قال النقيب غانم حبيب حسن مدير مكافحة الارهاب في محافظة النجف ان الاغتيالات الاخيرة التي حدثت في المحافظة انما هي تصفية حسابات شخصية.

واضاف في تصريحات صحفية وزعها المركز الاعلامي للادارة المدنية اليوم الاثنين (حقيقة الامر لدي تفسير شخصي واوعزه الى الجانب السياسي لا الجانب الامني فلو كان الامر يخص الاختراق الامني فرجل الامن والشرطة موجود في الشارع وفي ابعد نقطة من المحافظة ولم يستهدفوه وانما هنالك عناصر بعثية تم استهدافهم وهكذا بالاضافة الى ان اغتيال وكلاء السيد السيستاني تعتبر حالات استثنائية وقد تكون دوافع البعض منها شخصية ونحصرها بالسرقة وقد القي القبض على البعض منهم واعترف صراحة بدوافعه واسبابها .) واكد حسن وان الاجهزة الامنية في محافظة النجف الاشرف تسير بخطى ثابته ولايوجد خرق امني صحيح توجد في بعض المحافظات المجاورة بعض الخروقات الامنية لكننا مصممون وبأرادة حديدية ان تكون لنا اليد الطولى بالقضاء على كل من يريد السوء بمدينة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام. وحول مدى   قناعته  بالتجيهزات المقدمةللمديرية قال نحن نعمل قدر الامكان لاستحصال الممكن والتجهيزات لاتفي وتنقصنا العدة وكذلك العدد وامكانيات ضعيفة واتمنى ان يتم تفعيل جهاز الاستخبارات ويوفر له الامكانيات الضرورية من اجهزة مهمة وكذلك التنسيق مع باقي المحافظات من خلال شبكة اتصالات الانترنت لسرعة وصول المعلومة ودقتها لكي نتمكن من السيطرةعلى مجريات الامور اول بأول.

وعن طيبيعة عمل دائرته اوضح النقيب غانم حبيب حسن نتيجة للظروف الصعبة التي مر بها البلد والتي اعتبرها استثنائية كان الاتجاه نحو بناء القاعدة الامنية الرصينة لمواجهة مجرمين خطرين يستهدفون الزرع والنسل وبمختلف الطوائف والالوان وهؤلاء يمتلكون الخبرة والعدة ومدربون بشكل جيد للقضاء سوى البدء بتأسيس دوائر تكافح الطاعون القادم من مناطق الوباء واهم اعمال دائرتنا متابعة المجاميع والزمر الارهابية التي هدفها النيل من امن المحافظة وكذلك الشخصيات التي لها ثقل سياسي واجتماعي او استهداف البنى التحتية للمحافظة ونحصل على المعلومات عن طريق قسم خاص في دائرتنا (قسم جمع المعلومات ) كذلك تتعاون بنسب متفاوته مع بعض الدوائر الاخرى ذات الاختصاص المشترك وكذلك نسير مفارزمشتركة مع تلك الدوائر لبعض المدهامات التي تستدعي ذلك الامر اما الدائرة فهي تابعة لقيادة الشرطة في المحافظة.