إنفلونزا الطيور.. الأعراض
والوقاية (2/2)
الطيور
المريضة \"لا تنقل العدوى بسهولة إلى الإنسان\" كما تقول
الباحثة سيلفي فان دير فيرف في معهد باستور في باريس.
ويمكن أن يشكل الخنزير \"حاضنة اختلاط\" تتيح للفيروس
التبدل للتأقلم مع الثدييات. وإذا أصاب الفيروس اتش5ان1
رجلا مصابا بنزلة برد عادية فانه يمكن أن يستفيد من هذه
الحالة ليصبح \"بشريا\" بإتباع التكوين الجيني لفيروس
الأنفلونزا العادي.
كيف تنتقل العدوى إلى الإنسان؟
أوضح مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة السورية
ان العدوى تنتقل للإنسان بالاحتكاك مع الطيور حاملة المرض
ولا تنتقل للإنسان بعد طهي الطيور حاملة المرض مشيرا أن
الإصابات غالبا ما تطال العاملين بالمداجن ومجال بيع
الطيور والصيادين لأن الطيور المهاجرة التي تمر حاليا فوق
سورية والمنطقة قد تكون حاملة للمرض.
إذ يكمن الخطر في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة.
وتنتقل العدوى عن طريق الأعضاء التنفسية (استنشاق غبار
الجلة أو الافرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار)،
فقد تطرح الطيور المصابة الفيروس عبر لعابها ومخلفاتها
ويمكن للإنسان أن يلتقط العدوى عندما يسعل طير مصاب أو
يعطس في وجه الإنسان أو عند التنفس بين مخلفات الطير
المصاب.
أيضاً عن طريق الطعام ، الماء،الأقفاص الملوثة ،معدات
ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن، ومن السماد والحشرات
والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض.
ولا تزال منظمة الصحة العالمية تتحرى إمكانية انتقال
العدوى من إنسان إلى إنسان ولا ينتقل الفيروس عبر أكل
اللحم المطبوخ جيدا\" أو البيض وبالتالي لا يوجد خطورة من
أكل الدجاج أو البط المطهو جيدا\"
لذا يجب غسل الأيدي جيدا لأنها يمكن أن تنقل المرض
باتصالها بالأعضاء التنفسية أو العيون. في المقابل لا يوجد
أي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية جيداً لان الفيروس
يموت في درجة حرارة 70 درجة كما يشير الباحثون.
و حسب منظمة الصحة العالمية فان الخنازير والبط أصيبت
ايضا\" وان البط قد يكون حامل لاعرضي ومنتجاته ملوثة
بالفيروس وفي دراسة حديثة فقد عزلت سلسلة جديدة من
انفلونزا الطيور avian influenza H5N1 من لحم البط المجمّد
المستورد وعموما\" إتباع الطرق الوقائية الصحية والطهي
الجيد يخفض كثيرا\" احتمال العدوى ، قد يكون البيض
ملوثا\"وبالتالي يجب الحذر عند التعامل مع قشر البيض أو
البيض النيء
- كيف يمكن الوقاية؟
تجرى حاليا أبحاث على لقاحات متطورة. والطعم الحالي ضد
الأنفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الأنفلونزا) لا
يحمي من فيروس أنفلونزا الطيور.
ومن بين الأدوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو
(مختبرات روش) الأنجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين
المرضى بنسبة ثلاثين بالمئة وفقا لخبراء الأوبئة.
بالرغم من عدم وجدود دليل على انتقال المرض من إنسان إلى
آخر فان الخبراء ينصحون باتخاذ الإجراءات الوقائية نفسها
كأي أنفلونزا أو زكام:
1- اغسل يديك بشكل متكرر، وابتعد عن الأشخاص الذين يسعلون
أو حرارة أعلى من 100فهرنهايت أو لديهم أعراض الأنفلونزا
وسافروا حديثا\" إلى الدول الموبؤة
2- استخدام الأقنعة المتوفرة لحماية الجهاز التنفسي (نوع
اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات للقائمين على العلاج
أو غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.
