجابية وصريحة لامست مواضيع الحوار بشكل أكثر عمقاً وقاربت الحلول بجدية أكبر.
وأكد الطرفان الأميركي والإيراني دعمهما لوحدة وإستقلال العراق، وإحترام سيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتأييد حكومة السيد نوري المالكي ودعم جهودها في بسط الأمن والإستقرار ومحاربة الإرهاب وملاحقة الخارجين على القانون، والعمل من أجل تحسين الخدمات وإصلاح الوضع الإقتصادي.
وأكد الطرفان وقوفهما مع جهود حكومة الوحدة الوطنية في بناء عراق آمن ومستقر، حريص على بناء علاقات مع جيرانه ودول المنطقة والمجتمع الدولي قائمة على إحترام الشرعية الدولية وتبادل المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
كما أكد الطرفان الأميركي والإيراني دعمهما للعملية الديمقراطية في العراق، وإنتهى الحاضرون إلى تشكيل لجنة أمنية ثلاثية لحل جميع الإشكالات القائمة أو التي يمكن أن تحصل لاحقاً، وستركز جهودها على مايلي:
1- التعاون من أجل ملاحقة الإرهاب والمجموعات الإرهابية في العراق وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي.
2- دعم جهود الحكومة في بسط الأمن والإستقرار في جميع أرجاء العراق وملاحقة الخارجين على القانون والعناصر المتطرفة.
3- مراقبة الحدود العراقية- الإيرانية وضبطها والتعاون من أجل منع العناصر المعادية من إختراق هذه الحدود والإضرار بمصالح البلدين.
وللجنة معالجة كافة الأمور التي من شأنها تعزيز أمن وإستقرار العراق.