اعلنت الكتلة الصدرية
(32) مقعد السبت
انسحابها من الائتلاف
العراقي الموحد وقال
وقال لواء سميسم رئيس
الهيئة
السياسية لمكتب الصدر
نظرا لعدم ظهور اي
مؤشرات ايجابية
للاستجابة من
الائتلاف الموحد
للمطالب التي تقدمنا
بها اليه قررت
الهيئة السياسية
لمكتب الصدر الاعلان
عن انسحاب الكتلة
الصدرية من الائتلاف
الموحد وقال الناطق
باسم السيد مقتدى
الصدر الشيخ صلاح
العبيدي الناطق هناك
جملة من الاسباب التي
دفعتنا الى ذلك منها
قضية التحقيق في
كربلاء وموقف الحكومة
مما جرى واتخاذها
موقفا موحدا لم يتغير
تجاهنا وهذا وعقد
قياديون في التيار
الصدري وحزب الفضيلة
(15) مقعد في
البرلمان تحالفا
جديدا بينهما وقال
حسن الشمري رئيس كتلة
الفضيلة في المؤتمر
صحافي عقب انسحاب
الكتلة الصدرية عقدنا
اجتماعا مع الكتلة
الصدرية وناقشنا جملة
من الامور السياسية
وقد توصلنا الى
اتفاقات حولها كما ان
هناك امورا ستبحث في
لقاءات قادمة آملين
الوصول الى ارضية
مشتركة حول مجمل
القضايا التي تجمع
التيار الصدري بحزب
الفضيلة.
واضاف ان هناك الكثير
من المشتركات بين
الكتلتين وان العمل
السياسي لا يتوقف على
تشكيل كتلة او جبهة
موحدة واعتبر انه "من
الممكن التوصل الى
اتفاق في المستقبل
حول الاعلان عن
الجبهة المشتركة الا
ان الشيخ صلاح
العبيدي قال في
تصريحات سابقة إن
التيار الصدري سيراجع
في المستقبل فكرة
التحالفات القادمة
بشكل متأن بعد
التجربة القاسية مع
الائتلاف العراقي
الموحد وكان العبيدي
اتهم المتحدث باسم
زعيم
التيار الائتلاف بـ"البحث
عن المناصب الحكومية،
وكيفية تقسيمها،
وتوزيعها بين كتل
معينة في الائتلاف.
إن هناك "أطرافا
مهيمنة داخل الائتلاف
تسعى لفرض أجندتها
على المكونات الأخرى
فيه، وتتعامل
بإزدواجية المعايير
من خلال تشكيل
تحالفات خارجية دون
أخذ رأي المكونات
الأخرى في الائتلاف
وقال مراقبون ان أي
تحرك للمالكي لملأ
الشواغر الحكومية او
اجراء تعديلات
وزارية سيكون صعبا
بعد انسحاب الكتلة
الصدرية اذ سيعتمد
المالكي على 136
نائبا في البرلمان
بينهم 52 من التحالف
الكردي واذا صوت
التيار الصدري ضده
ستكون اصوات المعارضة
في البرلمان 127 فيما
يبقى 12 صوتا لنواب
ينتمون الى اطياف
متنوعة يصوتون في
اتجاهات مختلفة وكانت
الكتلة الصدرية سحبت
وزرائها من الوزارة
وفوضت المالكي اختيار
وزراء جدد الا ان
الملكي لم يستطع
تسمية أي وزير فيما
قرر كل من جبهة
التوافق والقائمة
العراقية سحب وزرائها
من الحكومة.