3- تجنب التماس بالطيور البرية وخاصة البرمائية، لأن
أنفلونزا الطيور تنتقل بواسطة الطيور المهاجرة البرية
وبالتالي فان مالكي الطيور ينصحون باتخاذ الإجراءات
التالية:
1- احتفظ بالطيور ضمن أقفاص أو أكواخ الدجاج أو ضمن مناطق
مسيّجة لإبعاد الطيور البرية والتقليل من حركتها.
2- لا تدخل الطير الغير معروفة المصدر ليعيش مع طيورك.
3- راقب مصدر تجارة الأقفاص والحظائر.
4- طبّق إجراءات غسل اليدين جيدا\" وإجراءات التعقيم
والنظافة.
5- القتل المنظّم للطيور المصابة وحجرها وتعويض المتضررين
حسب منظمة الصحة العالمية.
أعراض انفلونزا الطيور في الإنسان:
1-فترة
الحضانة بين العدوى وظهور الأعراض حوالي عشرة أيام
2-تشبه
أعراضها أعراض أنفلونزا : حمى، سعال، تقرح الحنجرة.
3- إحساس بالالتهاب في الأنف ومجرى الهواء
4- صعوبة في التنفس.
5- التهاب العين
6- أوجاع في العضلات والمفاصل مصاحب لارتفاع الحرارة.
7- إحساس بالإعياء.
8- إسهال، تقيأ، ألم بطني، ونزف من الأنف واللثة.
9- وفي الحالات الشديدة مشاكل في التنفس تتضمن التهاب رئوي
قد يسبب الموت، إذ يشعر المصاب بضِيق تنفّس خلال 5 أيامِ
بعد بدايةِ المرضِ تسرع في التنفس، وذمة في الرئة مع نفث
دموي كُلّ المرضى تقريبا عِنْدَهُمْ ذاتُ رئة ظاهرةُ
سريرياً؛ تتطور الاصابة لقصور تنفسي يستدعى الاستعانة
بأجهزة التنفس الصناعي و يتطور لاحقا القصور الكلويِ
والقصور القلبي أحياناً مع الاختلاطات ، نزف رئوي، فالموت
.
هل من علاج لأنفلونزا الطيور؟
لابد من تعريف المريض كيف يتعامل مع المرض عبر
استشارة الأخصائيين اعتمادا\" على الأعراض المرافقة وشدتها
وبالتالي يمكن أن تقدّم للمريض معالجة قد يكون دخول المشفى
والعناية الداعمة و/أو استخدام مضادات الفيروسات الخاصة
بانقلونزا الطيور.
وهناك دواءان (في صنفِ. anti-neuraminidase.(. oseltamivir
المعروف . بـTamiflu) و zanamivir (. المعروف ب Relenza)
يمكن أن يخفض شدة ومدة المرض.. تعتمد كفاءة .
anti-neuraminidase على إعطاء المرضى خلال48 ساعةِ من
بداية العلامة السريرية لحالاتِ العدوى الإنسانيةِ بفيروس
إتش 5 إن 1، مما يحسن فرص الحياة.
وهناك صنف أقدم مِنْ الأدوية مضادةِ الفيروسيةِ، .
amantadine وrimantadine، يُمْكِنُ أَنْ يستعمل فعلا ضدّ
أنفلونزا الوباءِ، يحدد من فعاليتها العلاجية القيود
الرئيسية على المعالجة:
أولا الطاقة الإنتاجيةَ المحدودةَ
ثانيا سعر المرتفع جدا في العديد من البلدانِ.
ثالثا الفترة الزمنية لتصنيعه حيث يلزم 10 سنوات لإنْتاج
دواء كافي لمعالجة 20 % من سكان العالم.
تختلط الإصابة أحيانا بالعدوى الجرثومية الثانوية، وهنا
يمكن للمضادات الحيوية أن تكون منقذة ..
وكما يتوقع أن توفر الصناعة الدوائية مخزون احتياطي من
الأدوية المضادة تكفي لـ3 مليون مصاب، في أوائل 2006.
و تقترح الدراسات الأخيرة باستعمال الأدوية وقائياً عند
بداية الوباء لتخفيض الخطر، والحد من انتقال الفيروس مما
يؤخر انتشاره الدولي، ويدع مجالاً لكسب وقت لاكتمال
تجهيزات اللقاح.
نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على عدة فرضيات حول السلوك
المبكر للفيروس الذي لا يمكن أن يعرف مقدماً، ويعتمد
النجاح أيضاً على المراقبة الممتازة والقدرة على عزل
المنطقة المتأثرة، والتدخل المبكر العلاجي باستعمال
الأدوية المضادة للفيروسات .
تقوم أربعون دولة في العالم بتخزين الأدوية المضادة
للفيروسات كاحتياط وطني للاستعمال في حالة بداية الوباء. و
حول 30 بلدة ِ تَشتري كمياتَ كبيرةَ منها، لكن شركات
الأدوية المنتجةَ ليس لها قدرة على تلبية الطلبات فورا.
ضمن الاستعدادات الحالي ، أكثر الدول الناميةِ لن يكون
عندها لا اللقاحات ولا الأدوية المضادة للفيروسات
إلا أن الدراسات المنشورة حتى الآن أظهرت أن مضادات
الأنفلونزا المصرح باستخدامها للأنفلونزا التقليدية يمكن
أن تكون فعالة لمنع الإصابة بأنفلونزا الطيور لدى الإنسان.
الاستشاري السعودي \"د/ أحمد عشي\" يشدد على الأخذ بسبل
الوقاية:
أكد استشاري سعودي في مجال الفيروسات أن فيروس مرض
أنفلونزا الطيور لا ينتقل من الدواجن والبيض الحامل للمرض
إلى الإنسان عند أكله إذا كان مطهوا جيدا وانه يمكن القضاء
على الفيروس عند ارتفاع درجة الحرارة .
وشدد على ضرورة طهي جميع أنواع الطيور أو مشتقاتها من
البيض قبل أكلها من اجل الوقاية من هذا المرض وغسل الأيدي
بالماء والصابون مدة لا تقل عن 20 ثانية وتقيد كل من لهم
علاقة بتقطيع اللحوم او نقلها بلبس القفازات الواقية
والكمامات والمعاطف الطويلة.
وقال استشاري الفيروسات ومدير المختبر وبنك الدم ومختبر
أطفال الأنابيب بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة الدكتور
احمد محمد عشي أن أنفلونزا الطيور مرض فيروسي خطير يصيب
الإنسان والحيوان وتكثر الإصابة به في فصل الخريف والشتاء
وينتج عنها نزلات برد تشبه نزلات البرد العادية أو الرشح
والزكام ولكنها تكون شديدة جدا .
وأضاف أن من خصائص فيروس أنفلونزا الطيور قدرته على إحداث
طفرات تؤدي لظهور سلالات جديدة ليس لها مناعة لدى البشر
بحيث يحتاج الجهاز المناعي تصنيع أجسام مضادة غير الأجسام
المضادة التي تم تصنيعها في إصابات أخرى وإجبار الجهاز
المناعي مقاومتها وبالتالي التسبب بإمراضه .
وأكد أن وباء أنفلونزا الطيور يشكل خطرا على حياة الملايين
من البشر في حالة تفشيه أو انتقاله من إنسان إلى آخر .
وبين الدكتور عشي أن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع دائم في
درجة حرارة الجسم وصداع وارتجاف وقشعريرة واحتقان في الحلق
وفقدان في الشهية وألم في المفاصل وسعال جاف وشعور بالتعب
أحيانا تصل إلى تورمات في العين والتهابات ونوبة تؤدي في
النهاية إلى أزمة في التنفس ثم الوفاة لا قدر الله .
