الاصدارات الجديدة
"أيقونات الوهم.. الناقد العربي وإشكاليات النقد الحديث"
للدكتور نجم عبدالله كاظم
بعد أن فاز مؤخراً بمنحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) في بيروت، صدر
عن دار الشروق في عمّان كتاب "أيقونات الوهم.. الناقد العربي وإشكالية النقد
الحديث" للدكتور نجم عبدالله كاظم، أستاذ النقد والأدب المقارن والحديث بجامعة
بغداد. والكتاب يتناول علاقة الناقد العربي بالنقد الحديث والحداثوي، منطلقاً
بشكل خاص مما يراه من إغفال بعض الدارسين والنقاد حقيقةَ أن من أجمل ما في حقلي
الأدب والنقد وأكثرها ملاءمة هو البعد عن الحدّية والصرامة المطلقة والحَرْفيه
والانحسار الكبير لـ(الصح والخطأ)، في مقابل هيمنة الاجتهاد وخصوصية الفهم
والتلقي وتعددية مثل هذا الفهم والاجتهاد، وهو الإغفال الذي يرى المؤلف أنه
قادهم إلى الوقوع في أخطاءٍ وسوءِ ظن بالنقد العربي والنقاد العرب وظلم لهم،
وإلى رفض اجتهاداهم ومقترباتهم الخاصة في قراءة النظريات والمناهج وفهمها
وتطبيقها وتوظيفها، وإلى تحميل هذا النقد ونقاده العرب الأخطاء والاختلاف وربما
الاضطراب في المناهج والمصطلحات والمفاهيم التي يرى أن مصدر بعضه هو أصلُه
الغربي. ويرى أنه إذا كان النقد، بشكل ما، نصّاً جديداً، فإن مثل هؤلاء
المتصلّبين في ما لا يتقبل التصلب إنما ينسون أمراً مهماً يتعلق بالتعامل مع
النصوص، نعني قابليتها لتعددية الفهم والاستنطاق أولاً ولخصوصية التلقي
والتطبيق والتوظيف ثانياً مما يجعلها موضع خلاف طبيعي بين قرائها، أفراداً
ينتمون إلى زمن واحد أو جيل واحد وإلى بلد أو شعب أو أمة بعينها، وجماعات من
أجيال مختلفة أو من بلدان وشعوب وأمم متباينة. ويُذكر أن "أيقونات الوهم" هو
ثالث كتاب للمؤلف يحوز على تقدير عربي، فقد سبق أن فاز له كتابان بجائزتين
عربيتين، الأول "مشلكة الحوار في الرواية العربية"، و"الآخر في الشعر العربي
الحديث".
"موسوعة أدب المحتالين" للدكتور عبد الهادي حرب
عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر
في دمشق للعام 2008 صدر كتاب "موسوعة أدب المحتالين" للدكتور عبد الهادي حرب في
واقع 852 صفحة.
وتتكون هذه الموسوعة من تمهيد وفصلين منفصلين تمهيديين وستة فصول،وعدة من
الفهارس المرافقة الداعمة لها،وهي معجم لمصطلحات الكدية،وفهرس للمراجع،وفهرس
للدوريات،وكشّاف للمراجع،وفهرس تفصيلي للموضوعات،في حين أنّ التمهيد عرض إلى
رؤية المؤلّف في هذا الكتاب،وسبب اختياره له في ضوء إبراز أهميته فضلاً عن
المرور على تخطيط الكتاب،ومنهجيته ،خطوات البحث، ومشكلاته ،عقباته.
أمّا الفصل التمهيدي الأوّل فقد عُقد تحت عنوان" في مفهوم الكدية وأسباب
انتشارها" ،وهو يعرض إلى مفهوم الكدية المصطلحي الأدبي في ضوء معناها المصطلحي
لتلخّصها في أنّها:حرفة التسوّل المقرونة بالاستجداء،فضلاً عن أخذ طابعاً أشبه
مايكون بطابع الصعاليك واللصوص والمحتالين بالطرق الفنية المتعدّدة.أمّا الثاني
فقد عُقد تحت عنوان" ظاهرة انتشار الكدية والعوامل التي أدّت إليها" وقد استعرض
تاريخياً وفنياً ظهور الكدية في البلاد العربية عبر حلقات تاريخية بعينها،وهي :
العصر الجاهلي،العصر الأموي،العصر العباسي.
في حين أنّ الباب الأوّل في الكتاب قد تكوّن من أربعة فصول،الفصل الأوّل منها
عُقد تحت عنوان" بواكير الكدية في الأدب العربي" ،ففي الفصل الأوّل منه عرض
المؤلّف إلى الكدية عند الأعراب،والكدية من أولي الأمر،والكدية في المساجد
والمجالس،في حين عرض في الفصل الثاني منه إلى أخبار الكدية في أدب الجاحظ،وذلك
عبر عرض الكثير من النصوص المستقاة ممّا كتب الجاحظ،وجمع في كتبه،ودراستها
وتحليلها وشرحها والتعليق عليها،وسبر أهم خصائصها.
أمّا الفصل الثالث في الكتاب،فقد استعرض أصناف المكدين الوارد ذكرهم في أدب
الجاحظ ،مع الشّرح والتوضيح لكلّ صنف من الأصناف التي حصرها في
المخطراني،والكاغاني،والقرسي،والفلّور،والحاجور،والإسطيل،والذرارحي،والخاقاني.
وقد رصد المؤلّف في الفصل الرابع من هذا الكتاب أثر الكدية في أدب الجاحظ في
الأدب والاجتماع عبر دراسة نماذج بعينها،ورصد حقائق ممّا ورد مباشرة أو ضمناً
في كتب الجاحظ.
أمّا الباب الثاني في الكتاب،فقد تكوّن من خمسة فصول،وقد عُقد الباب تحت عنوان"
شعراء الكدية بنوساسان".ففي الفصل الأوّل من هذا الكتاب عرض المؤلّف إلى نبذة
تاريخية عن الساسانيين وعن أدبهم وعلاقتهم بالأدب العربي واللغة العربية،ومن ثم
علاقتهم الوثيقة بأدب الكدية،ثم استعرض أشعار أبرز أعلامهم،وأهم الأفكار
والأشكال الفنية التي يلحّون عليها عبر استعراض جملة من أشهر شعرائهم،وهو: أبو
الشمقمق،وأبو فرعون الساسي،وأبو الحسن الأحنف العكبري،وابن حجّاج،وابن سكّرة.
أمّا الفصل الثاني من هذا الباب المعقود تحت عنوان" وقفة مع الشعراء البائسين"
فقد تناول مناحي بؤس شعراء الكدية لاسيما الوارد ذكرهم في الفصل السابق،
واستعرض تلك المناحي عبر شعرهم.وخصّ في الفصل الثالث من هذا الباب توقّف
المؤلّف ملياً عند القصيدة السّاسانية ممثلة برمزها الأشهر أبي دلف الخزرجي.وفي
هذا الشأن يعرض المؤلّف للخصائص الفنّية والأسلوبية للقصيدة الساسانية فضلاً عن
التطرّق إليها من وجهة اجتماعية ونفسية.
وفي الفصل الرابع يعرض المؤلّف قصيدة نونية طويلة لصفي الدين المحلي عدّتها
خمسة وسبعون بيتاً،ويقوم بإثبات نصها كاملاً فضلاً عن شرح محقّق لها.أمّا الفصل
الخامس منها،فقد قام إلى عرض الكدية في مستواها الرفيع عبر مقارنات
وموازنات،مروراً على مقارنة بين الصعلكة والكدية.
والباب الثالث من الكتاب عُقد تحت عنوان" الكدية في المقامات" ،وقد تكوّن من
تسعة فصول؛ففي الفصل الأوّل منه يتعرّض المؤلّف إلى المقامات الأدبية تعريفياً
وتتبعاً تاريخياً،ودراسة خصائص وأساليب وتوجهات،مع مناقشة فرضية أنّ المقامات
فارسية الأصل.في حين رصد الفصل الثاني حياة منشىء المقامات،وهو بديع الزمان
الهمذاني،ورصد دراسته ومكونات ثقافته،وشخصيته،ورحلاته وأسفاره،وآثاره
الأدبية،وشعره ،ومقاماته.
واستكمالاً لمعطيات هذه الإحاطة بأدب الهمذاني،فقد رصد المؤلّف الفصل الثالث من
هذا الباب لملهمات البديع، حاصراً إيّاها في دوافع نفسية،ودوافع
اجتماعية،وأهداف أدبية وشخصية،فضلاً عن استعراض الروافد الأدبية والتاريخية
لأدب الهمذاني،وهي: آثار الجاحظ،وآثار ابن دريد،وآثار ابن فارس،وقصة
البغدادي،وشعر الكدية.
وفي الفصل الرابع من هذا الباب يدرج المؤلّف بالتفصيل وعبر جداول تفصيلية
مرافقة أسماء مقامات البديع،وعدّتها،ومواضيع مسارحها،ومواضيع أهدافها.
والفصل الخامس من هذا الباب يتصدّى للكدية في مقامات بديع الزمان
الهمذاني،ويعرض لنموذج المكدّي فيها،مروراً بالسّبل التي يسلكها في نصب
حبائله،وفلسفته في الحياة، انتهاء بالوقوف على شخصية الراوية عيسى بن هشام في
مقامات الهمذاني.
