عقد المهندس جاسم محمد
جعفر وزير الشباب
والرياضة ووزير السياحة
والاثار وكالة مؤتمراً
صحفياً يوم امس الاثنين
في مكتبة بالوزارة في
اعقاب الزيارة التي قام
بها رئيس مجلس الوزراء
نوري المالكي ورافقه فيها
الوزير الى كل من تركيا
وايران. واستعرض المهندس
جاسم محمد جعفر نتائج هذه
الزيارة وما تمخض عنها من
فوائد شبابية ورياضية
وسياحية لاسيما بعد ان
وجد من المسؤولين
الرياضيين في تلك
الدولتين اثراً كبيراً
وصدى طيباً لفوز المنتخب
الوطني العراقي بكأس امم
اسيا بكرة القدم مؤكداً
بأن الزيارة حققت ماكنا
نصبو اليه واستفدنا منها
استفادة قصوى خاصة ونحن
على ابواب توقيع بروتوكول
مشترك بين الدولتين
لايجاد تعاون رياضي شبابي
سياحي مشترك مشيراً الى
الزيارة المرتقبة لكلا
الدولتين في وقت لاحق من
هذه السنة للتوقيع على
البروتوكول المشترك مع
هاتين الدولتين.
وأضاف الوزير بأن فوز
العراق ببطولة كأس أسيا
لكرة القدم دفع المسؤولين
في تركيا وايران لزيادة
التعاون الرياضي ودعوة
الفرق الرياضية العراقية
للتباري مع فرقها
الرياضية هناك اضافة الى
اقامة معسكرات تدريبية
للفرق الرياضية العراقية
التي تستعد للمشاركة في
الدورة العربية التي
ستقام في مصر العربية
مطلع تشرين الثاني
القادم.
وذكر وزير الشباب
والرياضة بأن المسؤولين
في كلا البلدين ابدوا
أهتماماً كبيراً بتطوير
الرياضة في العراق من
خلال فتح دورات سريعة
للطب الرياضي وللمهندسين
الرياضيين الذين يشرفون
على المنشأت الرياضية
وكذلك منح زمالات دراسية
لتطوير الطب الرياضي
والهندسة الرياضية في
العراق. واشار الوزير الى
الاستفادة من تجربة
الدولتين في مجال
المؤتمرات والتسويق
والاعلان الرياضي وكيفية
جذب المستثمرين لاقامة
مشاريع رياضية ستراتيجية
كبيرة في العراق وايجاد
الية متطورة في نظام
الاحتراف في ميدان كرة
القدم وطريقة ادارتة
مؤكداً بأنه تم الاتفاق
على دعوة الشركات التركية
والايرانية المختصة في
بناء المنشأت الرياضية
الكبيرة في العراق بعد ان
اعدت الوزارة خطة
استثمارية عملاقة لعام
2008 بعد النجاح الكبير
الذي حققته خطة عام 2008
في تنفيذ المشاريع. وكشف
وزير الشباب والرياضة بان
منظمة التربية الرياضية
البدنية الايرانية كلفت
ببناء اربع قاعات رياضية
في الكاظمية وكربلاء
والديوانية والبصرة خاصة
بالرياضات النسوية وبعض
الرياضات الجديدة.
وعلى صعيد المجال الشبابي
اعلن الوزير بانه تم طرح
مشروع اسبوع الصداقة
العراقي الايراني واسبوع
الصداقة العراقي التركي
بمشاركة 200 شاب عراقي
لكلا الاسبوعين في تركيا
وايران واضاف بانه تم
الاتفاق على مشروع نظام
الاسناد والاخوي مع ايران
الذي يقوم على تاخي
محافظتين من كلا الدولتين
كذلك اقامة المعارض
المشتركة بين الدولتين
كذلك اقامة المعارض
المشتركة بين الدولتين
حول الابداع العلمي
للشباب واقامة المسابقات
العلمية مع شباب الدولتين
لتطوير الجانب
العلمي. وتطرق الوزير الى
الجانب السياحي فاوضح
بانه تم الاتفاق على
ايجاد الية سياحية لتنظيم
سفرات سياحية لشباب
العراق الى تركيا وتنشيط
المعبر الخاص بين تركيا
والعراق لعبور المسلمين
الاتراك ومسلمي جنوب اسيا
لاداء فريضة الحج في
المملكة العربية السعودية
اضافة الى تنشيط وتفعيل
السياحة في العراق من
خلال اقامة دورات سياحية
مكثفة وسريعة للشباب
العراقي في مجال السياحة
في تركيا وايران وتم
الاتفاق ايضا مع الجانب
الايراني لتنشيط السياحة
الدينية في كلا البلدين
ودعوة المستثمرين
الايرانيين لاقامة مشاريع
سياحية متطورة في المدن
العراقية المقدسة. وشدد
الوزير على موضوع سرقة
اثار العراق فاكد بانه تم
التباحث مع الدولتين حول
كيفية استرجاع الاثار
العراقية المسروقة
والاتفاق على وضع الالية
المناسبة لذلك اضافة الى
المساهمة في صيانة
المخطوطات العراقية. ونوه
وزير الشباب والرياضة بان
هذه الزيارة قد حققت
اهدافها رغم قصرها لكننا
سنقوم بزيارة هاتين
الدولتين بعد رمضان
المبارك لتأكيد وتعزيز ما
اتفقنا عليه. وابدى
الوزير استعداده لزيارة
عدد من الدول وخاصة دول
الجوار لعقد اتفاقات
وبروتوكولات ثنائية معها
لدعم الرياضة العراقية
والشباب العراقي. واجاب
المهندس جاسم محمد جعفر
على سؤال لا يخص
الزيارتين يتعلق بخطة
وزارة الشباب لعام 2007
وما تحقق منها فقال: "ان
في خطة 2007 كان هناك 90
مشروعا تم الاعلان عن 83
مشروعا وتم احالة ما
يقارب 60 مليار دينار وهي
نسبة جيدة من الانجاز ان
في خطة 2008 فانها تشمل
الى اكثر من 240 مشروعا
وفيها مشاريع عملاقة
بمبلغ يقارب 360 مليار
دينار عراقي". واكد
الوزير بان مجلس الوزراء
وافق على زيادة نسبة من
التخصيصات لسنة 2007 تقدر
بعشرين مليار دينار. وعن
الرياضة في الانبار ودعم
الرياضة النسوية اوضح
وزير الشباب بان الوزارة
ستدعم الرياضة في الانبار
لانها تستحق ذلك وكذلك
دعم الرياضة النسوية في
العراق حاضر في الذهن
ولدينا لفكار كبيرة في
هذا الجانب.