وتعد
هذه المبادرة خطوة
مشجعة على طريق تثبيت
الأمن والإستقرار في
كافة أنحاء البلاد
وفرصة مناسبة لتجميد
عمل باقي الميليشيات
بشتى إنتماءاتها
السياسية والفكرية
حفاظاً على وحدة
وإستقلال وسيادة
العراق.
إن التيار الصدري يعد
من القوى السياسية
المهمة على الساحة
العراقية، وسيبقى
فاعلاً ومشاركاً
حقيقياً في العملية
السياسية وإن
الإجراءات التي
تتخذها الأجهزة
الحكومية بعد الأحداث
المؤسفة التي حدثت
أثناء الزيارة
الشعبانية في مدينة
كربلاء، لاتستهدف على
الإطلاق التيار
الصدري بإعتباره
مكوناً سياسياً، إنما
ستقتصر الملاحقة على
العناصر التي إرتكبت
الجرائم وإنتهكت
المقدسات وألحقت
الأضرار بالممتلكات
العامة وذلك على أساس
العدالة وسلطة
القانون ودون النظر
إلى الإنتماء السياسي
أو الحزبي أو الفئوي.