خواطـر


في الحب وحده .. للعيون ألف لغة
 



 مشتـــاق الفنـــــان


في ذكرى حبنا الخالد لجأت لما يجعلني بين النجوم محلقا،ً فهو وحده القادر بأن يعيدني إليك لكن في الذكرى وليس لي من سبيل سواها، لإن الحب لن يعود ذات يوم مهما حاولنا فكل ما عداه كذب ولا مجال للصدق فيه ، عدت إليك عدت في ذكريات الحب الكبير الخالد في وجداني حد التلذذ حد الانطواء من ألم الاشتياق ولوعة الحرمان في زمن أسوء ما فيه أن تكون صادقا معه ، تحدثنا كثيرا بعينينا قبل أن أبوح إليك بأول حرف مني عنك ويا له من عذر مضحك حد النشوة حينما بحثت عن سبب ما لأقف أمام عينيك وأسألك عن أشياء أغرب ما فيها أنها لا تمت إليك بصلة فمن أين أتيت فيها لست أدري ، لكن يا صغيرتي الحب وحده هو الذي جعلني أتكلم بأشياء أضحكتنا كثيرا بعدما ما مر زمان على اللحظة الخالدة تلك ، قالت لي عينيك آآآآآآآآآه بحثت عنك كثيرا أين كنت يا فارسي الأجمل في عيني من أي شيء حولك ، تكلمت عينينا وأجبتك نعم أيتها الأنثى الحارقة في كل معالمك لن أهدأ أنا ذات يوم ولن أكف عن حلمي بك إلا حينما أبكي على صدرك كل دموعي وأغفوا بين ذراعيك، كم كرهنا ذلك الصيف الطويل كان أربعة فصول ولم يكن أربعة أشهر مللت الانتظار حتى أتيت متلهفا حد الصرخة ، أتيت في أول يوم من الفصل الدراسي وكنت أسابق خطاي ، يا الله أتمنى كل الجدران وكل السيارات وكل الأشجار وكل الشوارع وكل عيون ألإناث حولي هي مرآة لأعرف نفسي هل أنا جميل بما فيه الكفاية ، نعم خطاي بدت هي تمضي إلى الطريق حتى لو فكرت أن أتوقف خوفا من رجفة اللقاء ، آه هل تذكرين كيف كانت الشهقة حد أني لم أكد أرى شيء حولك إلا أنت بألوانك الزاهية بجسدك المدوي صدى قوامه الساحر في سماء روحي العاشقة لكل خلية منه ، بدأ الحديث وانتهت لغة العيون هنا وخف جمالها وأفل طعمها الأروع في عقود عمري الثلاث ، بدأ الحديث وبدأت تناقضات الشرق التي تورث وجعا بلا حدود، لا أدري لِمَ بدأ الحب بيننا بهذه الطريقة العنيفة ولماذا تحول في فصله الأول إلى صراع دون أي مبرر ؟؟ آه يا الله لم جمعتني مع حلمي في زمن لا يحترم فيه الإنسان لإنها سنوات الحرية الكاذبة لأنها الطائفية المقيتة لإنها الحرب من جديد تحرمنا ممن نحن ونحلم فيهم طيلة عمرنا المديد ، كان مناي يدوم هناي ؟؟؟؟ مدامش ليييييه... لوعني حبك واليوم في بعدك بيطول سنين ، حبيبتي اليوم بعد مرور سنوات من الرحيل ونحن في غياهب العذاب ولوعة الحرمان انتهت كل اللغات فلا عينينا تعبر عن ما نحن فيه من حرمان بلا حدود ولا الكلام بات يجدي أو يعمل لنا شيء أو يخفف عني هذه الغربة الهائلة في غياب ، أين أنت ؟؟؟ هل ما زلت على قيد العراق ؟؟ هل ما زالت على قيد الحياة ؟؟ هل ما زلت على قيد حبنا الخالد ؟؟ هل أنجبت ولدا يشبهني لأني لطالما حلمت به ولكن لم يأتي ألا في أحلامي التي تعيش في الوجدان ، ما يؤلمني بعد رحيل ألعمر أن لعينينا ألف لغة كانت واليوم ماتت كل اللغات بيننا ألا لغة الذكريات يا وجعي ، أحبك أحبك أحبك في كل لغات الكون .

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب