أدان رئيس الوزراء نوري المالكي الجريمة البشعة التي وقعت بحق المدنيين الأبرياء الآمنين في منازلهم وأسواقهم في منطقة الكرادة والتي سقط جراءها عدد كبير من الأبرياء بين شهيد وجريح. وقال المالكي مخاطبا أبناء الشعب العراقي إننا نؤكد لكم إن هذه الأعمال الوحشية المدانة لن تثنينا عن مواصلة المشوار وأن شباب العراق الذي قدّم أروع الأمثلة في التضحية والتحدي وتحقيق الإنتصار هو المثال الحي على عظمة هذا الشعب الذي لن يهزم مهما كانت المؤامرات.
ودعا أبناء القوات المسلحة وألأجهزة الأمنية إلى اليقظة والحذر وعدم التراخي في أداء المسؤولية والضرب بلا هوادة على رؤوس قوى الإرهاب والتكفير حتى يتطهر العراق من رجسهم.
وأشار إن الإنتصارات التي تحققونها على معاقل الإرهاب في محافظات العراق كافة والتفوق الذي أحرزه شباب العراق المثابر في سوح المنافسة الشريفة أرعب عدوكم المهزوم وأغاض وشكل ضربة قاسية على رؤوس الإرهابيين والصداميين والتكفيريين، فبالأمس قدموا للعالم أجمع دليلاً على تخلفهم وعدائهم للحضارة والإنسانية حين أرادوا إغتيال فرحة العراقيين بالإنجاز الكبير الذي حققه أبناء الرافدين الغيارى في المسابقة الكروية الآسيوية وإستهدفت الجموع المحتفلة المتوحدة تحت راية الوطن العزيز.
