أكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي إن الإرهاب الأعمى لايستهدف شريحة إجتماعية معينة أو قومية محددة إنما يستهدف الجميع بسبب البيانات والفتاوى التكفيرية التي تصدر من بعض الجماعات والشخصيات الحاقدة على العراق الديمقراطي الجديد، وأن الغمامات السوداء التي مرت على بلدنا في كل شبر منه عندما تنتهي سيخرج منها العراقيون أقوياء بإذن الله، جاء ذلك خلال إستقبال سيادته وفداً من الشبك السنة والشيعة في مكتبه الرسمي ببغداد صباح يوم امس الجمعة، وأضاف السيد المالكي إن المغرر بهم أخذوا حقهم ويعرفون أن أعمالهم التي يقومون بها لاتجلب لهم سوى الخزي والعار، ولكل من يحاول تفريق وحدة صف العراقييين، وأوضح السيد رئيس الوزراء أن الدول بدأت تتفهم بأن نار الفتنة لن تبقى داخل حدود العراق وأنها ستلحق بها في حال عدم التعاون مع الحكومة العراقية لوأد هذه الفتنة.

وأوعز سيادته بتقديم مساعدات فورية لعوائل الشهداء والمتضررين من أبناء الشبك جراء العمليات الإرهابية التي تعرضوا إليها.

من جانبه شدد الدكتور حنين القدو وباقي أعضاء الوفد على أن العراق وبهمة أبنائه الغيارى لن يسمح للجماعات التكفيرية أن تعكر صفوة وحدته الوطنية، كما قدم عدداً من المطالب التي وعد السيد رئيس الوزراء بمتابعة تنفيذها من قبل المسؤولين في الوزارات المعنية.