شهدت مدينة النجف
الاشرف خلال الأسابيع
الماضية، عدد
من حوادث الإغتيال
لشخصيات سياسية
ودينية وعناصر أمنية.
واستهدفت أربعة حوادث
منها قتل وكلاء
ومساعدين للمرجع
الديني الشيعي
الأعلى علي
السيستاني، كان آخرها
مساء (الخميس) من
الإسبوع الماضي. حيث
اغتيل الشيخ فاضل
عقل، أحد وكلاء
السيستاني، من قبل
مجموعة مسلحة مجهولة.
واثارت هذه الحوادث
حلة من الترقب والقلق
لدى اهالي المدينة
المقدسة والتي تعد
امنه قياسا الى باقي
مدن البلاد. وقد عبر
(موفق) وهو شاب في
الثلاثين من العمر عن
مخاوفه من تكرار
ماحدث في في منطقته
حيث كان يسكن في
بغداد قبل ان تعود
عائلته الى النجف
وقال ان الحالة كانت
هنال في حي العدل
اغتيالات في البداية
اما صديقة محمد وهو
صاحب محل ومن اهالي
النجف فكان اكثر
تفائولا وقال ان
العام الماضي شهد
موجة اغيالات اعتقد
انها لن تتطور
المدينة امنة رغم هذه
الحوادث وكان مجلس
محافظة النجف عقد
الاربعاء اجتماعا
طارئا برئاسة عبد
الحسين الموسوي رئيس
المجلس وحضور المحافظ
اسعد سلطان ابو كلل
ناقش فيه الوضع
الأمني في
المحافظة وفق
المستجدات التي حدثت
في النجف مؤخرا وقال
صادق الجابري مدير
مكتب المحافظ
ان رؤساء الوحدات
الإدارية ومدراء
الدوائر الرسمية
اضافة الى القادة
الامنيين في المحافظة
.حضروا الاجتماع الى
ذلك وجه محافظ النجف
اسعد سلطان ابوكلل
كلمة الى ابناء
المحافظة اعلن فيها
تخصيص مبلغ عشرة
ملايين دينار لكل من
يدلي بمعلومات تؤدي
الى القاء القبض على
المجموعات التي تقوم
بهذه العمليات وقال
ابوكلل في كلمته "لقد
رصد إخوانكم في
الإدارة المدنية في
محافظة النجف الاشرف
هدية مالية قدرها
عشرة ملايين دينار
لكل مواطن يساهم في
الإبلاغ عن الشبكات
الإرهابية التي تمارس
هذه الاغتيالات
القذرة وسوف تكون
كافة القنوات الرسمية
والأمنية جاهزة
للتعاون مع هذه
المعلومات المقدمة من
المواطنين بكل سرية
وحيطة وحذر بالغ".
وشدد ابو كلل في
كلمته قائلا ( تولدت
هنا مسؤولية مشتركة
سواء كانت من قبل
المؤسسات الرسمية في
المحافظة او من قبل
المواطنين للقيام
بإجراءات رادعة
والوقوف بكل حزم
وقدرة والضرب بقوة
لكل من تسول له نفسه
النيل من امن
واستقرار محافظة
النجف الاشرف).
اضاف "وهذا الأمر لن
يكون إلا من خلالكم
وتواصلكم مع القوى
الأمنية الموجودة
بالمحافظة وإبلاغهم
ورفدهم بكافة
المعلومات عن كل
الأشخاص الذين تثار
حولهم الشبهات لتكون
هذه المساهمة وهذا
التواصل هو رصاصة
الرحمة في نعش
الإرهاب التكفيري
الأسود". واكد "نحن
هنا نؤكد سعينا الجاد
واستمرارنا في العمل
على نفس النهج الذي
خطته لنا المرجعية
العليا الرشيدة
وحكومتنا المنتخبة
الموقرة وسوف لن نحيد
ولن يغمض لنا جفن حتى
يتم القضاء على
الإرهاب والإرهابيين
الذين لا مكان لهم في
دولة الديمقراطية
ودولة السلام والوئام
العراقي الجديد".