الشباب هم الدرع الواقي في الذود عن حمى الامه .وهم جنودها البسلاء .وهم الامل في المستقبل .وهم نعمه وامانه يجب وقايتهم واستغلال طاقاتهم بشكل افضل وتربيتهم على السلوك السوي والاخلاق الحميده . لانهم عماد الوطن وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تطوره وبسواعدهم القويه يبنى صرحه الشامخ..

ان اسباب الانحراف تنحصر في عدة جوانب :

ضعف الوعي في امور الحياة عموما..

والجوانب التي تمس امور البلد منها الجانب الاجتماعي والامني والنفسي .

اما جانب الاعلام وخصوصا الاعلام الغربي (الثقافه الغربيه) فانها مخالفه لعاداتنا وتقاليدنا وهذا التاثير ياتي عن طريق وسائل الاعلام (التلفاز والمجلات وغيرها) ...هنا اقصد الثقافه الغربيه الهدامه وليست التكنولوجيا والتطور العلمي والدراسي وتعارف الشعوب والحضارات وغيرها .

تاثير شخصيات غريبه عن مجتمعنا بارزه او مشهوره .حيث يتاثر شخص ما بنموذج (شخصيه) وخصوصا اذا كانت مشهوره .. اذ يحاول ان يقلد اي شخصيه حتى لو كانت شخصيه سلبيه (خصوصا الافلام الاجنبيه مثل افلام العصابات وغيرها) ..مع ضعف المتابعه والرقابه من قبل الاسره ..

وتفكك الاسره يلعب دورا كبيرا في انحراف اغلب الشباب مع دور الاصدقاء والاقران .. اضافة الى قلة التعليم اي ترك الدراسه فانه حتما لا يعرف كيف يقتل الفراغ والملل مما يدفعه الى ارتكاب جرائم غايته فيها اللهو فقط..ويؤدي بالتالي الى عدم الوعي اللازم الذي يدخلهم في متاهات واعمال غير صحيحه مثل تناول المخدرات اوالكحول وهذه تدفعهم الى الانحراف وارتكاب الجرائم الخطيره...

ان انحراف بعض الشباب حاليا بسبب الظروف الراهنه والحاله التي يعيشها البلد وانعكاساتها في تفشي البطاله بصوره كبيره ولدت اثار اجتماعيه وثقافيه واخلاقيه وكذلك غياب مراقبة الاباء والمتابعه الدقيقه للابناء قد يولد الانحراف لدى اغلبية الشباب الذين يشاركون في العمليات التخريبيه نتيجة الادمان على المخدرات ..

 

طرق الوقايه ..........................

للتخلص من هذه المشاكل نبدا بمتابعة الاهل ... مع العلم ان البطاله هي السبب الرئيسي ..حيث ان مشكلة الفراغ التي تصادف شبابنا اليوم هي اهم مشكله وعدم معرفة استغلال طاقاتهم ..

لذا من الضروري وضع الحلول لهذه المشكله .. وهذا ما نريده من الحكومه الجديده حيث قال السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري (ان انصاف المظلومين والمحرومين من اهم اولوياتنا ) ونحن نطلب منه مشكورا ان ينصف ايضا شبابنا .. حيث من الواجب ان تتظافر جهود الجميع لانقاذ شبابنا من الضياع والانحلال الخلقي وخصوصا بعد دخول القنوات الفضائيه الساحه العراقيه بكثافه واختلاف الاهداف التي تقف وراءها لذا يجب ان :( وهنا عفوا يجب ليس بأمر ولكن انه رجاء من اجل انقاذ جيل باكمله. ):

اولا: تحجيم هذه الظواهر بايجاد وسائل ترفيهيه ايجابيه كالانديه الرياضيه التي تقوم سلوك الشباب في مختلف جوانبها ...

ثانيا: انشاء مدارس خاصه في الصيف( ونحن مقبلون على عطله دراسيه للطلاب لمده ثلاثة اشهر ...) لتعليم الحاسوب والانترنيت والسباحه واللغات الاجنبيه والسياقه والمهارات الاخرى الكثيره الايجابيه ..

ثالثا: تبقى المدارس ولو لمدة يومان في الاسبوع خلال العطله الصيفيه مفتوحه للطلاب من اجل دراسة المواضيع العلميه والبحوث وتقديم الدراسات والاعمال الانتاجيه الاخرى ويكون التنسيق بين كادر المدرسه بالتناوب لهذه المبادره الجليله الانسانيه التي تنقذ شبابنا من الضياع ..

رابعا: لابد للاب ان يقوم بشكل مباشر او غير مباشر بمراجعة اولاده والتعرف على اقرانهم واخلاقهم وتوجيه ابناءه بصحبة الاخيار ....

خامسا: الوعي الديني لاننا نعرف ان اي شاب لديه عقيده او مستقيم في دينه لاتؤثر عليه الموجات الخارجيه .. وهذه من مهام الوالدان وعلماء الدين وخطباء المساجد والجوامع والمدرسه والكليه واذاعاتنا العراقيه المسموعه والمرئيه من خلال نشر الوعي الديني وارشاد الشباب ......

والا فالخطر يحيط بشبابنا من كل جانب لتدمير المجتمع العراقي الاصيل من خلالهم ....

 

ملاحظه:: ان هذا الموضوع نتج من خلال اجراء دراسه ميدانيه