|
شعر ليالي كربلاء وحيد خيون
خـُذِيني يا ريحُ الى كربلا فإنّ عاشوراءَ قد أقبَلا أطيرُ فوقَ الريحِ مِثلَ السّحابْ أرنو على بُعْدٍ لتلكَ القِبابْ يا ليتني قد كنتُ ذاكَ الترابْ أُقبِّـلُ الأقدامَ والأرْجُــــــلا خُذِيني يا ريحُ الى كربلا و فرِّقيني في عنانِ السماءْ أَهْوِي على الأصْقاعِ دمْعاً وماءْ على غريبٍ جاءَ كي يُقْتـَلا بالأمسِ قدْ كانَ حسينٌ هنا فلم يَجِدْ أهلاً ولا موطِنا قد غَالََهُ الفاجرُ وابْنُ الزنى لأنهُ قد قالَ للظلْمِ لا خُذيني يا ريحُ بجُنْحِ الظلامْ أُريدُ أنْ أُلقي عليهِ السلامْ الى متى نبكيكَ عاماً بعامْ قد حانَ للمهدِيّ ِ أنْ يَسْْألا آهٍ لقد ضاقتْ علينا البـِقاعْ تَكاثَرَتْ فيها علينا السِباعْ لقدْ قَضَيْناها معاً في صِراعْ لأنّنا كـُنّا لكم مَـنـْـزِلا قد أشرَفَ العُمْـرُ على الإنتِهاءْ واقترَبَتْ مني خُيوطُ البلاءْ يا كَرْبَلا رُدّيني يا كَرْبَلاءْ أحْبَبْتُ مِنْ ماضيكِ مُسْتـَقـْبَلا يا كَرْبَلا أَفديكِ بالمُقـْلـَتـَيْنْ طوفي لنا ليلاً بقبْرِ الحُسينْ عَيْنِي الى الطفِّ تناءَتْ وعَيْنْ يَجْرِي لهُ دَمْعٌ بها مُرْسـَـلا قد سِئَ لي يوماً وقد قِيلَ لي غالَيْتَ يا هذا هوىً في علي فقلتُ أوحى اللهُ في المُنْزَلِ إمامُكُم هذا و إلاّ فـــــلا قالوا متى في أيِّـها آيةِ قلتُ لهمْ وقد عَلـَتْ صَرْخَتي اليومَ أتْمَمْتُ لكم نعمَتي فلَسْتُ مَنْ أعْلـَيْتُ مَنْ قد عَلا
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |