استقبل رئيس الجمهورية
جلال طالباني، في مقر
إقامته ببغداد، يوم السبت
الماضي، وفد الكونغرس
الأمريكي الذي ضم
السيناتور ماكس باوكس و
السناتور أوليمبيا سنو و
السناتور بين نيلسون
والسناتور كين سالازر.
واستعرض الرئيس طالباني،
خلال اللقاء، التطورات
الأمنية والتحديات التي
تعرقل العملية السياسية
في البلاد، إضافة إلى
العقبات التي تحول دون
التوصل إلى تفاهمات
مشتركة بشأن القضايا
العالقة بين القوى
السياسية. وقال سيادته
"إن العراق بلد صعب
المنال لأن لدى العراقيين
تصميم وإرادة قوية
لمحاربة الإرهاب وتوفير
الأمن والاستقرار"، داعيا
جميع الأطراف الى ضرورة
إبداء المرونة من اجل
الوصول إلى اتفاق حول
التشريعات الأساسية
والتعديلات الدستورية.
مشيرا الى ان "هناك فرصة
جيدة و أرضية مناسبة
للتفاهم حول الكثير من
المسائل الخلافية".
وجدد رئيس الجمهورية
ترحيبه بما جاء في تقرير
كروكر- باتريوس، مؤكدا
"ان الشهادتين و
المناقشات التي دارت
حولهما مفيدة لنا بغية
الإسراع في تذليل العقبات
التي تعرقل سير تقدم
العملية السياسية إلى
الأمام". وأوضح أهمية عدم
إغفال التطورات والجوانب
الايجابية التي رافقت
عملية تحرير العراق ولا
سيما ما حصل من تطور في
اقليم كردستان بمختلف
المجالات. الجانبان
تبادلا الآراء بشأن تحقيق
المصالحة الوطنية، و
أهمية ترسيخ مبدأ التوافق
والمشاركة الحقيقية
والقيادة الجماعية في
إدارة البلد ورسم
السياسات العامة للبلاد،
إضافة إلى رفض سياسية
التهميش والإقصاء لأي
مكون من المكونات
الأساسية.