نجوى الطاهر/ بنت الرافدين

التقى رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي مساء امس وزير الخارجية السوري السيد وليد المعلم ضمن زيارته التي ابتدأها اليوم الى سوريا ولقاءاته بالمسؤولين فيها. واستعرض سيادته تطورات العملية السياسية الجارية في العراق وجهود الحكومة لتحقيق المصالحة الوطنية والأمن والاستقرارلعموم الشعب العراقي، وقال سيادته ان المصالحة الوطنية هي خياراستراتيجي لحكومتنا ولمستقبل الوضع السياسي، وإنها قد اثمرت عن انضمام اعداد كبيرة من ابناء العشائر في المحافظات الى عملية التصدي للارهاب ودحره.

وأكد السيد رئيس الوزراء ان العصابات الارهابية تلقت ضربات موجعة وراحت تستهدف مناطق تجمعات المدنيين في المناطق المأهولة بالسكان لأحداث حالة فوضى وقتل اكبر عدد من الابرياء واثارة الفتنة الطائفية، وكما حدث في منطقة القحطانية بالموصل وقبل ذلك في منطقة آمرلي بكركوك والعديد من مدن العراق.

من جهته، اعلن السيد وزير الخارجية السوري أن بلاده تدعم العملية السياسية في العراق والمصالحة الوطنية بين ابنائه واستعدادها للتعاون مع العراق في جميع المجالات ، ود عم سيادته ووحدة اراضيه ،كما عبر عن رغبة سوريا في تطوير العلاقات بين البلدين.