والفصل السادس منه يتوقّف عند أهم الظواهر الفنية في مقامات بديع الزمان
الهمذاني،وهي: الإغارة على آثار الأدباء الآخرين،وسوق الخبر مساق القصة
المروية.وفي ضوء هذه الظواهر يعرض المؤلّف في الفصل السابع إلى مقامات
الحريري،وأسمائها وعددها،وشخصية السروجي بطل مقامات الحريري،وأغرض المقامات
الحريرية وفنيتها التي عُرضت مفصّلة في الفصل الثامن.
وكان الفصل التاسع مكاناً لعرض مقارنة فينة وأسلوبية وتاريخية بين مقامات بديع
الزمان الهمذاني والحريري.أمّا الفصل التاسع فقد أسهب في عرض الكدية وأنواعها
في مقامات الحريري.
وجاء الباب الرابع والأخير من الكتاب محتوياً على ستة فصول،ومعقوداً تحت عنوان"
أدب الكدية بعد الحريري"،ففي الفصل الأوّل منه تتبّع المؤلّف أثر مقامات
الحريري في عالم الأدب،مستعرضاً أسماء أشهر كتّاب المقامات عبر العصور.وفي
الفصل الثاني من هذا الباب يتوقّف الكتاب ملياً عند مقامات اليازجي المسّماة
مجمع البحرين،وذلك عبر رصد ترجمة للشيخ ناصيف اليازجي العالم اللغوي،ورصد
مؤلفاته،واستعراض مقاماته وأهدافها،وطرق الاحتيال والكدية فيها،وقد أجملها في:
الاحتيال في مجالس الحكم،والاحتيال في مجالس العلم،والسرقة،و التكدّي
بالتطبّب،والتكدّي بالوعظ،والتكدّي بالمدح.
وجاء الفصل الثالث من هذا الفصل ليدرس عبر الرّصد والتحليل إلى مقامات في دور
الاحتضار. وفي هذا الشأن يستعرض مطوّلاً مقامات شعوبي.
أمّا الفصل الرابع فقد عرض مطولاً إلى الكدية في الأدب الشعبي العربي،وذلك في
النثر،وفي المسرح الشعبي،وفي الشعر،وفي النظم في باللهجة العامية.
وفي إزاء هذا العرض،يأتي الفصل الخامس ليدرس فلسفة المحتالين السفسطية وحياتهم
البوهيمية .
ويتوّج الفصل السادس والأخير من هذا الباب بجملة من الخلاصات ووجهات النظر
والنتائج التي خلص إليها المؤلّف بعد أن استوى كتابه في أبوابه وفصولها مشرعاً
الأبواب على الكثير من الأسئلة والملاحظات والرؤى والتعليلات.
" المكتبات الشخصية" لمؤلفته نها محمد أحمد عثمان
د.سناء الشعلان/ الأردن
selenapollo@hotmail.com
عن الدار الثقافية العلمية في القاهرة
للعام 2007 صدر كتاب""المكتبات الشخصية" لمؤلفته نها محمد أحمد عثمان" في واقع
196.وتفتتح المؤلفة كتابها بضبط مفهوم المكتبات الشخصية وأهميتها،وتعريف صاحب
المكتبة الشخصية بعد عرض قائمة من التّعاريف المتعددة والمتباينة في هذا
الشّخصية لتخلص إلى أنّ المكتبة الشّخصية هي التي ينشئها الأفراد في منازلهم أو
مكاتبهم لخدمة أغراضهم الشّخصية ولخدمة المحيطين بهم من أصدقاء وأهل،وتظلّ في
حوزتهم في مكان إقامتهم أو مكاتبهم،وقد تؤول بعد وفاة أصحابها إلى أيّ مكتبة
رسمية أو تؤول إلى الورثة. ومجموعاتها تدور في نطاق تخصّص أصحابها واحتياجاتهم
واهتماماتهم الشّخصية.
أمّا صاحب المكتبة الشّخصية،فهو الشّخص الذي يشتري،ويجمع الكتب بطرق مختلفة
بانتظام في مجال تخصّصه أو في موضوعات اهتمامه لخدمة أغراضه الشّخصية،ولخدمة
المحيطين به من الأهل والأصدقاء.وأصحاب المكتبات الشّخصية،أيّ الذين يجمعون
الكتب في مكتباتهم الشّخصية على ثلاثة مستويات،هي:الجامع العادي،والجامع عاشق
الكتب،والجامع مجنون الكتب.
فجامع الكتب العادي هو الشّخص الذي يشتري،ويجمع الكتب بانتظام في مجال معين،أيّ
في مجال تخصّصه،أو في موضوعات اهتمامه،وكذلك يّهدي من هذه الكتب.في حين أنّ
الجامع عاشق الكتب،هو شخص يحبّ الكتب،ويشتري،ويجمع،ويُهدي الكتب،وكذلك يعرف كيف
يميّز بين الجيد والرديء منها،وسبب جمعه للكتب هو الحبّ المخلص لها. أمّا
الجامع مجنون الكتب،فهو الشّخص الذي يشتري،ويجمع،ويسرق،ويبيع كلّ ما لديك من
أجل الكتب،وجمعها بأيّ طريقة كانت،فهو لا يهمّه طريقة جمع الكتب.
وتستعرض المؤلّفة أهمية المكتبات للأشّخاص والمجتمعات والحضارة جمعاء في ضوء
حديثها عن تاريخ المكتبات الشخصية في العالم،وهو تاريخ ضارب في القدم،فقد
ازدهرت المكتبات الشّخصية في مصر القديمة،وفي العراق القديمة،وفي الشّام
القديمة،وفي اليونان،وفي روما،مروراً بالحديث عن المكتبات في العصور الوسطى
لاسيما في الشّرق المسلم ثم في أفريقيا المسلمة وفي الأندلس،انتهاءً بالحديث عن
المكتبات في العصور الوسطى في أوروبا،لاسيما في القرن الخامس عشر ميلادي،وهو
يعدّ قرن التحوّل في أوروبا من عصور التخلّف والجهالة إلى عصور التقدّم بسبب
اختراع الطباعة،وتوسّع حركة الكشوف الجغرافية.وفي هذا القرن بالتحديد شرع
الباحثون والنبلاء في تكوين مكتباتهم الشّخصية،ولذلك نرى انتشار هذا النوع من
المكتبات في إيطاليا وألمانيا وانجلترا وفرنسا وروسيا،ودول وسط أوروبا مثل
المجر وسويسرا،وكذلك أمريكا، وإن كانت جميعاً قد عانت من صعوبات،مثل:ارتفاع
أسعار الكتب،وانخفاض الدّخل.
وتعرض المؤلّفة أشهر المكتبات الشّخصية في المجتمع المصري الحديث منوهة باقتضاب
بسير أصحابها،وعلاقتهم الوثيقة بالثقافة والعلم،وهذه المكتبات هي: مكتبة عباس
العقّاد التي بلغت حوالي 19091 مجلّد،ومكتبة أحمد تيمور باشا التي كانت تحتوي
على 28200 مجلّد،ومكتبة أحمد زكي باشا التي كانت تحتوي 20104 مجلّد،ومكتبة أحمد
طلعت باشا التي كانت تحتوي 30000 مجلّد.
وتستعرض المؤلّفة في كتابها أهم الفئات العمرية لأصحاب المكتبات
الشّخصية،وعلاقة ذلك بالاهتمام باقتناء الكتب،وكذلك علاقة المستوى التعليمي
بذلك،فضلاً عن دراسة علاقة الحالة الاجتماعية بهذا الأمر،كذلك تتطرّق إلى وسائل
قضاء وقت الفراغ لدى أصحاب المكتبات الشّخصية.
وتحصر المؤلّفة أسباب تكوين المكتبات الشّخصية لدى أصحاب هذه المكتبات على
اختلاف وظائفهم وأعمارهم،ومستوياتهم التعليمية،ومحل إقامتهم في مجموعة من
الدوافع والأسباب هي:جعل الكتب قريبة عند الحاجة إليها،وأهميتها في إثراء
الحياة الثقافية والفنية والفكرية،وإنجاز أعمال متعلّقة بالوظيفة،وحبّ القراءة
الحرّة والتثقيف العام،وحبّ جمع الكتب،ونتيجة الجوّ الثقافي قي المنزل،أيّ
النشأة في بيئة ثقافية،وبُعد مكان المكتبات الرسمية،وجزء من مكونات
المنزل،وقصور المكتبات المدرسية أو الجامعية وعجزها،وتعويد الأولاد على القراءة
منذ الصّغر،والاهتمام بأحوال العالم ولاسيما أحوال المسلمين.
وتعتقد المؤلّفة أنّ المكتبات الشّخصية تتراوح في الغالب بين خمسين وألف
وعاء،ليطلق عليها اسم مكتبة.وهي تُعرّف المكتبة الشخصية بأنّها وثيقة تحمل
قدراً من الحقائق أو المعلومات أو البيانات أو الأفكار والمفاهيم في شكل دائم
بغض النّظر عن المادة التي حملت عليها الوثيقة أو سمات المعلومات نفسها.وهي
تفسّر قلة مجموعات المكتبات الشّخصية بقلّة الموارد المالية،أو بكثرة
الالتزامات المادية،أو بانشغال أصحابها بأعمالهم أو بحياتهم اليومية عن تنمية
مقتنيات مكتبتهم الشّخصية.
