استنكر رئيس الجمهورية
جلال طالباني الجريمة
النكراء في الديوانية
التي أدت إلى استشهاد
المحافظ وقائد الشرطة
وعدد من الأبرياء.
وأكد الرئيس طالباني، في
برقية الاستنكار، أن هذه
الجريمة لن تثني المسيرة
السياسية، التي اختارها
الشعب العراقي بكل أطيافه
عن التقدم والسير قدما
نحو تحقيق الأمن و
الاستقرار و الازدهار في
عموم العراق و فيما يلي
نص برقية الاستنكار:
"ببالغ الأسى و الحزن
العميق صدمت قلوبنا
بالجريمة البشعة التي
ارتكبها الإرهابيون في
مدينة الديوانية، و التي
أدت إلى استشهاد المحافظ
خليل جليل حمزة و قائد
الشرطة اللواء خالد حسن
عبد وعدد من الأبرياء. إن
هذه الجريمة الوحشية تعكس
الأفكار السوداء والعقائد
الدموية لأصحابها، حيث
قاموا هذه المرة باستهداف
المناطق الآمنة من بلادنا
بعدما حوصروا و طردوا من
بغداد و الأنبار وديالى
وسامراء وغيرها من المدن
و ذلك بفضل الانتصارات
التي حققتها قواتنا
الأمنية و تعاون
المواطنين مع هذه القوات
في تلك المناطق. إننا في
الوقت الذي نستنكر فيه
وبشدة هذا العمل الإرهابي
الجبان، نشد على أيدي
أبناء العراق للوقوف يدا
واحدة ضد قوى الشر
والإرهاب ونجدد الدعوة
إلى عدم الانجرار خلف
المخططات الخبيثة التي
تغذي الفتنة و تسعى لجر
العراق إلى ما لا يحمد
عقباه. كما إننا نؤكد أن
هذه الجريمة لن تثني
المسيرة السياسية، التي
اختارها الشعب العراقي
بكل أطيافه عن التقدم
والسير قدما نحو تحقيق
الأمن والاستقرار
والازدهار في عموم
العراق. إن هذه الفاجعة
ستترك ندبا في نفوسنا
تضاف إلى الندوب التي
خلفها فقدان المواطنين
الأبرياء الذين راحوا
ضحية للأعمال الإرهابية.
نتقدم بأحر التعازي إلى
عوائل الشهداء وجميع
أهالي الديوانية الكرام،
و نسأل الله تعالى أن
يتغمدهم برحمته وأن يلهم
أهلهم و إيانا الصبر
والسلوان، وإنا لله وإنا
إليه راجعون.