أكد رئيس الجمهورية جلال
طالباني، أهمية دور علماء
الدين في محاربة الفكر
التكفيري الارهابي، وبيان
الحقائق والوقائع للرأي
العام العراقي والعربي
والإسلامي، لعكس الوجه
الحقيقي للإسلام كدين
محبة وسلام وتآخي.
جاء ذلك خلال استقبال
فخامته، في مكتبه ببغداد،
مساء يوم امس الثلاثاء،
وفد علماء الدين ضم
الدكتور احمد عباس
العيساوي والدكتور محسن
عبد فرمان والدكتور خميس
دحام علي والدكتور حكمت
القادري والدكتور خالد
عبد الوهاب الملا وعدد
آخر من علماء الدين
المسلمين من مختلف مناطق
البلاد.
وأشار الرئيس طالباني إلى
خطر الإرهاب و الإرهابيين
و ضرورة التصدي لمخططاتهم
الرامية إلى إشعال فتنة
طائفية بين مكونات الشعب
العراقي. ولفت رئيس
الجمهورية، خلال مأدبة
إفطار حضرها عدد من
المسؤولين في الحكومة
والبرلمان، إلى التطورات
السياسية الجارية في
البلاد، مشددا على ضرورة
ترسيخ مبدأ التوافق
ومشاركة الجميع، مشيرا
إلى "التقدم الكبير
الحاصل في مجال إطلاق
سراح المعتقلين من الذين
لم يثبت إدانتهم لحد
الآن، وهذه الخطوة
تساعدنا على تخفيف العنف
الطائفي الذي انخفضت حدته
بشكل لافت في الآونة
الأخيرة".
من جهتهم، شكر أعضاء
الوفد الزائر، الرئيس على
كرم الضيافة، ومساندته
المستمرة لهم، مثمنين دور
الرئيس طالباني في قيادة
العراق الجديد و سعيه
الجاد لتطوير العملية
السياسية وإنجاح التجربة
الديمقراطية في البلاد.