ويلعب الكيان المادي للمكتبات الشخصية دوراً هاماً في تحقيق الاستفادة القصوى
منها،ويشمل هذا الكيان الموقع،والمساحة المخصّصة لهذه المكتبات،والأثاث
كالمناضد والمقاعد والرّفوف،والتجهيزات التي لابدّ منها حتى يمكن الانتفاع من
المكتبة انتفاعاً مجدياً،وكذلك يجب أن يكون الأثاث مريحاً وجذاباً،وأن يتوفّر
في مكان المكتبة الشّخصية الهدوء،والإضاءة الجيدة،والتّهوية حتى يستطيع صاحب
المكتبة الشخصية أن يستفيد منها كما يجب،وكذلك فإنّ تخصيص ميزانية لتزويد
المكتبات الشّخصية بأوعية المعلومات يجعلها قادرة على مواجهة احتياجات صاحبها
من المعلومات،وتنمية مجموعاتها نمواً مطرداً.
ومن جهة أخرى فإنّ تنظيم المجموعات المكتبات الشّخصية وفهرستها من الأشياء
الضرورية التي تصبح المكتبات دونها مجرد مخازن أو مستودعات لا يسهل على أصحابها
استخدامها أو الانتفاع بها؛فتنظيم المجموعات يهدف إلى أن تكون مجموعات المكتبات
الشّخصية مرتبة ومنظمة بطرق معينة تسهل الاستفادة منها،والفهرسة والتّصنيف من
العمليات التي تعمل على الوصول السّريع إلى المعلومات الموجودة في مجموعات
المكتبات الشخصية.
وغالباً مايقوم أصحاب المكتبات الشّخصية برصد المعلومات التالية على فهارس
مكتباتهم مهما اختلفت أنواعها وأشكالها وطرق
فهرستها:العنوان،والمؤلف،والعنوان،والموضوع،ورقم الوعاء في الفهرس،وعدد
الصفحات،وبيانات النّشر.
وقد يلجأ أصحاب المكتبات الشّخصية إلى تنقية مجموعاتهم،ويقُصد بذلك استبعاد
أوعية المعلومات التي لم تعد صالحة ضمن مجموعات المكتبات،وذلك لأنّها قدمت من
ناحية شكلها المادي،أو أنّها تحتوي على أخطاء علمية أو عيوب في الإخراج أو عيوب
في الصناعة أو في الطباعة،أو لوجود أكثر من نسخة مكرورة من وعاء واحد. وفي حالة
كهذه قد يلجأ أصحاب المكتبات إلى إهدائها إلى الأصدقاء أو التخلّص منها أو
إهدائها إلى مكتبة ما،أو بيعها أو اللجوء إلى طريقة ما بمعرفة أصحابها.
وأصحاب المكتبات الشّخصية يتفاوتون في درجات الاستفادة من مكتباتهم الشّخصية؛إذ
توجد معوقات تحول دون الاستفادة من مكتباتهم بالشكل الأمثل،منها:كثرة الأعمال
والأعباء المهنية،وعدم وجود وقت فراغ،والانشغال بوسائل ترفيه أخرى،وعدم تشجيع
الجوّ المنزلي على القراءة،وعدم تنظيم المكتبة.
وفي إزاء الاستخدام الشّخصي للمكتبة،نستطيع أان نحصر الخدمات التي يقدّمها
أصحاب المكتبات الشّخصية إلى الأهل والأصدقاء والأقارب عن طريق مكتباتهم عبر
إعارة الكتب والمواد إليهم،أو إهدائها إليهم،أو تصويرها أو السّماح لهم
بالاطلاع عليها.
وفي ضوء التقدّم الإلكتروني والتقني في الوقت الحاضر باتت المكتبة الشّخصية
قابلة لتحتوي على ما يسمّى بالمكتبات الإلكترونية التي يمكن تعريفها بأنّها
بيئة تخزين إلكترونية،تجمع فيها الكتب والدوريات،ومصادر المعلومات الأخرى في
هيئتها الرقمية باستخدام النّظم والبرمجيات التي تسمح للمستفيد بالوصول إليها
آلياً،وتتصفحها لأغراض الإفادة منها.
فجر الثورات العربية في مجلة «الكلمة»
"ثورة تونس"، فرناندو بيسوا، سعدي يوسف وتودوروف يكتب عن الديمقراطية
يصدر العدد الجديد، السادس والأربعون {46
فبراير/شباط2011}
من مجلة الكلمة الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ،
في لحظة تاريخية خاصة، اندلعت فيها
ثورة تونس التي تخصص لها المجلة ملفا ضافيا، موسوم ب"ثورة تونس ... طاقة أمل في
الأفق المسدود" إذ لا يقل هروب الطاغية التونسي وسقوط نظامه يوم 14 يناير 2011
أهمية عن سقوط الباستيل يوم 14
يوليو 1789 لو أخذ الحدثان في سياقيهما التاريخيين. لقد فتحت تلك الثورة للشعب
العربي طاقة للأمل بعد أن انسد الأفق أمامه لأمد طويل. ولهذا تجمع (الكلمة) في
هذا الملف بعض أصداء هذا الحدث التاريخي الكبير كي يكون جزءا من الذاكرة
الثقافية والتاريخية معا.
وتأطيرا لسياق الحدث السياسي الذي مرت به تونس، والأفق الذي فتحته ثورة الغضب
المصرية، يقدم الناقد صبري حافظ باب دراسات ببحث يستقصي "فجر الثورة العربية
مصر بعد تونس .. الخوف يبدل
مواقعه"، مشيرا الى أن ما يدور في مصر الآن ومنذ الخامس والعشرين من الشهر نفسه
لا يقل أهمية عما جرى في الثورة الفرنسية، بل يمكن ومن قراءة موسعة للتاريخ
القول بأن زخم الثورة الشعبية المصرية وقد جاء في أعقاب الثورة الشعبية
التونسية أشد عرامة وأكثر أهمية. كما أن ما يدور في مصر الآن، ساعة صدور هذا
العدد في يوم المظاهرة المليونية، التي يمكنها أن تكون المظاهرة الحاسمة لسقوط
نظام بشع يلفظ أنفاسه منذ أكثر من عقدين من الزمان، ويستأدي مصر ثمنا فادحا
لموته البطيء، يؤكد أننا أمام فجر الثورة العربية الحقيقية. وهو مجرد فجر بدأت
أشعته الأولى في البزوغ، وعلينا جميعا أن نحافظ عليها حتى يتألق اليوم وتكتمل
بهرته وثورته. وإذا ما أخذنا الظروف والسياقات كلها في الحسبان سنجد أن ما يدور
الأن في العالم العربي، بدءا بتونس واستمرارا بمصر، هو فجر ثورة مفتوحة، ثورة
شعبية كبيرة بأي معيار من المعايير، وبأي مقارنة مع الثورات الكبرى من الثورة
الأمريكية وحتى الثورة الفرنسية. ليس فقط لأن هذه الثورة فتحت طاقة للأمل في
الأفق المسدود، والذي طال انسداده أمام الأجيال الجديدة في العالم العربي كله
لأكثر من عقدين من الزمان، ولكن أيضا لأنها وهذا ما يميزها عن الثورة الفرنسية
التي قادها المثقفون والمفكرون الفرنسيون ومهدوا لها بسنوات من فكر الاستنارة،
وبلوروا رؤاها، تمت بجهد شعبي عفوي خالص، وفي غياب كثير من مثقفي الشعب العربي
إما في المنافي أو السجون، وإما في دياجير الصمت، أو في متاهات الاحتواء
الجهنمية والتدجين.
هي ثورة حقيقية كبرى راقية، والثورات الحقيقية في التاريخ الإنساني قليلة، لأن
نهر تدفقها الشعبي العارم يسبق بمراحل كل ممارسات المعارضات العربية الرسمية
منها وغير الرسمية، بما في ذلك المعارضات التي همشت، وهجّرت، وقمعت أو سجنت.
ولأنها كشفت لنا أن المستبد العربي هش وتافه، وأنه لم يع أن سموم كراهية الشعب
له، كانت تسري في دمه وتقترب به من لحظة النهاية الحالكة. وهي ثورة لأننا لو
حميناها وحافظنا عليها، وردنا خطواتها نحو تحقيق أهدافها، فإن مد موجاتها
الكاسحة سيطهر الواقع العربي كله من شرور الاستبداد والفساد والتخلف.
في باب دراسات تواصل الباحثة السودانية خديجة صفوت في القسم الثالث من دراستها
"سفر تكوين محن السودان اللامتناهية" سعيها الحثيث لإعادة ترتيب الأحداث
السودانية، من خلال إعادة نظر جذرية في الكثير من قضايا التاريخ والسياسة
والهوية وآثارها الوخيمة على كل من جغرافية السودان وتاريخه الرسمي والشعبي.
وتتوقف الباحثة اللبنانية ليلى نقولا الرحباني من خلال دراسة متأنية حول
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مموضعة إياها في سياقها السياسي العام. ويتقصى
الباحث الجزائري اسماعيل مهنانة "الإلهي والمقدس والدين في فكر هيدغر" عبر
التحول الهرمنيوطيقي في فكره ورؤيته عن الموت والزمن والوجود. وتحاول الباحثة
التونسية فوزية الشطي تحديد مفهوم الاشتراكية في فكر البعث، منذ أعمال ميشيل
عفلق وصولا الى رصدها النقدي لتناقضات المفهوم وإشكالياته. بينما يقارب الباحث
علي حتر أسئلة المفاوضات الصعبة، للتذكير بالثوابت القضية الفلسطينية وطبيعة
الصراع الوجودي بين الايديولوجيتين العربية والصهيونية.
