- تلبية لدعوة
المهندس محمد
ناجي عطري رئيس
مجلس الوزراء في
الجمهورية
السورية قام رئيس
مجلس الوزراء في
جمهورية العراق
بزيارة رسمية إلى
الجمهورية
العربية السورية
في الفترة
20-22/8/2007،
على رأس وفد رفيع
المستوى ضم عددا
من الوزراء
والمستشارين
والخبراء.
-
وقد لقي السيد
المالكي والوفد
المرافق له كل
ترحيب وحفاوة
وتكريم من قبل
المؤولين
السوريين وفي
مقدمتهم السيد
بشار الأسد رئيس
الجمهورية
العربية السورية،
كما تم عقد
اجتماعات على
مستوى الوزراء
أسفرت عن توقيع
عدد من محاضر
الاجتماعات.
- عبر الجانبان
عن قناعاتهما بأن
الزيارة كانت
ناجحة وعكست عمق
العلاقة الاخوية
والتاريخية بين
البلدين وتميزت
الاجتماعات
بالصراحة والروح
الايجابية وتم
بحث الاوضاع
الراهنة
وتطوراتها في
العراق والمنطقة
حيث اكد الجانبان
حرصهما على توطيد
اواصر الاخوة
والتعاون بين
البلدين الشقيقين
على كافة
المستويات و في
مختلف المجالات.
- أكدت سورية
على احترام وحدة
وسيادة واستقلال
العراق ودوره
العربي والاسلامي
وعدم التدخل في
شؤونه الداخلية
ودعم الجهود
المبذولة لتحقيق
المصالحة الوطنية
الشاملة، فيه وعن
استعدادها التام
في كافة المجالات
الأمنية
والاقتصادية
وغيرها مجددة
التأكيد على دعم
العملية السياسية
في العراق وتحقيق
الأمن والاستقرار
فيه انطلاقا من
القاعدة (بأن امن
أي من البلدين
يؤثر على امن
البلد الآخر).
- أكد الجانبان
على ضرورة توفير
المناخ الملائم
سياسيا وامنيا
بما يؤدي إلى
تولي الحكومة
العراقية امن
الوطن وثروات
البلاد وحدودها
واستكمال بناء
وتجهيز القوات
العراقية.
- أدان الجانبان
بقوة أعمال العنف
والارهاب التي
تستهدف حياة
وممتلكات
العراقيين
الأبرياء والبنى
التحتية ومؤسسات
الدولة ودور
العبادة وأكدا
على ضرورة العمل
للتصدي لهذه
الأعمال وكل ما
من شـأنه تأجيج
الفتن الطائفية
والمذهبية التي
تهدد وحدة العراق
أرضا وشعبا.
- أكد الجانبان
على أن ضبط
الحدود مسؤولية
مشتركة تعتمد على
تعاون طرفي
الحدود. وكما
أكدا على ضرورة
تفعيل الاتفاقات
الأمنية الثنائية
والعربية ودول
الجوار على ضرورة
مكافحة الارهاب
والجريمة
المنظمة.
- دعا الجانبان
إلى تشجيع الجميع
للانخراط في
العملية السياسية
واللجوء للوسائل
السلمية في
التعبير عن
المواقف السياسية
ودعوة جميع دول
الجوار للإسهام
بفاعلية وايجابية
في الحوار الوطني
والمصالحة
الوطنية عبر
القنوات الشرعية.
- شكر الجانب
العراقي الجهود
الكبيرة التي
تبذلها الحكومة
السورية منذ
سنوات لاستضافة
الإخوة العراقيين
اللاجئين للقطر
مؤقتا ريثما
تتوفر الظروف
المواتية لعودتهم
إلى العراق، وقدر
الجانب العراقي
ما تتحمله سورية
في هذا الصدد من
عبء اقتصادي
واجتماعي وامني
كبير، ودعا
الجانبان
المؤسسات
والمنظمات
الدولية والمجتمع
الدولي بأسره
للتعاون مع
الحكومة السورية
ومساعدتها في
تلبية متطلبات
المواطنين
العراقيين
المتواجدين حاليا
في سورية وضرورة
مشاركة الحكومة
العراقية في تحمل
مسؤوليتها في هذه
الأعباء.
- وعلى الصعيد
الاقتصادي أكد
الجانبان على
ضرورة تعزيز
العلاقات
الاقتصادية
والتجارية وتفعيل
الاتفاقات
القائمة بينهما
والتي اعتبراها
تشكل إطارا سليما
للتعاون وخاصة في
مجال تلبية
متطلبات العراق
من المنتجات
السورية وإلى
تفعيل وتنشيط
اللجان المشتركة
القائمة بين
البلدين في كافة
المجالات. كما
اتفقا على
استئناف إعمال
اللجنة العليا
المشتركة بين
البلدين وتشكيل
لجان فرعية
مهمتها تنفيذ
الاتفاقات
المذكورة وإعداد
اتفاقات جديدة في
مجال النفط
والغاز لا سيما
اعادة تشغيل خط
النفط عبر
الاراضي السورية
والتجارة
والبينية
والموارد
المائية.
- وحول عملية
السلام أكد
الجانبان على
ضرورة العمل من
اجل إحلال السلم
والاستقرار في
المنطقة ودعيا
المجتمع الدولي
لاستئناف مفاوضات
السلام على كافة
المسارات لتحقيق
السلام العادل
والشامل استنادا
إلى قراري مجلس
الأمن(242، 338)
ومبدأ الأرض
مقابل السلام
ومرجعية مؤتمر
مدريد ومبادرة
السلام العربية
المطالبة بانسحاب
قوات الاحتلال
الإسرائيلية من
كافة الأراضي
العربية المحتلة
بما في ذلك
الجولان العربي
السوري المحتل
عام 1967 ودعم
مصالح الشعب
الفلسطيني لإقامة
دولته الوطنية
المستقلة ذات
السيادة وعاصمتها
القدس، كما دعيا
إلى جعل منطقة
الشرق الأوسط
منطقة خالية من
أسلحة الدمار
الشامل وفي
مقدمتها الأسلحة
النووية.