الى
طـــائر الكبرياء
المُرتشف عبقَ الأزمنه
الى البهيه كنخلة ٍ تعانق الفرات
لمن امتشقت حسام الصبر وقهرت كل المأسي
الى عشتار
وشهرزاد
لشبعاد والخنساء
لمن كانت الجنان تحت قدميها
سلاماً مُـدرِّسة الاجيال
صانعة الابطال
سيدة الرجال
امي
***
في جوف حروف ٍ
تتلظئ
تتهندس كلماتي
بخجل ٍ تهطل على ورقة ٍ متأرجحه ببرزخ ماقبل قيامة تدوينها
***
امي ،يا حساً
مترفاً بلمطر
يمنحني الاذن بأن اكون ذرة ترابٍ في سجادة صلاتها
يا ملاذ الكل
وحبيبة الكل
ويا كٌلَ الكُلْ
بغربتك ، بصدقكِ، بصبركِ
تهابكِ الصعاب
***
ياموطني
واستيطاني ،دموع البسمه، وبسمة الدمعه
أأذني
لنسمات هواء بلادي المضرجه بالالم أن تنتشلني
خذيني لحضنكِ لاابكي دجلة ويبكيني الفرات
***
کنز عراقيتي انتِ
اهادن غسقي وامضي نحو كِ اليك
اصهر صبري في زمن ٍ غريب فاستخلص من كينونتي اسمك الممجد
***
ام حمورابي
ياسيدة العظام الصناديد
عمّر انتظارك... ما انضبَ ايمانك
فانتِ انتِ وبك ِ انتِ لن تنتهي امتدادات النخيل
تطهين احلامي النيه علي شعلة مكارم ِ اخلاق ..تسكبينها في
وعاءمحبه
***
كنبض امل ٍ
تسيري باوردتي حيث القلب الذي
لولاكِ مانبض ولم يعرف معنى الحياة
يامرساي
ومينائي
ونورسي الابيض في بحر غربتي
***
اسير ببطأ على
شاطئكِ
المحكِ شمسً
اراكِ فجراً
ارسمكِ
املً
يجتث المي
ياثورةً بثروة عطف،،، ياقلبً لايعرف القسوه ؛ تظرب الامثال به
احبك ِ .. بيقين احزانك بصدق حنانكِ الذي لايُكرر ولايتكرر
***
سماء امالي
الملبده بلخوف والترقب ترتجي يدكِ
أي شکر ٍ وي قٌبل ٍ انثرها علي اقدام يامك
وأي حروفٍ
تلكَ التي اكتبها اليك؛؛؛
***
تنهديني وامزجيني بقدسية دعواتك فانا لغيث صمتك ارنوا ولميناء
ضيائك احبوا
اهبطي علي جبيني كلمسة شمس
***
طفولتي ؛ التي
کانت ولازالت تشغر مقاعد قلبي تعتصم بك
تنموا وتغدوا راشده
فيشتد طوقها حين ترى وجهكِ
***
اشاكس اضطرابي
وادنوا.......... نحو ضجيج المنفي..... يرتجف الخوف مني
لاني استذکر عبق عبائتك العراقيه
***
بصبركِ بطيبتكِ
بكبريائك
فلولاكِ ماكنت ولولاكِ
ماأمسيت ولااصبحت
فكيف لي ببعض حروف ٍ أن اختزلكِ
***
اقبلي مني
قبلةً خجوله اضعها
حيث جبينك الناصع كقباب الشمس المٌذهبه في ارض بلادي
يكفيني فخراً ان تكوني من الزهراء كوثر
ومن الكبرى بطلة كربلاء
ياامً وصديقةً واخت
دمتِ للكون تغار منكِ العاطفه
ويشعر بالامان ،،الامان.