في باب شعر، تقترح "الكلمة" ترجمة حديثة وجديدة لديوان شعري جديد موسوم
بـ"الراعي العاشق وأشعار متفككة" للشاعر البرتغالي الكبير فيرناندو بيسوا (1888
ـ 1935)، قدمها الشاعر المغربي عبداللطيف الإدريسي، هذه التجربة الشعرية التي
مثلت مصدر إلهام عميق للشعراء المغاربة، حتى أمسى لحضوره المجازي أثر دال في
تلمس سمات قصيدة بيسوا ذات «الأصوات والأقنعة المتعددة». أو المتولدة من شعرية
«كوسمبوليتانيا/ كونية» كما ذكرنا أوكتافيو باث. كما يهدي الشاعر العربي الكبير
سعدي يوسف لفجر الثورة العربية، قصيدة "مصر البهية أمنا جاءت الى الساحة"،
الشاعر الذي طالما غني للثورة وللإنسان يغني أيضا لثورة مصر التي فتحت طاقة
للنور، وسط الأفق العربي المظلم والمسدود. وتقدم الكلمة قصيدة الشاعر المصري
المرموق حسن طلب "أرسم صليبا كالهلال" ملتقطا لحظة تاريخية أساسية ومقدما درسا
في التسامح الديني، وحفل العدد الجديد بقصائد الشعراء: المغربي بن يونس ماجن،
المصري البهاء حسين، والتونسي محمد علي القارصي.
أما باب السرد فاحتفى بنص الروائي العراقي عواد علي "عشاق أرابخا" تتجلى في هذه
الرواية الأخيرة من ثلاثية «الحب والاحتلال» للروائي العراقي، وجوه أرابخا
الاسم البابلي لمدينة كركوك من خلال تداخل العشق والأحلام والحروب، ويمثل وجود
"سلمان" المتراوح بين الموت والحياة منذ الحرب العراقية الإيرانية مركزا للسرد
تنطلق منه الشخصيات في تأمل ماضيها والاحتلال الذي تنوء تحته، كما يكتب القاص
الفلسطيني المتوكل طه قصصا قصيرة جدا تكثف حالات متعددة للمعتقلين داخل المعتقل
وتنبني على مفارقات تظهر كيف يصطرع داخل كل واحد منهم مفردات واقع جهم وتخيلات
تتجاوز بهم كل الحدود. وحفل العدد الجديد بنصوص العراقي باقر جاسم محمد، المصري
أشرف الصباغ، المغربي إدريس خالي، والمصري العربي عبدالوهاب.
في باب النقد، نقرأ للناقد الجزائري أحمد بلحوت يتناول تأثيرات ظاهرة اللبس في
الكلام، ويرصد الناقد الفرنسي الكبير تودوروف الأخطار التي تهدد الديمقراطية،
في حين يتتبع الناقد المصري محمد سمير عبدالسلام "أغنية كونية للأثر الجمالي"
مبحرا في عوالم الروائي المصري الكبير إدوارد الخراط، ويكتب الناقد السعودي
عبدالله بن أحمد الفيفي عن "الديمقراطية الموشومة" بينما يركز الباحث العراقي
علاء اللامي على بواكير أعمال المفكر الراحل نصر أبو زيد، ويرى الباحث
الفلسطيني مأمون شحادة أن تأجيج الرابطة الدينية تؤدي بأمريكا الى انقسامات
وانشطارات اجتماعية.
يوجّه باب علامات بوصلة الزمن إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر في تونس،
ليقتبس مقطعاً مشرقاً من فصل "مطلب شرح الحرية بالمعنى المتعارف"، من كتاب
"أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك" للمصلح السياسي خير الدين التونسي
التونسي {1810-1890}. فيما ينشر باب مواجهات حوارا موسعا حول الموسوعة الجديدة
للسرد العربي التي صدرت حديثا للناقد العراقي المرموق عبدالله ابراهيم، ويفتتح
المبدع المغربي المغترب حمودان عبدالواحد باب كتب، بقراءة ل"مأساة "ديلاوار"
الأفغاني المظلوم وهو شريط تسجيلي يرسم مأساة مواطن أفغاني قادته الصدفة الى
جحيم التعذيب، ويقدم الناقد محمد التفراوتي مراجعة لكتاب "الفقه والفلسفة في
الخطاب الرشدي" ليخوض مغامرة علمية شاقة حول منزلة الخطاب الفقهي من الخطاب
الفلسفي عند ابن رشد. ويواصل الناقد عبدالرحيم مؤذن محاورته مع نصوص قصصية
حديثة، ويتوقف في الحلقة الثانية عند مجموعة القاص سعيد أحباط "لاأرى وجوها"،
ويرصد الباحث السوري علي بدوان "التوزيع الفلسطيني في سوريا" راسما جغرافيا
للحضور السكاني للاجئين الفلسطينيين، ويكشف الناقد داعس أبو كشك رؤية إبداعية
فلسطينية شعرية. ويختتم الناقد سليمان الحقيوي باب كتب، بقراءة لدلالات تتويج
فيلم "خزانة الألم" بالأوسكار.
بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن
الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في
الانترنت: مع ملاحظة أن الرابط الجديد هو:
http://www.alkalimah.net
قصائد
متعددة الجنسيات في مجلة الحركة الشعرية
بيروت- جورج جحا
العدد الاخير من مجلة "الحركة الشعرية"
الفصلية التي تعنى بالشعر الحديث وبالشعراء العرب من مهاجرين ومقيمين في
بلدانهم حفل بقصائد لما لا يقل عن 40 شاعرا وشاعرة معظمهم من العرب ومن من
اقطار مختلفة مع نتاج اجنبي وترجمة لقصائد لكبار من الاسماء العالمية.
المجلة التي يصح الى حد ما وصفها بانها
مجلة للشعر المهجري العربي الجديد ولشعراء مهجريين ومهجرين من بلدانهم ولاخرين
من المقيمين فيها حملت كذك بعض الدراسات الادبية.
يصدر مجلة الحركة الشعرية في المكسيك الشاعر المهجري اللبناني قيصر عفيف ويتولى
رئاسة تحريرها بينما يتولى محمود شريح امانة التحرير.
قيصر عفيف درج في السنوات الاخيرة على امضاء نحو نصف السنة في لبنان ونصفها
الاخر في مهجره المكسيكي.
وفي العدد ثلاث دراسات واحدة عن الشاعر اللبناني شوقي ابي شقرا كتبها محمود
شريح بعنوان هو "برناسيسة شوقي ابي شقرا..عبارة نسيج وحدها". الثانية وعنوانها
"سقف الحروف" كتبها عبد الغني فوزي عن ديوان "اربعون قصيدة عن الحرف" للشاعر
العراقي المقيم في استراليا اديب كمال الدين.
اما الموضوع الثالث فهو للشاعر اللبناني صلاح مطر وعنوانه "حوار مع شريف
الشافعي..قصيدتي كعاهدة صلح مع الحياة" وفيها آراء للشاعر المصري.
اسماء الشعراء جاءت كما يلي: قيصر عفيف/ يوسف الجباعي/ عذاب الركابي/ جريس
ديكوك/ خلدون البرغوتي/ فاتن يوسف/ عبدالله بيلا/ رحاب حسين الصائغ/ نزار
الحميدي/ أليس معلوف/ امامة الزاير/ احمد الدمناتي/ حسن رحيم الخرساني/ حنان
بديع/ عبد الرحيم حسن حمد النيل/ بن يونس ماجن/ حليم كريم السماوي/ بشير ونيسي/
ادريس علوش/ حسين القهواجي/ زياد كاج/ روبير شربان/ عدنان الاحمدي/ فريد
السعدني/ لقمان محمود/ جنان نويهض سليم/ فاروق سلوم/ صفاء دياب/ عماد فؤاد/
ايليا الهبر/ الشريف حسن بوغزيل/ منية بو ليلة/ محمد فاهي/ اكتافيو باث/ حاتم
النقاطي/ خورخي لويس بورخيس/ تهاني دربي/ مثنى حامد.
ترجمة النصوص الشعرية المنشورة قام بها كل من منية بوليلة وقيصر عفيف.
القصائد كلها مع استثاءات قليلة هي قصائد نثر تتفاوت في الجودة وفي التمكن من
الفن الشعري. وهي في غالبها
خاصة في الاسماء الاقل شهرة والتي قد تكون لشعراء وشاعرات من جيل الشباب تعكس
الانماط الشعرية السائدة حاليا.
وهذا القول وصفي وليس حكما ايجابيا او سلبيا. وحيث التجربة الشعرية حية حارة
والقدرة على التعبير متوفرة فالشاعر يجعل من النمط السائد حالة خاصة. فالنمط
ليس هو مقياس الحكم بل القدرة على الانطلاق من خلاله الى حالات انسانية
وجمالية. ولو كان الامر غير ذلك لصح الحكم على كل الشعراء الكلاسيكيين انطلاقا
من الجاهليين بالتساوي تقريبا في القيمة الشعرية لاتباعهم نمطا واحدا بشكل عام.
اولى هذه القصائد لقيصر عفيف وعنوانها "انا الغصن والشجرة". يبدأ الشاعر قصيدته
بقوله "انا غصن هذه الثمرة/ ليست الغابة غايتي/بل السماء/
"اسبح في المساحة الكبرى/ اسافر واسكر/ لا سياج يحدني/ لا يباس/ اسرع دون ان
انقسم/ ليس في حسابي سوى:/ سراج الرحلة/ وسرج الوصول...
