محمد رشيد

نشرت جريدة الزمان  امس في عددها الصادر 2181السابع من اب 2005

خبربعنوان (رئيس اتحاد الادباء يقلد وزير الثقافة ميدالية الجواهري للابداع )بمناسبة انعقاد مهرجان الجواهري الثالث

قبل ان ابدا في الموضوع احب ان اوضح انا احترم الاستاذ فاضل ثامر رئيس اتحاد الادباء جدا وفي الوقت ذاته اكن الاحترام للسيد وزير الثقافة لكن هنالك قواعد واصول لكل جائزة تمنح حتى لايحدث خلط في الاوراق ويحرج الطرف الذي يتم تكريمه لسبب او لاخر  الذي اود طرحه قبل فترة قرانا اخبارا في الصحف العراقية مصدرها بعض اعضاء اتحاد الادباء  مفادها بان السيد وزير الثقافة هو ضابط وبالتالي سينعكس سلبا على الواقع الثقافي كما سمعنا ايضا تصريح للسيد الوزير بان ليس من المفترض ان يكون وزير الثقافة مثقف اوفنان وبعد فترة بسيطة جدا نفاجأ بقراءة  خبرا مفاده تكريم السيد وزير الثقافة بميدالية الجواهري للابداع السؤال هو لو قلد السيد وزير الثقافة بهذه الجائزة فبماذا سيكرم الشاعر موفق محمد او الشاعر شيركو به كس او الشاعر الدكتور خزعل الماجدي او الشاعر علي عبد الامير او الشاعرعلي حسن الفواز او الشاعر سلمان داود محمد او الشاعر طالب عبد العزيز او الشاعر عارف الساعدي والقائمة المبدعة في هذا المجال اكيد ستطول لو استعرضنا كل المبدعين في مجال الشعر كان من المفترض ان يكرم السيد وزير الثقافة ب(وسام الوفاء )او (قلادة الوفاء)مثل ماختطت هذا النهج في مجال التكريم  دار القصة العراقية وهي السباقة في هذا لمجال منذ عام 2000 والى الان اذا  ليس من المعقول ان يكرم شخص يرعى مهرجانا او امسية او حلقة نقاشية نحسبه مبدعا ونضمه لقافلة المبدعين وتحرجه اتذكر في عام 2002 كرمت دار القصة العراقية ابطال مسلسل مناوي باشا في مقهى الشاهبندر بجوائز ابداعية ويتذكر الكل كيف نظمت حملة صحفية سوداء ضد دار القصة العراقية ومحمد رشيد بسبب هذا التكريم حتى وصلت الهجومات الى حد( 15 ) مادة نشرت مابين عمود وخبر وان البعض وصل الامر به الى ان يسحق ضميره ويتخلى عن انسانيته ومبادئه خصوصا (كتاب الشعر) و(كتاب القصة)الذين وصلوا لحالة وصفوني بها بانني متآمر على العراق وان دار القصة  العراقية تمول من جهات اجنبية مشبوهة مثل (حزب الدعوة العميل)على حد وصفهم والاخر كتب ان محمد رشيد لديه ارتباطات ب(حزب الوفاق الوطني) حتى رئيس اتحاد الادباء السابق صرح في الصحف حينها مشككا بوطنيتي وقال: كيف ان شخصا مثل محمد رشيد يؤسس دارا للقصة العراقية وانا ليس باستطاعتي ان اؤسس دارا مثله و..و.... و..الى ان انتهت الهجمات بتجميد عضويتي  من اتحاد الادباء والكتاب وغلق دار القصة واحالتي الى مجلس تحقيقي من قبل وزارة الداخلية  تصوروا كل هذا حدث بسبب تكريم فنانين ومخرج وكاتب سيناريو مسلسل مناوي باشا

وتقبلت ذلك كله برحابة صدر واعتبرت كل هذه الهجمات هي الرأي الاخر واحترمته علما انني الى الان لم انتم يوما الى اي حزب يذكر مؤمنا بأن الاديب الحقيقي هو في قمة الهرم دائما في مجتمعه  لذا 

اتمنى من اتحاد الادباء وبكل محبة وتقدير ان يغير الميدالية التي منحت للسيد وزير الثقافة

 من (ابداع) الى( وفاء) حتى لايحدث خلط في الاوراق ويأخذ كل ذي حق حقه