صرح مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضة بأن الوزارة تستغرب رغبة البعض استغلال نشاط او زيارة معينة ومحاولة تشويه الحقائق وفقاً لاجندة كنا نتمنى ان تبقى الانشطة الشبابية والرياضية بعيدة عنها.

وفي معرض تعليقه عما اثير موخراً عن مدى اهتمام الوزارة بمحافظة كركوك اشار المصدر الى ان توجيهات السيد الوزير المهندس جاسم محمد جعفر وضعت الية واضحة بطريقة التعامل مع المحافظات العراقية وفقاً لمبدأين متوازيين، الاول يتعلق بالعدالة في تنفيذ المشاريع والانشطة وعدم تفضيل محافظة على اخرى لاي سبب كان والوصول بالخطط المركزية وخطط المديريات الى ابعد قرية او قضاء في ربوع العراق الحبيب.

اما المبداْ الثاني فهو تنمية وتطوير بعض الخصوصيات في ما تقدمه الوزارة لكل محافظة، وحسب مجموعة من المعايير المتعلقة بامكانيات المحافظة وحجم التسهيلات المقدمة من قبل ادارة المحافظات وطبيعة الاهتمام بالانشطة والخدمات سواء كانت فنية او ثقافية او علمية او خدماتية.

وأكد المصدر ان محافظة كركوك وفق المبدأين المذكورين تتقدم بقية المحافظات من حيث المنجز فيها، حيث شكلت المشاريع المقامة فيها ما نسبته 10 % من حجم المشاريع الهندسية وبمبلغ يقارب 11 مليار دينار وهي نسبة الضعف لعدد كبير من المحافظات وان ابرز المشاريع اقامة قاعة رياضية كبرى للالعاب الرياضية وانشاء منتديات نموذجية للرعايا العلمية وللثقافة والفنون والانشطة المتنوعة كذلك ترميم مسبح كركوك ومجموعة من المنتديات في مناطق الرياض والزاب والاندلس وتازة..

فيما تنوعت الانشطة التي اقيمت في كركوك وكان اهمها الانشطة الرياضية حيث بلغت الاندية الرياضية المشمولة بالدعم في محافظة كركوك 32 نادي بمعدل 6.5% من مجموع اندية العراق باستثناء اندية اقليم كردستان حيث تم تخصيص مبلغ مقداره 220 مليون دينار كمنح وهو مبلغ يعادل 5.5% من مجموع مبالغ المنح المخصصة لعموم الاندية العراقية، وحضيت الفرق الشعبية في بطولة المصالحة الوطنية بكرة القدم باهتمام كبير في كركوك من خلال مشاركة اكثر من سبعة الاف لاعب من 330 فريق شعبي. وختم المصدر تصريحه بالقول ان هذه الارقام وغيرها على ارض الواقع تشكل الرد الافضل على المتباكين عن حق يراد به باطل، وما قدمته الوزارة بخصوص محافظة كركوك يأتي كاستحقاق تعتقده ملاكات الوزارة، لذلك يجري التخطيط لتنفيذ المزيد من المشاريع والانشطة لعام 2008 انشاءالله وان الغاية هي خدمة شباب ورياضيي كركوك بدلاً من محاولة ايهام ابنائها بمنجزات على الورق فقط وعلى ذلك فليتنافس المتنافسون وليعلنو بصراحة ما قدموه لهذه المحافظة العزيزة.