"انا الغصن لا انسى الجذور/ انا الجذور لا انسى الغصون/ انا لصيق بالشجرة/
وانت؟"
قصيدة جريس ديكوك وعنوانها "الشتاء" ذات اجواء موحية مؤثرة وتأتي في هدوء يجمع
بين الحزن وبين حقائق الحياة الدائمة التي تطل علينا باستمرار موحية بل موهمة
بالجدة وبغير المألوف. تبدأ القصيدة على الصورة التالية:
"غدا يأتي الشتاء/ مثل كل شتاء/ يأتي بلا قلب/ متعبا/ مهزوما/ يأتي الشتاء/ مثل
كل شتاء/ غدا نفترق/ وتسكن الاصداء/ غدا يغسل المطر/ كل الذكريات/ وتختفي
السماء/ غدا تتفتت الكلمات/ ترحل الطرقات/ ويسهر في مواقدنا/ البرد/ والرماد."
وفي الجو نفسه تقريبا وبتصويرية بارزة نقرأها في قصيدة "الصمت" تقول "كالمجنون
يطرق الصمت بابي/ يطالب بحاضري وماضي وبغدي/ يبدد اسراري/ يقلب صفحاتي/ يقتحم
مراياي/ ويسرق الوجوه/ ويكسر الصمت اسراري/ ويشرد كل الدموع."
اما فاتن يوسف وفي قصيدة "التقينا في حلم لا موعد له" وفي تصويرية رمزية
وموسيقى نابضة تقول "بصباحات كفك الجريئة/ تمزق ثياب الصمت/ امد اطرافي لاتذوقك
في نشوة مرعبة/ لا مثيل لها/ رغبتك مستلقية في النفس لا تعرف الانكسار/ شيء ما
في القلب يخبرني عنك/ احبك كلما نبض القلب/ احبك كلما تسارعت انفاسي."
في "حالات" يقول الشاعر التونسي نزار الحميدي في ايقاع بارز "لن اكتب شيئا/ لن
اكتب شيئا/ لن ازرع في الغيمات الفكرة/ لن اجلس في مقهى القدس/ لن اتسلى بمرور
الايام امام عيوني/ وانا ارتشف القهوة كالبدوي النازح."
وفي قصيدة ذات جو قصصي عنوانها "الجد" قال الحميدي "أدرك الشيخ وهو يداعب ستين
عاما على ذقنه/ أن غول الحكاية مات اخيرا/ وان الشتاء الذي يتهدد قريته
بالسيول/ سيجرفه/ اغمض الشيخ عينيه وهو يحملق في تربة البيت/ حين سألت عن الجدة
الجازية.../ غمغم الجد:/ يا ولدي ليس لي ما اقول/ قلت: نذهب في اثرها؟/ اطرق
الجد/ يا جد/ يا جد/ يا جد/ والجد ليس له ما يقول."
وفي قصيدة "عناية عائلة عاشقة" قال الشاعر المغربي احمد الدمناتي في تصويرية
رمزية ايضا "زنبقة/ الزنبقة التي انتعلت مظلة/ من غيم كثيف/ تتثاءب في الظهيرة/
كسنجاب في الظهيرة/ كسنجاب يفر من ذاكرة الحر."
الشاعر حسن رحيم الخرساني في قصيدة "عصافير المطر" يقول في ايقاعية واضحة
متنوعة متغيرة "على اصواتنا/ صوت غريب/ في يديه قبورنا/ وقبورنا/ ذكرى على
الابواب/ تسمعنا../ وقبورنا/ صوت ينام به المعنى/ وفيه/ يستريح الرأس/ من قلق
الذباب/ ونار الصيف/ واغنية الرئيس على دفوف الحرب/ وقبورنا/ كل القصائد/ حين
يدخلها السواد/ بنبضنا.../
"تابوت امي/ والنخيل/ وصمت بغداد الممزق/ لنبض يكتب/ وقبورنا ذكرى على الابواب/
تسمعنا قال الصباح/ ايهاالقمح العراقي انتظر/ شاهدت تنور المدينة/ يأكل
الاطفال/ والشجر اليتيم/ والرطب."
ومع "عفوا ملهمي" لحنان بديع عودة الى ما يشبه النثرية في ما يراد به ان يكون
قافية كما في عدم قدرة الاسطر
على احداث ايقاع فعلي. تقول الشاعرة "عفوا ملهمي/ لست من يغير في الحب عادة/
كانت عادتي/ ان المح في التجريح بعض الاشادة/ ان ارى في النقصان/ شيء من زيادة/
كانت عادتي ان اتبنى في مواسم الحزن/ اطفال السعادة/ ان ابقى/ على قيد حياتك/
برغم كل اصناف الابادة."
من القصائد المترجمة قصيدة لخورخي لويس بورخس عنوانها "فن الشعر" ترجمها الى
العربية قيصر عفيف. قال الشاعر "ان تحدق في نهر مجبول من الزمان والماء/ وتتذكر
ان الزمان نهر آخر/ ان تعرف اننا نضيع مثل نهر/ وتختفي وجوهنا مثل الماء.../
"ان ترى في كل يوم وكل سنة/ رمزا لكل ايام الانسان وسنواته/ ان تحول سخط
السنوات/ الى موسيقى وصوت ورمز/ ان ترى الموت حلما/ والغروب كآبة ذهبية/ هذا هو
الشعر.. ابدي وبسيط/ ويعود مثل الفجر والغروب.""رويترز".
إصدار قصصي جديد لاتحاد أدباء ميسان
اصدر اتحاد أدباء وكتاب محافظة ميسان
الإصدار الثالث للشاعر والقاص نوري
جابر الهاشمي ضمن مشرع طبع نتاجات
المبدعين العراقيين في محافظة ميسان .
وقال الشاعر فراس الصكر رئيس اتحاد
أدباء ميسان
" صدر للشاعر والقاص نوري جابر
الهاشمي مجموعة قصصية حملت عنوان
(صهيل في مساء غائم)، ويُعد هذا
الإصدار هو الثالث في سلسلة المطبوعات
التي تبنى إخراجها للنور اتحاد
الأدباء والكتاب في ميسان بمساندة
محبي الإبداع في المحافظة بعد
المجموعة الشعرية للشاعر غسان حسن
محمد (بصمة السماء) والكتاب النقدي
للشاعر علي سعدون (جدل النص التسعيني
)".
وأضاف الصكر" ان المجموعة الشعرية
احتوت على (14) نصاً قصصياً،حملت طواف
سردي ممتع في هواجس الذات وأروقه
الزمان والمكان وعبق المحسوسة
والملموسة فيها لدى القاص ".
وأشار الصكر "أن اتحاد الأدباء
والكتاب في ميسان يواصل إصداراته
الثقافية ضمن سلسلة هي الأولى من
نوعها في تأريخ الاتحاد ايماناً منا
بالمكانة الأدبية والثقافية التي
يتوافر عليها أدباء المحافظة معززة
بالإرث الإبداعي والحضاري والجمالي
لميسان التي أنجبت عديد المثقفين
والأدباء الذين مثلوا الثقافة
العراقية على مرّ الأزمان".
وأوضح الصكر" تتزامن هذه الإصدارات
الإبداعية مع دعوتنا المستمرة لوزارة
الثقافة باختيار محافظة ميسان عاصمة
للثقافة العراقية للعام 2012م كجزء من
الاستحقاق الثقافي المشروع لتأريخ
ميسان ورقيها شعباً ومدينة".
من جانبه تابع الشاعر غسان حسن محمد
أمين الشؤون الثقافية في اتحاد ادباء
وكتاب ميسان" إن المجموعة القصصية
(صهيل في مساء غائم) للمبدع نوري جابر
الهاشمي امتازت باستخدام آليات السرد
الحديثة في تتابع الأزمنة واختلافاتها
وتنوعاتها، والتنامي الخلاق في الفعل
الدرامي لشخصيات القصص بالدخول إلى
المنحى الإنساني في تجسيد وقائع
الحياة العراقية وتمثيل تمرحلاتها
التأريخية ذات الآفاق الاجتماعية
والسياسية والإيديولوجية والوجدانية
بقيم مجتمعية تنطلق من روح المعاصرة
متواشجة مع الإرث الأخلاقي والحضاري
والفكري المتفرد الذي تتمتع به شخصية
الفرد العراقي".
وختم محمد تصريحه " إن هذه المجموعة
التي تمثل جيل خاص من كتاب السرد
تحتاج الى الكثير لفهم عوالمها وفك
طلاسم مرموزاتها الإبداعية التي نسجها
الهاشمي مابين سطور سرده الممتع
والمشوق والمليء بالإحزان والفواجع
والمسرات والأمل معا ".
ديوان الخليعي
جواد عبد الكاظم محسن
تحقيق وتذييل الدكتور سعد الحداد صدر حديثاً (ديوان الخليعي) ، وهو الشاعر أبو
الحسن علي بن عبد العزيز بن أبي محمد الخليعي الموصلي الحلي الذي كان قد جمع
شعره الشيخ محمد طاهر السماوي المتوفى سنة 1370هـ /1951م في مخطوطة نادرة توجد
نسختها الفريدة بخطه محفوظة في مكتبة الإمام الحكيم العامة في مدينة النجف
الأشرف .
وقد نهج المحقق في عمله ما درج عليه محققو التراث الشعري المتمرسين ، فأخرج
الديوان بأفضل ما يكون بعد أن بذل جهداً كبيراً ، فقد قابل بعض قصائد الديوان
المنشورة في أماكن متفرقة ، وضبط نصوصها ، وفسّر المفردات الغامضة لغوياً ،
وأحال الكثير من الأبيات الشعرية إلى أصولها المقتبس منها أو المستشهد فيها من
آي الذكر الحكيم أو الحديث النبوي الشريف ، ووثق أغلب الروايات التي أشار لها
الشاعر بالرجوع إلى مصادرها ، وضمن هوامشه بعض التعليقات المفيدة ، وترجم
للأعلام الوارد ذكرهم في الديوان ، وبيّن البحر الشعري لكل قصيدة ، وغيرها من
أمور مهمة شرحها في مقدمته وأوضحها في تفاصيل منهج تحقيقه .
