شكا مسؤولون في محافظة النجف من تقصير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اتجاه دور رعاية الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة واتهم كل من مدير دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومدير سابق لدار الايتام في المحافظة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالقصير وتحدث السيد حيدر محمد جواد المدير السابق لدار الايتام عن القصور الواضح من الوزارة اتجاه دور الايتام بالخصوص عدم وجود دار ايتام للبنات وكذلك دور لمعالجة اطفال العنف ومعالجة اطفال الشوارع واشار الى الوضع في كردستان قائلا  لقد ذهبنا في زيارة لمحافظة دهوك ودهشنا لما شاهدناه من اعتناء كبير بهكذا دور ومؤسسات والسبب ان المناطق الشمالية لها تعاون مع العديد من المنظمات الانسانية التي لها القدرة الكاملة على التعاون مع هذه الشرائح والتقصير الحقيقي يقع على الوزارة لعدم ايجاد التخصيصات المالية وعدم اعطاء التجهيزات وكذلك بحاجة الى دورات تأهيلية لاكتساب الخبرة والمعروف ان عمل الرعاية الاجتماعية يكون على اوجه خلال للازمات والكوارث والامر الاعجب ان دور الرعاية مجمد في مناطق الوسط والجنوب وكذلك عمل المنظمات الانسانية كما لا توجد أي مساعدات من منظمة حكومية او اهلية او عشائرية عدى الصليب الاحمر واحدى المنظمات الكويتية ومنظمة (C-H-F) التي قدمت الكثير من الاعانات وارجوا من الوزارة دعم المنظمات الانسانية في دعم دور الايتام والمعاهد الاخرى. اما  الدكتور عبد الحسن العباسي مدير رعاية ذوي الحتياجات الخاصة فقد تحدث عن مشاريع مستقبلية تنتظر تخصيصات الوزارة  وقال من المؤمل افتتاح نادي ترفيهي وثقافي للمعوقين بعد تهيئة المستلزمات الخاصة بهذا الامر كما وحصلت الموافقة على افتتاح دار المسنين وتم تخصيص قسم مؤقت في مقر المديرية يحتوي على ثلاث قاعات كبيرة مجهزة بأسرة ودواليب بالاضافة الى المطبخ والادارة ويتسع هذا القسم المؤقت الى 36 شخص وننتظر التخصيصات من الوزارة لانشاء مكان اكبر ليتسع الى عدد اكبر وكذلك سيتم افتتاح دار حضانة الاجيال الثانية والتي تعتبر دار الحضانة الحكومية الوحيدة في المحافظة وحول سؤالنا عن فرق العمل بين السابق والعمل الحالي. اجاب العباسي ان العمل مع نسبة كبيرة من المعوزين يحتاج الى جهد اكبر وخصوصا ان المواطن يراجع بشكل مستمر وباعداد غفيرة كما ان العمل السابق لم يقتصر على شريحة معينة حيث كان العدد قبل فصل الدائرتين وصل الى اكثر من 40 الف وعملنا معهم بدون ضوابط والتعليمات نستلمها شفويا وانيا من خلال الهاتف وفي وقتها قدمنا مقترحات للقضاء على الروتين للتخفيف عن كاهل المواطن ولم يطبق حينها تلك المقترحات بينما طبق برنامج قريب مما تحدثنا به في المحافظات الشمالية. وفي الوقت الحالي عملنا يقتصر عن شريحة معينة وهم الصم والمكفوفين والمتخلفين عقليا والايتام وهذا يعطي واعز ودافع جديد بالامل بالحياة وهو شعور عالي لايحسة الا الذي يقوم به وارئ التعاون مع هذه الشريحة فريضة وواجب أنساني اضافة الى كونه اخلاقي.