نجوى الطاهر/ بنت الرافدين

ضمن الاسبوع الثقافي لكلية التربية/ جامعة بابل نظم مركزي وثائق الحلة والدراسات البابلية معرضا" للكتابات والمخطوطات في العراق القديم ومخطوطات علماء الحلة بمشاركة 140 مخطوطة. وقال الدكتور بدر ناصر مدير مركزي وثائق الحلة والدراسات البابلية المعرض ضم جناحين الاول عرض فيه نماذج عن الكتابات الجزرية وخاصة الكتابات واللغات التي استعملت بالعراق القديم مثل الكتابات السومرية والاكدية والارامية الحضرية وكذلك عرض مختلف مراحل تطور الخط العربي الشمالي وعرض نماذج لهذا الخط محفورة على الحجر والخشب والمعروضة في المتحف العراقي ومقارنتها مع بعضها.

واضاف شملت هذه الكتابات نماذج مختلفة منها نصوص مسمارية ونقوش وكتابات باللغة المندائية ونقوش ارامية حضرية ونقوش مسندية وعربية جنوبية وخطوط عربية شمالية وقال تضمن الجناح الثاني المخطوطات الحلية وقد تم اختيار المخطوطة نسبة الة جمالها وقدمها خاصة التي تكون بخط المؤلف وقد تضمنت المخطوطات التي تحتوي على تعاليق واختام وشةحات لنبين من خلالها مكانة المؤلفات الحلية لدى علماء المسلمين التي انتشرت في كل بقاع الارض وكانت اساسا للعلوم وان ما يميز الخطوط الحلية كثرتها وتنوعها واستعمال الطرق الفنية بكتابتها وعلى الصعيد نفسه بدء السيد قاسم رحيم السلطاني بتأسيس خزانة مخطوطات يجمع فيها تراث علماء الحلة المخطوط من كل بقاع العالم واقتناءها اما بالنسخ على اقراص ليزرية او على الورق وشراء بعض المخطوطات ونسعى ايضا الى جمع المخطوطات التي تكون بخط المؤلف ومن اشهر هؤلاء العلماء المحقق الحلي والعلامة الحلي وابن ادريس وابن طاووس والمقداد السيوري والنيلي والبرسي وغيرهم من اعلام هذه المدينة المباركة وسوف يطبع الجزء الاول من معجم تراث الحلة الذي يحوي على معلومات ونماذج من هذه المخطوطات ويعد هذا المعجم النواة لموسوعة الحلة الحضارية وهو اللبنة الاولى فيها.