قامت القوة المتعددة
الجنسيات-الوسطى بهجوم في
شمال شرق منطقة النهروان
أسفر عن إعتقال احد
المطلوبين من قبل الفرقة
المتعددة
الجنسيات-الوسطى. هذا
الإرهابي يعتبر مسؤول عن
نصب 49 صاروخ لأستهداف
قاعدة عمليات متقدمة
لقوات التحالف في
المنطقة. واستنادا الى
الفرقة المتعددة
الجنسيات-الوسطى والنقيب
المسؤول عن الغاره، كان
المتمرد قد وجد مختبئا
تحت السرير.
الفرقة المتعددة
الجنسيات-الوسطى تلقت
معلومات استخباريه عن
مكان المتمرد، وبناءاً
على هذه المعلومات انتقل
الفريق راجلاً الى الموقع
المستهدف. واوضح الشخص
المسؤول " الفكره هي ذهاب
القوة الى المنزل سرا لكي
لا يهرب أحد" وان الجنود
مشوا مسافه طويلة الى
المنزل. ثم إستخدموا
الشاحنات. جندي الفرقة
المتعددة الجنسيات-الوسطى
الذي عثر على المتمرد
قام بأخلاء المنزل من
الناس قبل أن يأتي بكلاب
التفتيش عن القنابل.
أثناء تفتيش دواليب
الملابس قال(جونس) انه
لاحظ حركة في أحد
الاسرّه. "فلا بد ان
الإرهابي كان يرتعش قليلا
". قال الجندي قلب السرير
ولم يرى شيئا لأنه
المتمرد كان يختبئ بين
السرير والحائط. وشاهد
الجندي ذراع المتمرد
عندما أعاد السرير إلى
مكانه. وبعد القاء القبض
عليه، قام الجنود بتفتيش
المنزل ووجدوا شريط فيديو
يظهر المتمردين يستعدون
لإطلاق صواريخ ضد قاعدة
الفرقة المتعددة
الجنسيات-الوسطى. أشرطة
الفيديو تظهر شخص ينصب 49
صاروخ تم إطلاقها في 11
آب مستهدفة قاعدة
العمليات مما أدى الى
مقتل جندي واحد وجرح 15
أخرين. ويظهر الشريط ايضا
الاعداد والتنفيذ يوم 5
آب في هجوم صاروخى ضد
قاعدة العمليات المتقدمة.
الوحدة العسكرية اعتقلت 9
اخرين وجُدوا في البيت.