دنيا المرأة

 

 

عمليات التجميل ضرورة ام ترف

 

تشير الأبحاث إلى أن هناك ملايين النساء في مقتبل الأعمار أخضعن أنفسهن لمشرط الجراح لاستعادة شكلهن السابق الطبيعي والتخلص من المادة المزروعة في الجسم بهدف التجميل، فالاحصائيات الجديدة المأخوذة من الجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية تشير إلى حقيقة وجود عدد كبير من الناس ممن يناضلون للتكيف مع التغييرات الجذرية التي أجروها في أجسامهم.

ووفقاً لمسح أجري في لوس أنجلوس فإن واحدة من كل عشر عمليات تحسين للوجنتين وواحدة من كل 15 عملية تعديل ذقن تم عكسها بازالة المادة المزروعة واعادة أصحابها إلى شكلهم ما قبل العملية.

باري واينتروب وهو جراح تجميل في بيفرلي هيلز قال ان هذه المعلومات الجديدة تربكه وانه لا يدري ما الذي يجري فجراحو التجميل المهرة على حد قوله يفحصون مرضاهم أولاً للتأكد من انهم يعرفون التأثيرات النفسية التي تترتب على تغيير شكل أجسامهم، وأضاف انه ينوي إثارة هذه القضية في اجتماعات جمعية جراحي التجميل

وذكر جراح تجميل آخر أن جيلاً من النساء اللائي لجأن لعمليات التجميل بهدف تحسين فرصهن في الزواج قد استقررن الآن وأصبحن لا يحتجنها.

وربما يكون بعض من أشهر من أجرى الجراحات التجميلية ممن أثاروا الجدل بسبب هوسهم بالجراحة التجميلية أمثال مايكل جاكسون، هو ما خلق نفوراً من عمليات التجميل على حسب قول ديفيد سروار أخصائي علم النفس بجامعة بنسلفانيا والمتخصص في المظهر البشري، فالعديد من الناس يعتقدون انهم مستعدون لردود الفعل تجاه مظهرهم الجديد، والبعض منهم يسعد بالاهتمام الجديد الذي يحظى به لكن آخرين يصابون بصدمة.

 وعمليات التجميل كما هو معروف لا تخلو من المضاعفات والأخطار، فعملية تكبير الثدي يمكن أن تحدث صلابة في الثدي بنسبة 10% الأمر الذي ينتج عنه تكاثر النسج الخلوية حول شرائح السيليكون وتليفها، وتتشكل بالتالي ندبة صلبة تمنع حركة الثديين. كما يمكن أن يحدث نزفاً داخل الثدي بسبب تمزق بعض الشرايين الدموية نتيجة الشرائح الصناعية، وفي هذه الحالة قد تحتاج المرأة إلى إعادة العملية لربط الشرايين النازفة وتفريغ الثدي من الدم النازف. وقد تصبح هناك حساسية في حلمة الثدي، كما قد تمزق المحفظة السيليكونية داخل الثدي وتحدث الالتصاقات النسيجية والالتهابات.

وفي عمليات الأنف التجميلية قد تحدث التهابات بعد إجراء العملية، أو نزف شديد خلال الأيام العشرة الأولى من العملية، وقد يصاب المريض بضيق في التنفس وصعوبة في استنشاق الهواء من الأنف بعد العملية.

أما أخطار عمليات شد الوجهة فتكمن في حدوث نزف من الشرايين المرضوضة، الأمر الذي يستدعي إجراء تصريف خارجي للدم، كما قد يتأثر العصب الوجهي ولكن في حالات نادرة، وهذا يؤدي إلى شلل في عضلات الوجه، وحدوث الخدر وعدم الحس، ومن أخطارها في بعض الأحيان موت الخلايا الجلدية نتيجة تأذي الشرايين الدموية أو سحب الجلد بشكل عنيف، وإذا ما شفيت فقد تخلف ندبة جلدية مكان المنطقة الميتة.

وفي عمليات شفط الدهون قد يحدث تجرثم للدم والتهابات جلدية بالإضافة إلى عدم توازن المنطقة الجلدية بعد العملية.

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com