أكد رئيس الوزراء السيد
نوري كامل المالكي حرص
حكومة الوحدة الوطنية على
أن يكون هدفها في هذه
المرحلة هو تحقيق
المصالحة الوطنية بين
مختلف مكونات الشعب
العراقي بعدما صنع النظام
السابق أخاديد وفجوات بين
هذه المكونات، جاء ذلك
خلال زيارته لمحافظة صلاح
الدين ولقائه بالمحافظ
وقائد الفرقة والشرطة
وعدداً من شيوخ العشائر
وأعضاء مجلس إسناد
المحافظة في مقر الفرقة
الرابعة صباح اليوم،
وأضاف سيادته من
مسؤوليتنا أن نعالج هذه
الأخاديد والفجوات لأننا
أبناء وطن واحد مهما
إختلفت مكوناتنا وأحزابنا
وقومياتنا وإنتماءاتنا
الطائفية مع كل التقدير
لهذه المكونات ولكن خيمة
الوطن هي التي توحدنا،
مضيفاً ان المصالحة
الوطنية تعني كيف نبني
الوطن من موقع الإختلاف
في وجهات النظر المحترمة
وينبغي أن يندك الجميع في
كيفية تحقيق الوحدة
الوطنية التي هي إتفاق
مباديء وقيم ومصالح وطنية
عليا.
وقال السيد رئيس الوزراء
إن مايوحدنا كعراقيين
أكثر مما يفرقنا،
والمرحلة الماضية التي
خلفت لنا قيماً جاهلية قد
إنتهت واليوم بدأنا نبني
علاقة طيبة بيننا على
أساس المساواة، وأن
المستقبل أمامنا ولانريد
توريث أجيالنا القادمة
قاعدة أو ميليشيات أو
خارجين عن القانون وعلينا
أن نتوحد جميعاً،
فالإرهاب يعطينا فرصة
للتوحد وهذا يشكل دافعاً
قوياً ومتيناً، مشيداً
بأبناء المحافظة وشيوخ
العشائر ومجلس الإسناد
لوقوفهم ضد الإرهاب
والتكفير وتطهير المحافظة
منهم حيث شهدت في الآونة
الأخيرة تحسناً ملحوظاً
في الأمن وتقديم الخدمات
للمواطنين.
وإستمع السيد رئيس
الوزراء إلى شرح واف من
قبل المسؤولين عن الواقع
الخدمي والأمني
للمحافظة، ووعد بدراسة
ومتابعة كافة المطالب
التي تقدموا بها.