أكد نائب رئيس الجمهورية
طارق الهاشمي أن خطوة
انسحاب جبهة التوافق
العراقية من الحكومة لم
تأتِ من فراغ و إنما جاءت
بعد قراءة متأنية للواقع.
وأضاف فخامة النائب، خلال
لقاء مع قناة الحرة
الفضائية، أجرته يوم امس
الأربعاء، أن الجبهة وجدت
أن فرصة الإصلاح قد ضاعت
من جانب وعدم القدرة على
التغيير من جانب أخر لأن
الحكومة غير جادة في
تعهداتها التي قطعتها على
نفسها. وأشار نائب رئيس
الجمهورية إلى انه لا
خلاف شخصي بينه وبين رئيس
الوزراء نوري المالكي،
وأن الخلاف يتمحور حول
أداء الحكومة، مشددا على
"إننا في الوقت الذي
ننتقد فيه الحكومة فإننا
لا نفصل أنفسنا عن الأداء
السيئ لها فكل منا يتحمل
جزء من وزر ما يجري في
العراق لا سيما المقصرين
في أداء مهامهم".
وأوضح فخامته إن العراق
يمر بمحنة تستدعي تضافر
كل الجهود لإنقاذه، مشيرا
إلى أن تحقيق الأمن و
توفير الخدمات وإرساء
العدالة والمساواة بين
أبناء الشعب الواحد يتطلب
توحيد الرؤى وإزالة
المخاوف بين مكوناته
الأساسية وزرع الثقة
بينها.
نائب رئيس الجمهورية أكد
أن طرح المزيد من
التحالفات السياسية سوف
يؤدي الى الانقسامات
الفئوية، وأن وجهة نظرنا
تهدف إلى توحيد الرؤى
المختلفة.