نجوى الطاهر / بنت الرافدين

قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي اننا ننظر الى المسقبل بتفاؤل وامل وثقة بتحقيق النجاح ،ولن ننس الدول التي وقفت مع العراق وشعبه وساعدته في التحول نحو الديمقراطية وبناء مستقبله والتخلص من الدكتاتورية.

وأضاف سيادته خلال زيارته مساء يوم امس لمجلس العلاقات الخارجية الامريكي: ان مخلفات النظام السابق والبنى التحتية المدمرة تقف على رأس التحديات التي تواجه الحكومة وهي التي اوجدت ثغرات استطاعت المنظمات الارهابية النفوذ منها واثارة الفتنة الطائفية بدعم خارجي.

وأكد السيد رئيس الوزراء في محاضرة القاها في جمع غفير من السياسيين والخبراء وصناع القرار ان نجحنا في وقف الحرب الطائفية او الاهلية ووضعناها خلف ظهورنا، كما نجحنا في تطوير قدرات قواتنا المسلحة، وسارت الى جنب هذه الخطوات مبادرة المصالحة الوطنية، واستطعنا ضم ابناء العشائر الى المسيرة السياسية وووقفوا ضد تنظيم القاعدة، ومنهم ابناء عشائر الانبار.

وقال سيادته: لقد عملت منذ اليوم الاول لتسلمي رئاة الحكومة بمبدأ ان لاسلطة فوق القانون ولاتمييز على اساس قومي اوطائفي وكنا نعالج الخارجين عن القانون والمليشيات في جميع محافظات العراق  في الانبار وديالى والموصل كربلاء والنجف على حد سواء، الأمر الذي اكسبنا ثقة ابناء وطننا جميعا ومنهم الذين كانوا يحملون السلاح ضد الحكومة. واشار سيادته الى مشاريع القوانين التي تهدف الى تطوير الحياة الاقتصادية والمصالحة فكان قانون الاستثمار الاول من نوعه وقانون المساءلة والعدالة الذي يفرق بين البرئ والمجرم وفق القانون ودون تسييس. وتطرق السيد رئيس الوزراء في محاضرته الى العديد من القضايا ذات العلاقة بالوضع الداخلي وعلاقات العراق الخارجية ، واجاب سيادته في نهاية المحاضرة على اسئلة الحضور الذين اكتظت بهم القاعة. وأكد السيد رئيس الوزراء استمرار سعي الحكومة لتحسين العلاقات مع دول الجوار،واقامة افضل العلاقات مع دول العالم ومن بينها الولايات المتحدة الامريكية على اسا س المصالح المشتركة واحترام السيادة الوطنية.