في مدينة الاسماعيلية وعلى هامش فعاليات مؤتمر التنمية والتعاون والاستثمار الاول وبصحبة (60)عازفا على الات مختلفة على رأسها الة العود التي تتقدم الاوركسترا الشرقية المؤلفة من عشرين عازفا.

أطلق الموسيقار نصير شمة فعاليات اول اوركسترا من نوعها في العالم على ارض قصر الثقافة والفنون فيها.

 وقد عبر شمة اثناء لقاءنا معه في الحفل قائلا:

ان موضوع تنمية الانسان والاستثمار فيه يعتبرمهما وان العالم كله في احتياج اليه كثيرا لذلك اردت ان اقدم مثالا على فكرة التنمية البشرية والاستثمار بالانسان من خلال تنمية هذا النوع من الفن وان اطلق اوركسترا جديدة اسميتها ( اوركسترا الشرق) وجئت لاقدمها بهذا الاحتفال والمؤتمر لتكون دافعا جماليا لكل المؤتمرين في ما يمكن ان تصل اليه الامورلرعاية واستثمار الانسان وانا بالحقيقة سعيد بان تشهد مدينة الاسماعيلية هذا النشاط وان اقدم فيها هذه التجربة وستكون علامة واضحة في عالم الموسيقى وعالم الثقافة النغمية بكل مكان.

 وقد تتوج الحفل بحضور عدد من الفنانين منهم (عزت العلالي) و(صلاح السعدني) و(كمال ابو رية) و(محي اسماعيل) بالاضافة الى محافظ الاسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخراني ومدير اتحاد المنتجين العرب المهندس ابراهيم ابو ذ كري وعدد غفير من القنوات الفضائية والاعلاميين من داخل المحافظة وخارجها وجمهور غفير من ابناء الاسماعيلية الذين اطربهم شمة برفقة فرقة بيت العود العربي على مدى ساعتين ونصف من الاصغاء العذ ب الى معزوفات نصير وفريق عمله الذي الهب القاعة بالتصفيق بعد كل معزوفة.

 الفنان كمال ابو رية احتضن نصير شمة وصرح قائلا:

 نصير شمه من الفنانين المحترمين جدا وانا احبه كثيرا وله تاريخ واجتماعي رحب ورائع وصاحب موقف سياسي ووطني ومن الناس الذين يحترمون جدا وعندما اراه على المسرح ياسرني بفنه واخلاقه وثقافته.

ونصير شمة له سبق في انه يختصر الاوركسترا على ثلاث الالات موسيقية شرقية صرفة ويستغني تماما عن اية الة لها علاقة بالنغم الغربي وتعتبر هذه الميزة جرأة منه ومسالة في منتهى الصعوبة.

اي انه وظف هذه الالة للنغم الشرقي الجديد حسب

 ولما قدمه شمة في مجال الاستثمار بالبشر وهو اروع انواع الاستثماروالمتمثل بتطوير الاداء الفني والذوقي للنغم العربي, باستثمار الطاقات الواعدة والخلاقة في المجالات الفنية الصرفةالمكنونة بالانسان.

وقد لقي هذا النجاح النوعي في الاستثمار البشري ترحابا من ادارة المهرجان تثمينا له على تخريجه العشرات من الشبان الذين احتضنهم(بيت العود العربي) في مجالات موسيقية متنوعة.