استقبل رئيس الجمهورية
جلال طالباني، في مكتبه
ببغداد، الثلاثاء
27-11-2007، وفدا نيابيا
بريطانيا برئاسة المبعوثة
الخاصة لرئيس الوزراء
البريطاني في مجال حقوق
الإنسان في العراق آن
كلود وعضوية داي هارفرد،
توبايس أيليود، بوب سبينك
وجورج هاورث واللورد
كلايف سولي أعضاء مجلس
العموم البريطاني، إضافة
إلى السفير البريطاني لدى
العراق كريستوفر برينتيس.
وتم مناقشة قضية اللاجئين
العراقيين، خلال مأدبة
عشاء أقامها الرئيس
طالباني على شرف الوفد
الزائر، وحضرها عددا من
كبار المسؤولين
العراقيين، إلى جانب بحث
سبل تقديم المساعدات
الضرورية لهؤلاء
اللاجئين، وحل مشاكلهم
والعمل على التقليل من
معاناتهم. وأكد رئيس
الجمهورية أن أعدادا
كبيرة من اللاجئين
العراقيين يعودون إلى
مناطقهم بشكل يومي، بسبب
تحسن الأوضاع الأمنية في
البلاد، مشيرا في هذا
الصدد إلى التطورات
الحاصلة في المجال الأمني
والاقتصادي وانتعاش
الحالة المعاشية
للمواطنين. وشدد الرئيس
طالباني على ضرورة تكثيف
الجهود لإنجاح المصالحة
الوطنية التي من شأنها
دعم استمرارية التحسن
الأمني.
وتم التأكيد خلال اللقاء،
على ضرورة التوصل إلى
اتفاق بشأن القوانين
والتشريعات الأساسية
الداخلة ضمن إطار العملية
السياسية، ولفت الرئيس
طالباني إلى أهمية إشراك
الجميع في هذا الخصوص،
بقوله إن "مستقبل العراق
الجديد مرهون بالتوافق
بين مكوناته الأساسية".
كما جرى تبادل الحديث
بشأن قضية كركوك وسبل
معالجة هذه المشكلة
استنادا إلى ما جاء في
الدستور الدائم للبلاد في
هذا الشأن. وتم مناقشة
الوضع في البصرة وجرى
التأكيد على معالجة جميع
المشاكل التي تعاني منها
هذه المدينة.
وفي ختام اللقاء، أشاد
الرئيس طالباني بدور آن
كلود، التي وصفها فخامته
بصديقة الشعب العراقي
بجميع أطيافه، في
مساعدتها الشعب العراقي
بشكل عام والشعب
الكردستاني على وجه
الخصوص أيام المحن
والظروف الصعبة. إلى ذلك،
أعرب أعضاء الوفد الزائر
عن شكرهم لفخامة الرئيس
على كرم الضيافة، مثمنين
قيادته للعراق الجديد.