نعى رئيس الجمهورية
جلال طالباني إلى
الشعب العراقي رئيس
الجمهورية العراقية
الاسبق عبدالرحمن
محمد عارف في بيان
هذا نصه:
"الى الشعب العراقي
الكريم
بمزيد من الحزن
والاسى ننعى الى
شعبنا العراقي
المغفور له عبدالرحمن
محمد عارف، رئيس
الجمهورية العراقية
الاسبق، الذي وافته
المنية اليوم في عمان
عن 91 عاما.
لقد بذل الراحل جهوده
في خدمة شعبه، ضابطا
حرا وقائدا عسكريا
ورئيسا للجمهورية،
وكان مثالا للنزاهة
والاستقامة وروح
التسامح.
ان مشاركة الفقيد في
ثورة الرابع عشر من
تموز عام 1958 كانت
تعبيرا عن طموحه الى
بناء عراق جديد منسجم
مع نفسه ومع محيطه
العربي والاقليمي.
وعند توليه رئاسة
الجمهورية سعى الى
ارساء وتعزيز دعائم
الاستقرار ونبذ
الاحتراب والعصبية،
ورفض تسلط وهيمنة طرف
او زمرة على البلد
وهو ما دفع
بالمتأمرين ،بقيادة
الصداميين، الى تدبير
انقلاب 17 تموز
المشؤوم الذي زج
بعراقنا الحبيب في
اتون الصراعات
الداخلية والحروب
الخارجية.
اننا اذ نعزي شعبنا
برحيل المغفور له
عبدالرحمن محمد عارف،
لنعرب عن الثقة
الراسخة بأن اسمه
سيظل مكتوبا في
الصحائف البيضاء
لتاريخ عراقنا
الحبيب.
تغمد الله الفقيد
برحمته الواسعة
واسكنه فسيح جناته
والهم اهله وذويه
وايانا الصبر
والسلوان.
وانا لله وانا اليه
راجعون
جلال طالباني رئيس
جمهورية العراق"
وقد أرسل فخامته
برقية تعزية إلى
عائلة الراحل هذا
نصها:
"الى عائلة المغفور
له عبدالرحمن محمد
عارف
تلقينا ببالغ الحزن
والاسى نبأ وفاة
المغفور له عبدالرحمن
محمد عارف رئيس
الجمهورية العراقية
الاسبق، الرجل الذي
افنى حياته في خدمة
بلده وشعبه، مخلصا في
طموحه الى تحقيق
الاستقرار في ربوع
بلادنا، مستلهما مثل
التسامح والمحبة من
تعاليم الدين
الاسلامي الحنيف،
حريصا على نبذ عناصر
التفرقة والاحتراب
والبغضاء، ما اكسبه
حب واحترام ابناء
الشعب العراقي.
تغمد الله الفقيد
برحمته ورضوانه
واسكنه فسيح جناته
والهمنا واياكم الصبر
والسلوان.
وانا لله وانا اليه
راجعون.
جلال طالباني رئيس
جمهورية العراق"
كما أجرى فخامته
مكالمة هاتفية، مساء
الجمعة 24-8-2007، مع
قيس عبد الرحمن عارف
نجل المغفور له عبد
الرحمن محمد عارف
رئيس الجمهورية
الأسبق، قدم خلالها
تعازيه الحارة إلى
عائلة الفقيد، مشيدا
بالمواقف الوطنية
للمرحوم عبد الرحمن
عارف و دوره المشرف
في خدمة الوطن و
إيمانه العميق بنشر
روح التآخي و التآلف
و التسامح بين جميع
الأطياف العراقية و
تأكيده على ضرورة
بناء عراق مسالم
بعيدا عن النزاعات
الداخلية والحروب
الخارجية.
وسأل فخامته الله
سبحانه و تعالى أن
يتغمد الفقيد برحمته
الواسعة و يسكنه فسيح
جناته.
في المقابل، شكر نجل
رئيس الجمهورية
الأسبق، الرئيس
طالباني على مشاعره
الأخوية الصادقة،
متمنيا لفخامته دوام
الصحة و الموفقية في
تنفيذ مهامه في قيادة
العراق الجديد و
إنقاذه من الويلات و
المصاعب.