أصدرت هيئة الهلال
الأحمر العراقي فرع
المثنى تقريراً خاص
بالعوائل النازحة من
مناطق سكناهم حيث بلغ
عدد العوائل النازحة
التي تم تسجيل تاريخ
نزوحهم 2007 كان
(171) عائلة نازحة
بالمقارنة مع عدد
العوائل النازحة التي
نزحت خلال عام 2006
كان (1068) عائلة
نازحة مع ملاحظ ان
العدد اخذ بانخفاض.
واكد التقرير ان عدد
العوائل النازحة
الكلي المسجلين بعد
احداث سامراء (1239)
عائلة نازحة ومقسمين
حسب عدد الافراد حيث
بلغ عدد الافراد
الكلي(7912) شخص
موزعة بالشكل التالي
:عدد
النساء(2160)امرأة
فيما بلغ عدد
الرجال(2011) رجل اما
عدد الاطفال(3741)
طفل موزعين حسب
المناطق التي نزح
منها تلك العوائل حيث
بلغ عدد النازحين من
محافظة الانبار (68)
عائلة نازحة ومحافظة
الموصل (7)عوائل
نازحة ومحافظة بابل
(17) عائلة نازحة
ومحافظة بغداد (918)
عائلة نازحة ومحافظة
ديالى (119) عائلة
نازحة ومحافظة صلاح
الدين ( 51 ) عائلة
نازحة ومحافظة كركوك
( 25 ) عائلة نازحة
ومحافظة واسط ( 34 )
عائلة نازحة ،حيث
توزعت تلك العوائل
على المناطق التالية(
قضاء السماوة مركز
المحافظة ( 729 )
عائلة نازحة)(قضاء
الرميثة 30 كم عن
مركز المحافظة (325)
عائلة نازحة) (قضاء
الخضر 30 كم عن مركز
المحافظة ( 59 )
عائلة نازحة)(ناحية
المجد 25 كم عن مركز
المحافظة (13) عائلة
نازحة)(ناحية النجمي
30 كم عن مركز
المحافظة ( 29 )
عائلة نازحة) (ناحية
الهلال 25 كم عن مركز
المحافظة (31) عائلة
نازحة)(ناحية الوركاء
20 كم عن مركز
المحافظة ( 53 )
عائلة نازحة) مشيراً
الى نوعية سكن
العوائل النازحة حيث
تسكن(98) عائلة نازحة
في سكن قديم ويقصد
بالسكن القديم دور
الدولة المتروكة
والبنايات القديمة (
الخرائب ) والخيم.اما
العوائل التي تسكن في
مساكن مؤجرة فقد بلغ
(777) عائلة
نازحة،اما العوائل
التي تسكن مع اقاربها
( 364 ) عائلة نازحة.
واكد التقرير انه لا
يتم نقل البطاقة
التموينة للعائلة
النازحة الا عن طريق
تزويد العائلة
النازحة كتاب تاييد
للمركز التميني الذي
بدوره يتبني مخاطبة
المركز التمويني
الرئيسي ببغداد فتحول
البطاقة من مناطق
سكنهم القديم الى
مناطق السكن الحالي
بالمحافظة.مؤكداً على
ان دائرة الهجرة
والهجرين تمنح هويات
تعريفية بالعائلة
النازحة تحتوي على
اسم رب الاسرة ورقم
البطاقة ومكان السكن
الحالي بالمحافظة فقط
وبعد الخبرة المستمرة
في عملنا نلاحظ ان
هذه الهوية قد لا
تكون مضبوطة من ناحية
المصداقية لانها قد
تعطى لاشخاص غير
نازحين لحصولهم على
مساعدات انسانية.
وقال التقرير انه
توجد منظمات انسانية
غير حكومية ومنظمات
دينية قدمت المساعدات
والدعم النفسي
للعوائل النازحة
ومنها منظمة اكتد
الانسانية (قدمت
مساعدات انسانية
لوازم مدرسية وحقائب
وافرشة واغطية واواني
طبخ وجولة واحذية
)ومؤسسة الرحمة
الخيرية(مقرها بقضاء
الرميثة وتقريبا
توزيع المواد كان
مشابها لتوزيع منظمة
اكتد ) ومؤسسة شهيد
المحراب(وزعت مبالغ
نقدية بقيمة 100 الف
دينار لكل عائلة
نازحة وكان توزيعها
على شكل وجبات بعد
اخذ اسماء العوائل
النازحة من الهيئة).
واشار التقرير الى ان
الجمعية وزعت على
العوائل النازحة خلال
هذه السنة مواد اغاثة
انسانية والتي تتكون
من ستة مواد (4
بطانية ، 1 صوبة او
ترمز ماء حسب الفصل
الذي نوزع فيه، 2
جلكان ماء سعة 20
لتر، جولة، فانوس،
سيت جدر) وسلات
غذائية تحتوي السلة
الواحدة على 14 مادة
غذائية جافة وحاليا
نحن بصدد توزيع مواد
300 سلة غذائية على
العوائل النازحة
والمتعففة. وحول
انشاء مخيمات
للنازحين اكد التقرير
انه:بعد عدة اجتماعات
في فرع الهيئة مع
المسؤولين في
المحافظة بائت
محاولات اقامة مخيم
للنازحين بالفشل بسبب
لاسباب اخرى حيث ولم
تقم بالمحافظة أي
مخيم للنازحين رغم
استعداد البعض منهم
على السكن فيه بسبب
اسعار الايجارات
المرتفعة ومعانات
اكثر هذه العوائل من
البطالة بسبب النزوح.
واشار التقرير الى ان
بعض العوائل النازحة
قامت بالعودة الى
مناطق سكنهم الاصلي
وبعضها عادت الى
مناطق قريبة من سكنهم
الاصلي مترقبين تحسن
الاوضاع الامنية
تستقر للعودة
لمساكنهم ومناطهم
الاصلية.
