بابل / بنت الرافدين 

ونحن في غمرة الأفراح والبهجة التي حققها المنتخب العراقي البطل باحراز كأس بطولة آسيا 2007 موحدين بذلك الفرحة والبسمة التي رسموها على شفاه الشعب العراقي الغيور الذي آزرهم ووقف معهم لترتفع بذلك راية العراق خفاقة ويرفرف العلم العراقي في سماء جاكارتا المحطة الأخيرة لنيل كأس البطولة، ولم يقف الأمر على جاكارتا وبطولة كأس آسيا فقد شهدت إستراليا بزقزقة أشبال العراق فوزاً كبيراً بأربعة أهداف نظيفة ضمن دوري بطولة "مايلر روبل" المقامة لدون سن العاشرة من العمر. فقد كانت لأشبال العراق في مدينة ملبورن الإسترالية كلمتهم ورصيدهم وغيرتهم على بلد آبائهم وأجدادهم، فقد دخلوا المباراة بأسم العراق وهم يتشبهون بلاعبي العراق فراحوا يتنادون في ساحة الملعب بهوار ويونس ونشأت وكرار، هكذا كانت كلمتهم وفوزهم على نظيرهم "منتخب بندورة"  Bundoora .

كان تألـّق محمد جبار المياحي في تسجيل الهدف الأول من المباراة في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول. بعد ذلك حمل الهدف الثاني توقيع محمد الشريفي في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول. الى ذلك فقد شهدت المباراة حماس لانظير له من قبل أشبال العراق وكأنهم أسود الملاعب تغطيهم نشوة انتصار المنتخب العراقي ودافع لهم في التألق . حتى كانت وقفتنا مع الهدف الثالث الذي جاء عن طريق أسامة حسن الساعدي الذي أضاف هدفة في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني. ولم تنتهي المباراة حتى كان للتألق معنى فقد أحرز علي جبار المياحي الهدف الرابع في الدقيقة عشرون من الشوط الثاني ليكون بذلك تألق الجميع من أشبال العراق ، فهكذا هم أشبال العراق أين ماكانوا وأين ماوجدوا فلهم الصيحة ولهم التقدم.