أعلن الناطق الإعلامي
لبلديات كربلاء
المقدسة الأستاذ
(ماجد ناجي) لموقع
بنت الرافدين إن
"بلدية كربلاء
المقدسة قامت يوم
الجمعة 14/12/2007
بحملة لإزالة
التجاوزات في منطقة
الحي الصناعي
والمتمثلة بنصب أكشاك
ومحلات في الجزرات
الوسطية والساحات
العامة للحي
المذكور". وأضاف
(ناجي) إن"هذه
العملية جاءت وفق
القرار 154 والخاص
بإزالة التجاوزات على
أملاك الدولة "مبينا
في الوقت نفسه عن
"إزالة ما يقارب
(200) محل مخالف
للتعليمات والشروط
المنصوص عليها في
قانون مؤسسات البلدية
وبإسناد من قوة حماية
المحافظة". من جانبهم
أعلن بعض تجار منطقة
الحي الصناعي في
كربلاء المقدسة عن
"استياءهم من تصرفات
بلدية المدينة"
معتبرين هذا التصرف "
ضررا أصاب أعمالهم
كون إن البلدية لم
تنذرهم في إزالة بعض
الحاويات الخاصة
بشركات أجنبية موضوعة
أمام محلاتهم وهذه
الحاويات يتم شحن
بضاعتهم فيها وهي
بآلاف الدولارات" .
واعتبر (علي الاسدي)
تاجر في الحي الصناعي
إن "مفهوم التجاوز
يكون عبارة عن منشأ
في الأرض أما نحن
كتجار فان هذه
الحاويات تأتينا
محملة من مناشئها وهي
موضوعة وقتيا - وليس
منشأ دائمي - أمام
محلاتنا ولكن تفاجئنا
بان بلدية كربلاء
وبواسطة الشفلات قد
بعثرت محتويات
الحاوية بالشارع يوم
الجمعة ونحن نطالب
البلدية بتعويضات
مادية لخسائرنا" .
أما حكمت الجوراني
يعمل تاجرا فيقول "
في يوم الجمعة الساعة
الثالثة عصرا قد تم
تبليغنا بان البلدية
قد بعثرت محتويات
الحاويات الموجودة
أمام محلاتنا وهذه
الحاويات عائدة
للشركات التي نستورد
منها بضائعنا ويبلغ
قيمة الحاوية الواحدة
ألاف الدولارات،
ونطالب البلدية
بتعويضات لما أصابنا
من خسائر وأضرار
مادية كوننا غير
مبلغين بإزالة هذه
الحاويات ، معتبرا إن
التجاوزات هو وضع
أساس بناء في ارض
تابعة لغيره ،وأنهم
غير متجاوزين أصلا ".
من جانب آخر بين بعض
أصحاب المواكب
الخدمية لزوار
المدينة المقدسة "
آليات البلدية قد
هدمت وحدات (المرافق)
الصحية لموكبهم مع
أفران للخبز كانت
منشأة على أرض مملوكة
للدولة " حيث بين
عدنان حسن بأن هناك
"إذن شفوي مسبق من
رئيس لجنة البلديات
في مجلس محافظة
كربلاء المقدسة
الأستاذ صباح الجنابي
بإنشائها خدمة
للزائرين وقد فوجؤا
كغيرهم بآليات
البلدية وهي تهدم هذه
المنشآت، وعند
اتصالهم بالأستاذ
الجنابي خبرهم بعدم
علمه بالأمر" وطالب
محمود محمد علي مختار
حي شهداء الإمام علي
(سيف سعد سابقاً )
لجنة البلديات
"بتعويض هذه المنشآت
المهدمة لأن أموالها
تعود لأناس أوقفوها
لخدمة الزائرين من
مدينتي الكوفة
والبصرة، وقد نهبت
أنقاض هذه المنشآت
التي تعد بالملايين"
على حد قوله.