أكد رئيس الجمهورية جلال
طالباني، أن الاجتماعات
واللقاءات التي أجراها
فخامته مع رؤساء الكتل
والأحزاب تمخضت عنها
التوصل إلى خطط من شأنها
إنجاح العملية السياسية
في البلاد. وأشار الرئيس
طالباني، في تصريح صحفي
عقب وصوله مطار
السليمانية مساء السبت
الماضي، قادما من العاصمة
بغداد، وجرى استقباله من
قبل نائب رئيس إقليم
كردستان كوسرت رسول علي
ونائب رئيس حكومة إقليم
كردستان عمر فتاح، وعدد
من المسؤولين الحكوميين
والحزبيين، إلى حدوث تحسن
كبير على الصعيد الأمني.
وقال رئيس الجمهورية "لقد
تمت السيطرة على الوضع
الأمني في العاصمة من قبل
قيادة حفظ الأمن التي
بسطت سيطرتها على أكثر من
70 منطقة مهمة وحساسة في
بغداد". وأضاف فخامته
قائلا "لقد جئت إلى
السليمانية، وسأتوجه
بعدها إلى نيويورك".
وردا على سؤال عن مدى صحة
الأنباء المتعلقة بانسحاب
نائب رئيس الجمهورية طارق
الهاشمي، قال الرئيس
طالباني "إن هذه
التصريحات غير دقيقة، لأن
الأستاذ طارق الهاشمي
نائب رئيس الجمهورية، وهو
رجل معقول وموزون، فهو
على العكس طالب بتحقيق
المطاليب من أجل أن
يعملوا بصورة مشتركة،
وقبل أيام زاروا دولة
رئيس الوزراء، وتم
الاتفاق على تشكيل لجنة
لتلبية مطاليبهم، وهم
مستعدون على أساس تنفيذ
البيان الخماسي وتنفيذ
مطاليبهم داخل الحكومة
الجديدة".