تحت شعار (النساء
ينشدن السلام) عقد
المؤتمر الاول لنساء
شمال بابل دعما
للمصالحة الوطنية
وخطة فرض القانون
وبحضور عدد من
المسؤولين في
المحافظة ورؤساء
منظمات المجتمع
المدني والاحزاب
والقوى السياسية وعدد
من وكالات الانباء
والقنوات الفضائية
العربية والعالمية
وبمشاركة اكثر من 558
امراة يمثلن نساء
شمال بابل وشهد
المؤتمر فعاليات فنية
ومسرحية وبحوث تناولت
دور المراة الاساسي
في المصالحة الوطنية
ودعم خطة فرض القانون
ودورها كصانعة للسلام
والقيت في المؤتمر
كلمة السيد رئيس
الوزراء تلاها نيابة
عنه ابو السيد ابو
احمد البصري قال فيها
اننا نجتمع اليوم
لنعيد الصورة
الحقيقية الصادقة
التي حاول اعداء
العراق تغييرها ونؤكد
للعالم كله والكلام
لـ (ابو احمد البصري)
ان طبيعة الشعب
العراقي واصالته
باقية كما كانت
بالامس واننا نرفض
الممارسات الدخيلة
على مجتمعنا وبلدنا
املين من هذا التجمع
النسوي البابلي ان
يكون رسول السلام
والمحبة الى كل
العراق نساءه ورجاله
صغاره وكباره شماله
وجنوبه طوائفه
وقومياته لتحمل رسالة
المؤتمر صورة صادقة
عن دور المراة
العراقية في تحقيق
المشروع الوطني الذي
اسماه السيد رئيس
الوزراء بمشروع
المصالحة الوطنية
واضاف ان اعداء
العراق ذهبوا بعيدا
حينما تصوروا انهم من
خلال القتل والتدمير
واستخدام الاساليب
الدنيئة قادرون على
جر العراقيين الى حرب
اهلية للتخلص منهم
جميعا وفات هؤلاء ان
الوعي والاصالة
العراقية كفيلة
باحباط ذلك المخطط
اللئيم والخروج
بالبلد سالما معافا
وقد تمخض عن المؤتمر
جملة من التوصيات
والمقترحات سترفع الى
السيد رئيس الجمهورية
ورئيس الوزراء
والسادة اعضاء
البرلمان منها
دعم العملية
السياسية واسناد خطة
فرض القانون واللجوء
الى القضاء والقانون
في جميع انتهاكات
حقوق الانسان
والابتعاد عن لغة
السلاح والعنف
والثارات الشخصية
والاهتمام بالوضع
الاقتصادي للاسرة
العراقية خاصة في
الاقضية والنواحي
وتمكين المراة من
القيام باعمال
اقتصادية تكفل لها
حياة كريمة ورعاية
الارامل والايتام
وتنفيذ برامج الرعاية
الاجتماعية وكفالة
اليتيم من الحكومة
بشكل فعال وتوعية
المراة لدورها الفعال
في تربية ابنائها
وخاصة الاولاد كونهم
اكثر من البنات عرضة
لمخاطر الارهاب
وتشكيل لجان من
النساء انفسهن ينشدن
السلام بالافعال من
خلال تقديم المساعدة
الفعالة للناس في
الشارع العراقي
ولتسمى لجان السلام
وتوفير فرص العمل
للشباب من كلا
الجنسين لتقليل
البطالة مما يؤدي الى
سد الفراغ ويقلل من
تعرضهم ليكونوا لقمة
سائغة للارهاب فضلا
عن تثقيف المراة
ونعليمها من خلال فتح
صفوف لمحو الامية
واعادة الزامية
التعليم خاصة في
الاقضية والنواحي.