الهاشمي: ما حصل في اجتماع القادة السياسيين يعد انفراجا للعملية السياسية

 

 

أكد نائب رئيس الجمهورية أنه لا ينبغي تحميل شخص معين كل ما يجري في العراق وإنما الكتل السياسية جميعها تتحمل جزءاً من الأزمة، لذا فعلى الجميع أن ينصرف إلى معالجة الأمور المتعلقة والبدء بالإصلاح وعلى رئيس الوزراء ومجلس الرئاسة ومجلس النواب أن يعملوا كفريق عمل واحد للخروج من الأزمة الحالية.

وأشار فخامة النائب، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم امس الاثنين، إلى أن مطالب جبهة التوافق العراقية لا تتعلق بالعرب السنة ولا بالجبهة ذاتها بل هي مطالب وطنية تخدم المواطن العراقي وتمثل برنامجا إصلاحيا على الحكومة تنفيذه. موضحا أن هذا البرنامج لا يتناول الأداء الحكومي فحسب بل هو برنامج متكامل يشمل أداء مجلس الرئاسة و مجلس النواب.

وأوضح طارق الهاشمي إن هناك بعض القضايا شهدت تقدما مثل ملف المعتقلين وقانون اجتثاث البعث والتعامل مع الميليشيات، مؤكدا أن الذي حصل يوم أمس بعد اجتماع القادة السياسيين يعد انفراجا في العملية السياسية.

ونفى فخامة النائب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من انضمام الحزب الإسلامي العراقي إلى التحالف الرباعي، مبررا عدم الانضمام إلى أن وجود تحالفات جديدة تؤدي إلى نشوء تحالفات مضادة و بالنتيجة زيادة الوضع تعقيداً.

وبشأن ترشيح وزراء بدلاء عن وزراء جبهة التوافق العراقية شدد نائب رئيس الجمهورية على إن هذا الأمر لا يستحق الاهتمام إذ أن مرشحي جبهة التوافق يملكون الشرعية أما المرشحين البدلاء فلا يملكونها، مشيرا إلى أن الهدف من هذه التحركات هو إصلاح واقع الحال وليس سباقا على المناصب.