تضمن الديوان تسعاً وأربعين قصيدة ومقطوعة شعرية ، وتصدرته كلمات شكر وتقدير
لهيأة الإحياء والتحديث الحضاري التابعة لمجلس محافظة بابل التي تحملت كلفة
الطبع ، وتأريخاً وتقريظاً شعرياً لصدور هذا الديوان للشاعر الحلي السيد محمد
علي النجار ، وأضاف المحقق – وقد فعل حسناً - ما استطاع جمعه من تخاميس وتشاطير
نظمها آخرون لبيتين مشهورين من شعر الخليعي ، والبيتان هما :
إذا شئت النجاة فزرْ حسيناً لكي تلقى الألهَ قريرَ عين ِ
فإن النارَ ليس تمسّ جسماً عليه غبار زوار الحسين ِ
من الجدير بالذكر إن للمحقق الدكتور سعد الحداد ثمانية عشر مؤلفاً وتحقيقاً
وديواناً شعرياً مطبوعاً حتى الآن ، من أشهرها : ذخائر المآل في مدح المصطفى
والآل (دراسة وتحقيق) ، وموسوعة أعلام الحلة ج1 ، والحسين في الشعر الحلي
(تراجم وقصائد) ، ومراقد الحلة الفيحاء ، وعازف الحرف (شعر ونثر) ، وديوان
الشهيد الشيخ محمد حيدر (جمع وتحقيق) .
رواية (جاء متأخراً)
صدر للروائية والكاتبة علياء
الانصاري، رواية (جاء متأخرا) عن دار رند للطباعة والنشر في سوريا
تتناول الرواية، صراع المرأة
لأجل الحياة وإثبات الوجود من خلال مفردتي: (الخوف) التي تحيط بمختلف جوانب
حياتها، ومفردة (الحب) التي تمثل إشكالية كبرى في فهم العلاقة الزوجية وأهمية
هذه المفردة بالنسبة للمرأة والرجل على حد سواء.
رواية (جاء متأخرا) قدمت صورة
لذلك الخوف وذلك الحب من خلال شخصيات نسائية تحدين أقدارهن، في محاولات نجحت
حينا وأخفقت أخرى.
كما تعد هذه الرواية، النتاج
الادبي السابع للانصاري بعد: (تذكرة سفر، الوسم، ترنيمة الحب، غضب امراة، عينا
أم موسى، علي وعائشة)، عن دار الهادي في بيروت.
صدور العدد الجديد من ثقافية
بابل
قاسم صبار/الشعبة الإعلامية
صدر العدد الثالث عشر من النشرة
الثقافية التي تصدر عن البيت الثقافي البابلي التابع لدائرة العلاقات الثقافية
العامة في وزارة الثقافة فضمت صفحتها الأولى على العناوين (برعاية الدكتور وزير
الثقافة أفتتاح مهرجان بابل الثقافي الدولي الأول) و (الثقافة تعلن عن أطلاق
منحة الصحفيين والأدباء والفنانين) و (البيت الثقافي يلتقي ممثل السيد الحكيم)
أما صفحتها الثانية تضمنت على (الجمال عند أفلاطون) و (منتدى المسيب الشعري..
نشاطات متميزة ودعوة المسؤولين لرعايته) و (الثقافة بين المعاصرة والتجديد)
وعلى صفحتها الثلاثة فضمت على (أول وثيقة في العلاقات الدولية) و (المسبحة بين
ماضي الأحجار وعصر التصنيع) و (فكتور هيجو) فيما ضمت صفحتها الرابعة على (بابل
تستذكر إبراهيم جلال ومحي الدين زنكنه) و (وفد من البيت الثقافي بابل يزور
المدينة الرياضية في البصرة).
مؤسسة النور النور الجامعة تصدر
كتابا عن قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم
أصدرت
مؤسسة النور الجامعة ضمن برنامج ( تفعيل دور المواطن ومؤسسات المجتمع المدني في
تطوير الحكومات المحلية). وبدعم من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية كتابا من
ثلاث فصول يتضمن الفصل الأول نص الدستور العراقي والفصل الثاني شرحا تفصيلا
لقانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم (21) لسنة 2008 والفصل الثالث الغرفة
القانونية لدعم الحكومات المحلية. حيث قام بشرح القانون أستاذة متخصصين من
الجامعة المستنصرية وهم الدكتورة حنان محمد القيسي والدكتور أسامة باقر
والدكتور طه حميد العنبكي والقسم القانوني لمنظمة بنت الرافدين النسوية من بابل
والقسم القانوني لمؤسسة النور الجامعة وبالتعاون مع شيكة فعل المدنية ومركز
إنماء ومركز دار السلام. مدعوما بمراجعة شاملة من الخبيرين الدوليين الأستاذ
عبد الرحمن الجبوري والسيدة حنان زلماوي من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية.
حيث تضمن الكتاب شرحا تفصيلا
لجميع مواد القانون وصلته مع بعض القوانين المركزية مثل (الخاصة بالهئيات
المستقلة وقانون الاستثمار رقم (12) لسنة 2006 والمحكمة الاتحادية ومحكمة
القضاء الإداري وقانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم (22) لسنة 1986 المعدل
....)
وتضمن الفصل الثالث (الغرفة
القانونية لدعم الحكومات المحلية) وهي قسم يقد استشارة طوعية لأعضاء الحكومات
المحلية والمهتمين بها في مجالات متعددة ( قانونية ,اتصال جماهيري , اقتصادي ,
شؤون تربوية , شؤون صحية , مؤسسات المجتمع المدني , الشؤون الرقابية والنزاهة,
الشؤون الدولية, الشؤون الإدارية للمجالس) تضم وسائل الاتصال بمجموعة متخصصة من
الاكاديمين والمختصين وناشطي مؤسسات المجتمع المدني.
ويذكر ان مؤسسة النور
الجامعة قد طبعت الكتاب ب( 1000) نسخة سيتم توزيعها على أعضاء المجالس والوحدات
الإدارية والمهتمين والمختصين ومؤسسات المجتمع المدني في ديالى.
بينما قام مجلس محافظة
ديالى وعلى نفقته بطبع (1000) نسخة سيتم توزيعها على جميع وأعضاء مجلس النواب
وأعضاء مجالس المحافظات في العراق والسادة الوزراء والمحافظين ونوابهم
ومعاونيهم.
مقالات، في العبادات
والمعاملات
عرض /
رسول عبد
الزهرة
الكعبي
صدر
حديثاً
عن
"مؤسّسة
القَلَم
الأخضَر
الثقافية"
في النجف
الأشرف
كتاب (
مقالات
في
العبادات
والمعاملات
) وهو
كتاب
يضُم
جميع
المقالات
التي
كَتَبَها
العَلاّمة
الشهيد
السّعيد
السيّد
مُصطفى
الصّدر
"قده"
كان قَد
نَشَرَها
في مجلة
( الهُدى
) والتي
كانت
تصدُر في
حياة
والدهُ
المرجع
الديني
شهيد
الجمعة
آية الله
العُظمى
السيّد
مُحمّد
الصّدر
"رض" قبل
إستشهاده
في مطلع
عام
1999م .
ناشر
الكتاب (
مؤسّسَة
القَلَم
الأخضَر
الثقافية
)
حَرَصَت
على
إبراز
أوجُه
أُخرى قد
لا
يَعرِفها
الكثير
عن
شَخصيّة
الشهيد
السيّد
مُصطفى
الصّدر
الذي
إستَشهَد
مع والده
المرجع
وأخيه
الشهيد
السيّد
مؤمّل
الصّدر
فلا زالت
صورة
السيّد
مُصطفى
الصدر
لدى
الناس هي
صورة
القاضي
الحوزوي
أو
الشهيد
الذي وقف
مع أبيه
وأخوانه
ضد طاغية
زمانه
صدام
الهدام ،
ولكن ما
لا
يعرفهُ
الكثير
من الناس
أن السيد
مُصطفى
الصدر
كان
شخصية
حوزوية
مُثقفة
ومُبرَزَة
وَلَهُ
أفكار
وإطروحات
لم
يَسمَح
الغَدر
الصدّامي
بجريمة
إغتياله
بإبراز
وإظهار
هذه
الأفكار
والإطروحات
الفقهيّة
والأخلاقية
والعلمية
، إلاّ
ما قام
بنشره في
مجلة (
الهُدى )
آنذاك
وهي
سِلسِلَة
مَقالات
فِقهيّة
وأخلاقية
تَناوَلَت
مُختلَف
القَضايا
كالإخلاص
والوضوء
والزّكاة
والقُرآن
الكريم
والإمام
والمأمومين
.. إلخ
وهو ما
حَرِصَت
( مؤسّسة
القَلَم
الأخضَر
الثّقافية
) على
نَشرِها
في كتاب
إختارت
لهُ إسم
موفّق
يدُل على
طبيعة
مضمون
مجموع
هذه
المقالات
كما حرص
الناشِر
على
إدراج
تَرجَمَة
وافية
وَنادِرَة
ومُختَصَرَة
لِحَياة
الشّهيد
السيّد
مُصطفى
الصّدر
كَتَبَها
الأستاذ
أحمد رضا
المؤمن
سَبَق
وأن
نَشَرَها
في العدد
( 75 )
من
مَجَلّة
( الكوثر
)
النجفيّة
والصّادِرَة
في شُباط
عام
2004م
إتماماً
للفائِدَة
فيما يقع
الكِتاب
ضِمن ما
يزيد على
( 60 )
صفحة من
القَطع
الوزيري
المزمار عدد جديد
صدر عدد جديد من مجلة المزمار الصادرة عن دار ثقافة الاطفال احدى دوائر وزارة
الثقافة وهي مجلة تعنى بشؤون ثقافة الطفل.
