أكد
وزيرالتجارة
الدكتورعبدالفلاح
حسن
السوداني
بإن نسبة
كبيرة من
العراقيين
يعتمدون
على
مفردات
البطاقة
التموينية
بشكل
أساسي
كونها
مصدرغذائي
ومالي
للعائلة
العراقية
.
وأضاف
السوداني
أن أي
عملية
تغيير في
هرم
البطاقة
التموينية
من حيث
المفردات
سيشكًل
عبئاً
ثقيلاً
على كاهل
العائلة
العراقية
ويضيف
لها
مشاكل
وتعقيدات
أخرى
وقديكون
لها
تأثير
سلبي على
الامن
الغذائي
بصورة
عامة،
مضيفاً
أن اكثر
من 60%
من مجموع
الشعب
العراقي
يعتمدون
على
المفردات
التى
توزع ضمن
البطاقة
التموينية
وقسم
كبير
منهم
يقوم
ببيع هذه
المواد
من أجل
توفير
مبالغ
يكون لها
تأثير في
جوانب
أخرى من
الحياة
لذلك أن
أي عملية
مفاجئة
قد تسبب
لنا
أشكالاً
كبيراً
يصعب
معالجته
.
واشار
الى
أهمية
التدرج
في إيقاف
هذه
المواد
من عام
لآخر
وبطرق
مدروسة
ومُحكمة
بحيث
لايؤثر
أي
قرارعلى
الحياة
العامة
للمواطن
العراقي
الذي
يعيش
ظرفاً
لازال
طارئاً
مما
يتطلب
الابقاء
على
البطاقة
كونها
الشيء
العادل
الذي
يمكن أن
يصل الى
كل
البيوت
العراقية
من أي
تأثيرمُعين
.
مشيراً
الى ان
وزارته
طلبت
اكثر من
سبعة
مليارات
دولار
لضمان
أيصال
المواد
العشرة
الموجودة
في
مفردات
البطاقة
لكن
الموافقة
في
الميزانية
جعلت
لثلاثة
مليارات
واكثر
مما يعني
أن العمل
سيكون
بخمسة
مواد هي
السكر
والطحين
والرز
وحليب
الكبار
والزيت
لكن
الوزارة
ستقوم
بتوزيع
مالديها
من مواد
بقولية
أو
مساحيق
وصوابين
مازال
بعضها
متوفر في
مخازن
الوزارة
.
مُشدداً
بإن
الوزارة
كانت
تتطلع
الى
زيادة
اكبر في
الميزانية
بغية
توفير
مواد
أفضل
وأضافة
مواد
جديدة
ومعالجة
الارتفاع
الكبيرالذي
حصل في
الاسواق
العالمية
وتحديد
المبلغ
في
الميزانية
العامة
حال دون
هذا
التوجه
للوزارة
.