التقى رئيس الوزراء السيد
نوري كامل المالكي صباح
يوم امس بتوقيت مدينة
نيويورك، الرئيس الامريكي
جورج بوش خلال افتتاح
اعمال الجمعية العمومية
للأمم المتحدة في دورتها
الثانية والستين.
وبحث السيد رئيس الوزراء
والرئيس الامريكي تطورات
العملية السياسية
والنجاحات المتحققة على
الصعيدين الامني والسياسي
والنقاشات الجارية بين
العراقيين حول تشريع
القوانين التي تخدم
المصالحة الوطنية
والازدهار الاقتصادي
،ومستقبل العلاقات بين
البلدين على الأمد
البعيد. وقال السيد رئيس
الوزراء مخاطبا الرئيس
بوش: يتهمني البعض
بالانحياز للشيعة تارة
وللسنة تارة اخرى لكني
مصر ان اكون رئيس وزراء
لجميع العراقيين، وان
المسؤولية تحتم علي العمل
وفق مبادئ المساواة
وسيادة القانون وتحقيق
طموحات الشعب العراقي دون
تمييز. وأضاف السيد رئيس
الوزراء ان العالم يؤمن
بالسلم ويرفض التطرف وإن
شعبنا بدأ يخرج من ظلام
التطرف الى نور التحرر
والديمقراطية.
وأكد سيادته على اهمية
احترام سيادة العراق
وتطوير قواته المسلحة عبر
تزويده بالاسلحة الحديثة.
من جهته اكد الرئيس بوش
دعمه للحكومة العراقية،
قائلا: انني ادرك انك
تعمل ومن معك بظروف صعبة
لكنك تمتلك الشجاعة
لتحقيق النجاح وإن المثل
الانسانية الرفيعة
المشتركة لابد ان تتغلب
على الارهاب ليعيش العالم
كله بأمان وسلام، واعرب
الرئيس بوش عن تفاؤله
بتجاوز العراقيين لظروفهم
الصعبة وتحقيق المصالحة
الوطنية واعادة بناء
العراق.
كما التقى السيد رئيس
الوزراء في وقت لاحق
برئيس الوزراء الايطالي
روماني برودي، وعبر
سيادته عن شكره لمواقف
الحكومة الايطالية
الداعمة للعراق ورغبة
العراق في تطوير العلاقات
معها، واعلن رئيس الوزراء
الايطالي استعداد بلاده
للتعاون مع العراق في
جميع المجالات وزيادة
التبادل التجاري ودعم
جهود الحكومة بفرض الامن
والاستقرارومكافحة
الارهاب وسيادة القانون
،مشيرا الى رغبة ايطاليا
للمساهمة في اعادة البناء
ومساعدة العراق على تجاوز
الازمات في مجال الطاقة
الكهربائية وتوسيع عمل
الشركات الايطالية في
اعمار العراق.