وقال مصدر مسؤول في المكتب
الاعلامي لوزارة الثقافة ان العدد الجديد تضمن حكايات وقصص مصورة منها ..
الحطاب الذي يفهم لغة الطير والشجر للكلت عبد الاله رؤوف ورسوم فاخر حسين ، لغز
المومياء ترجمة عواطف علي ورسوم طه عليوي ، الكلب العجوز ترجمها عن الالمانية
رياض محمد حسون ورسوم قاسم ولي.
بالاضافة الى ابواب المجلة
المنوعة منها التسالي والاصدقاء والمدن والعدسة الملونة وديوان المزمار وشبكة
المعلومات الدولية.
ثقافية الصدر في إصدار جديد
صدر العدد التاسع من النشرة
الثقافية التي تصدر عن وزارة الثقافة دائرة العلاقات الثقافية العامة البيت
الثقافي في مدينة الصدر
حيث تضمنت الصفحة الأولى منها
عدد من المواضيع الرئيسة كان اهمها المقال الافتتاحي لرئيس التحرير، ودائرة
العلاقات الثقافية تستذكر شهداء جسر الائمة ،وكذلك البيت الثقافي يقيم ندوة
لمناقشة معاناة الفنانين والشعراء و وزير الثقافة يتسلم لوحات ثمنية
اما الصفحة الثانية فقد جاء فيها
الوكيل فوزي الاتروشي يشارك في ايام الثقافة العراقية في السويد، والاستاذ عقيل
المندلاوي يلتقي نائب رئيس البعثة الثقافية في السفارة الكورية ببغداد .وكذلك
الاتحاد العام للادباء الشعبيين في العر اق يؤبن الشهدين غني محسن ورحيم
المالكي. كما جاء في الصفحة ذاتها مكتب المفتش العام يقيم محاضرة في دار
الازياء .
اما الصفحة الثالثة من نشرة
الثقافية فقد تضمنت عدد من المواضيع الاجتماعية المختلفة منها غرائب عادات
التجميل عند بعض نساء العالم، ولك سيدتي كيف تتحكمين بتصرفات طفلك ؟وزاوية هل
تعلم ؟ وطرائف اضافة الى مواضيع ثقافية اخرى وجاء في اخيرة الثقافية وتحت شعار
(السينما لغة الشعوب ) كانت احتفالية عيد السينما العراقية الخامس وجمعية
الثقافة للجميع تقيم المهرجان الثاني لدعم المعوقين، وقدرة الانسان العراقي
مقالة بقلم صباح عبد محمد، وكذلك كتب حليم رحيم موضوعا ًعن دار صديقي للأطفال
تحتفي للأيتام .
دور العدد الخامس عشر من مجلة اخبار الثقافة
صدر العدد الخامس من مجلة أخبار
الثقافة، وجاء العدد دسما بالمواضيع الجديدة، وجاء في افتتاحية المجلة تحت
عنوان "ما قل ودل" أن المعاناة التي يعانيها المواطن تجاوزت كونها معاناة
"ترفيه"، بل وصلت إلى معاناته الصحية والاجتماعية والفكرية وحتى الوجودية في
بلد يدفع المال للرقاصات وللفاشلين من جيب المواطن.. وفي زاوية الحوار، حوار
شيق مع الروائي الجزائري "ياسمينة خضرا" (الذي يكتب باسم زوجته)، وحوار مع نجمة
الجزيرة "خديجة بن قنة"، كما كتب الأديب الإماراتي الدكتور عبد الحكيم الزبيدي
قراءة نقدية تناول فيها رواية "لخضر" للجزائرية ياسمينة صالح، وتناولت الأستاذة
"أمينة بشي" من جامعة الجزائر قضية المرأة في كتابات الأديبة الجزائرية زهور
ونيسي.. وتناول "داود إبراهيم الهالي" إرث غسان كنفاني في زمن القصاصات..
مجلة أخبار الثقافة مجلة أسبوعية
يشرف عليها مجموعة من المثقفين الجزائريين المستقلين، وهي ترحب بكل الكتاب
العرب.. يمكنكم تصفح الموقع على الرابط التالي
www.thakafamag.com
صدور كتاب جديد بعنوان "الماء" للشاعر كريم ده شتى
صدر
عن دار الثقافة والنشر الكردية احدى دوائر وزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان
(الماء) للشاعر كريم ده شتى وترجمة المهندس محمد حسين رسول وهو عبارة عن نصوص
شعرية.
وقال مصدر مسؤول في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة ان المجموعة الشعرية تدعو
بلغة الضاد لحمل عصى الترحال في فضاءات الطبيعة الجميلة التي خسرناها في خضم
الانشغال بحياة دعوناها متحضرة.
واضاف المصدر ان النصوص الشعرية .. الماء الاكثر ماءا وما قاله لي مولانا
والريح الاكثر روحا والماء حصرا مضارع الماء والاسر في العشب انت ابدا انت ..
الخ عناوين تبحث عن الوجد والخلود.
صدر الكتاب بـ 112 صفحة من القطع الصغير وطبع بمطابع دار الشؤون الثقافية
العامة طبعة اولى.
صدور العدد التاسع من مجلة يلدز الفصلية
صدر العدد التاسع /السنة الثالثة من مجلة (يلدز) الفصلية التي تصدرها جمعية
نساء تركمان العراق باللغتين العربية والتركية وتتضمن مقالات وقصص وأشعار تعنى
بشؤون المرأة والمجتمع المدني شارك في كتابتها نخبة من الكتاب والأدباء
المعرفين في الساحة الادبية التركمانية، اضافة الى صفحتين للأطفال باللغة
التركية .
صدور العدد الثاني عشر من مجلة ألوان ثقافية
الإلكترونية.
عبد السلام دخان
صدر عن مركز فضاء الشرق الثقافي
بلوزان (سويسرا) العدد الثاني عشر من مجلة ألوان ثقافية الإلكترونية التي يشرف
عليها الفنان فائق العبودي، الذي يتولى تصميم وإخراج المجلة رفقة الفنان ناجح
بن سعد، وقد تضمن هذا العدد الذي يحتفي بشعرية اللون وجماليات الأجناس الأدبية(
المسرح، القصة القصيرة، الشعر..) مواضيع متعددة منها: حوار مع الشاعرة العراقية
منال الشيخ أنجزه من مدينة القصر الكبير عبد السلام دخان، ولقاء مع الشاعر
العماني حسن المطروشي من إعداد الكاتبة لبنى ياسين،ومعرضا بصريا فاتنا للفنان
التشكيلي المغربي أنس البوعناني، فيما كتب محسن العبيدي الصفار مقالا بعنوان:
كيف تصبح زوجا مثاليا؟.وكتب الدكتور فوزي الزمرلي دراسة نقدية وسمها ب: في
شعرية رواية" حدّث أبو هريرة قال" لمحمود المسعدي، وكتبت آمال عوّاد رضوان :
جليليّاتٌ يُلبِسنَ الزّمنَ العاريَ عباءةً روحيّةً، أما الأستاذ الدكتور ناصر
أحمد سنه فقد كتب من مصر عن الدراما الشعرية: النص يسبح في فضاء التاريخ، وفي
المجال الفني كتب باسم محمد احمد :الجمال الفطري في الموسيقى، وفي مجال
الدراسات الفكرية خص الأستاذ الدكتورعبدالله بن أحمد الفَيْفي مجلة ألوان
بدراسة وسمها ب: الحداثة والتراث ، وكتب محمد صالح مجيد : التصادي بين رواية
"الآن..هنا لعبد الرحمان منيف و" القيامة.. الآن لابراهيم الدرغوثي"، و أتحف
خالد البقالي القاسمي القراء بنص سردي حمل عنوان: المحظوظ ، وفي باب النصوص
المسرحية يجعلنا نص فليحه حسن: الثالوث وهو مسرحية من فصل واحد أنجز تحت إشراف
الدكتور الفنان اسعد راشد، نستشعر جماليات هذا الفن المخصوص من خلال دراسة نعمة
السوداني : قراءة نقدية لمسرحية الثالوث. ومن لندن كتب قاسم مطرود نصا مسرحيا
حمل عنوان: حوار المصاطب، وتضيف القاصة المتميزة لبنى ياسين لهذا العدد نصا
سرديا حافلا بعوالمه التخييلية والدلالية اختارت له عنوان: ذلك الثوب الذي، وفي
نفس السياق التجنيسي كتب خالد سامح : نافذة هروب،و محاسن الحمصي : وبي رغبة في
البكاء، وتستضيفنا الشاعرة محاسن الحمصي في قصيدتها: وبي رغبة في البكاء،
وتستحضر بالكلمة والصورة هادي ياسين الفنانة التشكيلية ليلى العطار التي
استهدفها قبل 17 عاما صاروخ أمريكي، ويضم العدد الثاني عشر من مجلة ألوان
ثقافية نصا لموسى محمود الجمل :عندما تشيخ الأفكار، و أبوطالب البوحيّة : حديث
لا كتابة، ويحفل هذا العدد بالقصيدة الأساس للمجموعة الشعرية الجديدة للشاعر
العراقي الكبير يحيى السماوي : لماذا تأخرتِ دهرا ؟، وتقدم رحاب حسين الصائغ
هدية لقراء ألوان ثقافية : الجزء الثاني من رواية وعادت منحرفة، أما ماهر طلبه
فيكتب عن النقاش واللون. وتحت عنوان سؤال التراث لإبراهيم الحَيْسن يجد المتلقي
نفسه إزاء أسئلة يتداخل فيها النقدي بالمنهجي في محاولة لتأسيس مستويات جديدة
من الفهم والتفسير، وبمناسبة ذكرى زلزال مدينة أكادير المغربية كتب رشيد فاسح
:تكريم مروض آلة العود إدريس الملومي بمدينة الانبعاث، ويضم العدد قصيدة لألند
إسماعيل :منفى الذاكرة، و زياد جيوسي :تأملات خالد خريس، و فائزه الذماري :
تأملات فلسفيه في فن المينياتور الايراني، و محمد العبيدي :قراءة لاعمال الفنان
التشكيلي أحمد البار، و آدم يوسف من الرياض إلى الجزائر الرواية النسائية تعبر
المحيط ، و سحر حمزة : فراشة خلف نافذتي، و ابراهيم الحَيْسن : الحفر في
الجذور، عبدالكريم الكيلاني : زاوة والانتحار الشاهق، و علي حداد / ليست
بالضرورة...قصة، ويضم العدد في الوقت نفسه موادا مختلفة توفرها أبواب ألوان
التي تؤكد انتمائها لتربة الإبداع الإنساني، وطموحها المساهمة في نشر وعي جمالي
هادف ومسؤول.
صدور كتاب جديد بعنوان "طائر الكناري" من تأليف سحر
الشامي
صدرت عن سلسلة مكتبة الطفل بدار
ثقافة الاطفال التابعة لوزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان (طائر الكناري) ويضم
الكتاب الجديد الذي هو من تأليف (سحر الشامي) مجموعة من القصص الشيقة زينت
برسوم الفنان نزار فوزي منها الثعلب الجائع والارنب وعش الفراخ والزهرة البيضاء
ونحلة العسل وطائر الكناري وفرخ البط المذعور فضلا عن قصص اخرى جميلة ومشوقة.
صدور
كتاب جديد بعنوان "الصبي والقمر" للمؤلف محمد سمارة
صدر عن سلسلة مكتبة الطفل في دار
ثقافة الاطفال التابعة لوزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان (الصبي والقمر). يتضمن
الكتاب عددا من القصص الممتعة للاطفال باخراج فني جميل من تأليف (محمد سمارة)
منها امنية عصفور والتملة الكسول والصبي والقمر والطائر الاخضر والغيمة العنيدة
والعصفور النادم وقصص اخرى مشوقة. وقد طرزت صفحات الكتاب لوحات فنية جميلة
ملونة بأنامل الرسام فاخر حسين.
صدور كتاب جديد بعنوان" الماء" للشاعر كريم ده شتي
صدر عن دار الثقافة والنشر
الكردية احدى دوائر وزارة الثقافة كتاب جديد بعنوان (الماء) للشاعر كريم ده شتى
وترجمة المهندس محمد حسين رسول وهو عبارة عن نصوص شعرية.
وقال مصدر مسؤول في المكتب
الاعلامي لوزارة الثقافة ان المجموعة الشعرية تدعو بلغة الضاد لحمل عصى الترحال
في فضاءات الطبيعة الجميلة التي خسرناها في خضم الانشغال بحياة دعوناها متحضرة.
واضاف المصدر ان النصوص الشعرية
.. الماء الاكثر ماءا وما قاله لي مولانا والريح الاكثر روحا والماء حصرا مضارع
الماء والاسر في العشب انت ابدا انت .. الخ عناوين تبحث عن الوجد والخلود.
صدر الكتاب بـ 112 صفحة من القطع
الصغير وطبع بمطابع دار الشؤون الثقافية العامة طبعة اولى.
صدور كتاب للدكتور ماجد الحيدر
بعنوان "ضحك كالبكاء"
يضم الكتاب (وهو الثالث ضمن
منشورات الملتقى) إحدى وعشرين مقالة تتناول هموم المواطن والمثقف العراقي
وآماله بأسلوب ساخر مرير. يقول الأستاذ هفال زاخويي رئيس الملتقى ورئيس تحرير
صحيفة الأهالي في تقديمه للكتاب: لا يمكن أن تقرأ لماجد الحيدر ولا تبكي
ضحكاً.. ومن ثم تستفيق لتدرك بعد حين بأن ما كنت تقرأه كان محض حزن شديد ينقله
اليك الحيدر بأسلوب ساخر ليخفف من وطأة ما أنت فيه في هذا الوطن.
يقع الكتاب في 154 صفحة من الحجم
المتوسط وأخرجه فنيا المهندس بسام أحمد فيما تصدرت الغلاف لوحة كاريكاتورية
لفنان الشعب الراحل مؤيد نعمة.
الكتاب هو الثالث ضمن إصدارات
الملتقى والتاسع ضمن إصدارات المؤلف إذ سبق له أن أصدر ثلاث مجموعات شعرية هي
النهار الأخير ومزامير راكوم الدهماء وناجون بالمصادفة ومجموعتين قصصيتين هما
ماذا يأكل الأغنياء وفي ظل ليمونة ومجموعتين من الشعر العالمي المترجم هما نشيد
الحرية وعبور الحاجز علاوة على كتاب علمي هو الإيدز بين المناعة والفيروس.
للتفضل بزيارة الموقع الشخص للكاتب
http://majid-alhydar.blogspot.com/
صدور كتاب بعنوان"مقتل ولدي مسلم بن عقيل عليهم السلام
للمؤلف عبد الكاظم محسن
عن دار المرتضى للطباعة و
0.النشر والتوزيع في بيروت صدر
حديثاً كتاب ( مقتل ولدي مسلم بن عقيل "عليهم السلام" ) لمؤلفه الباحث جواد عبد
الكاظم محسن ، وقد تضمن تفاصيل القصة المروعة لإستشهاد صبيين من أولاد مسلم بن
عقيل "عليه السلام" كانا قد صحبا الأمام الحسين "عليه السلام" فيمن صحبه من
الهاشميين إلى العراق ، وهي قصة لا تنفصل أحداثها عما جرى من أحداث دامية في
واقعة الطف بكربلاء التي انتهت بإستشهاد الإمام الحسين "عليه السلام" ، وهجوم
الجند الأموي على مخيم بني هاشم وإحراقه ، وتسابقهم لسلب ونهب محتوياته ،
وانهيال سياطهم على النسوة والأطفال المذعورين من هول الحاث وسريان النار إليهم
..
من وسط هذه الأجواء المليئة
بالحزن والرعب فرّ صبيان صغيران ؛ الأول اسمه محمد وعمره ثماني سنوات ، والثاني
اسمه ابراهيم وعمره سبع سنوات ، وهما أخوان من أبناء مسلم بن عقيل "عليه
السلام" الذي بعثه الإمام الحسين"عليه السلام" سفيراً منه لأهل الكوفة إجابة
لرسائلهم ودعواتهم له ، ثم تعرض للغدر فإستشهد قبل وصول الإمام الحسين "عليه
السلام" إلى أرض الطف بكربلاء ؛ إذ تسلل هذان الصبيان إلى خارج المخيم المحترق
من دون أن يراهما أحد ، وباتا ليلتهما في العراء ، وهما خائفان ، وعيونهما
مغرورقتان بالدموع ، وتنقلا من مكان إلى آخر ، ودخلا السجن ، وعطف عليهما
السجان بعد أن عرفهما فأطلق سراحهما ، وانتهى بهما المطاف إلى الوقوع بقبضة رجل
مجرم كان يسعى لنيل الجائزة التي خصصها والي الكوفة عبيد الله بن زياد لمن يلقي
القبض عليهما ويسلمهما إليه ، وقد استبد الطمع بذلك الرجل الجشع ، فقتلهما
بوحشية خشية أن يفلت وتضيع الجائزة منه ، وقتل معهما زوجته وإبنه وغلامه الذين
اعترضوا جميعاً على فعلته ووقفوا بوجهه حماية الصبيين وانقاذهما منه .يقع هذا
الكتاب في ثلاثة فصول ، تضمن الفصل الأول نص زيارة مرقدهما كما جاءت في
المرويات ، والثاني عن مرافقتهما لموكب الإمام الحسين "عليه السلام" وقدومهما
معه ، بينما حمل الفصل الثالث عنوان ( على طريق الشهادة ) الذي ختمت به حياتهما
وما تعرضا له من أذى قبل استشهادهما المفجع .
من الجدير بالذكر إن للمؤلف كتاب
سابق صادر عن دار المرتضى أيضاً سنة 1998م بعنوان ( ولدا مسلم بن عقيل"عليهم
السلام") وأعيد طبع ثانية في السنة التالية ، وقد اشتمل على تحقيق موسع عن آل
عقيل الأسرة التي ينتمي لها الصبيان ، وتفاصيل قصة شهادتهما كما وردت في
المصادر القديمة المعتبرة ، وتأريخ عمارة مرقدهما الواقع في ضواحي مدينة المسيب
بمحافظة بابل العراقية .