ولفت إلى أن الاحتياطات للوقاية من المرض تتطلب التشخيص
المبكر للمرض مما يساعد على تحديد انتشار المرض والتخلص من
الطيور المصابة وإعدامها إلى جانب وقاية الأشخاص العاملين
في مزارع الدواجن ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء
الاقتراب منها إلى جانب حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض
من الدول التي توجد بها حالات العدوى بأنفلونزا الطيور.
وأشار إلى أن الفيروس إذا ظهر في الإنسان فلابد من
المسارعة بالأدوية المضادة للفيروسات مع دعم ذلك بتدابير
علمية صحية أخرى لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره على
المستوى الدولي .
وقال استشاري الفيروسات بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة
لقد أظهرت اختبارات حديثة للقاح ضد أنفلونزا الطيور
فعاليتها في نظام المناعة عند الإنسان وأتضح أن اللقاح
الذي لا يزال في طور الاختبار قدرته على تحفيز نظام
المناعة البشري على محاربة هذا الفيروس .
وأضاف انه بالرغم من أن اللقاح خطوة نحو التوصل إلى نتائج
ايجابية إلا أن العقبة الرئيسية تكمن في القدرة على إنتاجه
بقدر كافي في حالة تفشي الوباء لان اللقاح يتم إنتاجه من
بيض الدجاج وهي عملية تستغرق شهور عدة حيث أن الاختبارات
الأولية على أصحاء تجاوزوا عمر 65 أظهرت رد فعل قوي في
نظام المناعة وقد تم اختباره على أكثر من 450 شخص ويتوقع
أن تستكمل على أشخاص اكبر سنا في الأشهر المقبلة .
وأكد الدكتور عشي على أن علاج أنفلونزا الطيور ممكن حيث
يوجد عقار يسمى تاميفلو حثت منظمة الصحة العالمية على
استخدامه وهو يستخدم في علاج جميع أنواع الأنفلونزا
وسلالاتها وكذلك بعض أنواع سلالات أنفلونزا الطيور الخطيرة
موضحا ان عقار تاميفلو يقلل من مضاعفات الالتهابات الناتجة
عن الأنفلونزا ويستعمل أيضا وقائيا ليمنع من انتشار
الأنفلونزا وله ثلاث اتجاهات حماية ووقاية وعلاج .
وبين أن يمكن إعطاءه للأشخاص المعرضين للإصابة لتقليل
انتشار الفيروس وهو يؤدي إلى انخفاض نسبة الوفيات وعدم نشر
الوباء إلى أماكن أخرى والسيطرة على الموقف وفي الوقت
الحاضر ينصح باستخدامه وقت الإصابة بالأنفلونزا وخلال 48
ساعة للحصول على أفضل النتائج .
وأفاد أن فيروس أنفلونزا الطيور ينتشر في جميع أنحاء
العالم وتم اكتشافه في طيور الماء المتوحشة حيث أنها
العائل لها وقد اتفقت بعض النظريات على انه تم انتقال
الفيروس من طيور الماء إلى الدواجن ويعيش هذا الفيروس في
دماء الطيور وأمعاءها ولعابها وأنوفها ويكمل دورته داخل
الطير ويفرز بعد ذلك بكميات عالية في برازها ومن الأنف
والعين وعند جفاف البراز يتحول إلى ذرات غبار يسهل انتقاله
من طير الى طير اخر وبهذه الطريقة ينتقل الفيروس من الدجاج
المصاب إلى السليم ومنه إلى الإنسان .
وأوضح الدكتور عشي أن الفيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق
الرذاذ المتطاير من أنوف الدجاج وافرازات الجهاز التنفسي
والملابس والأحذية الملوثة في المزارع والأسواق والأدوات
المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات
الأكل والشرب وفرشة الطيور مشددا على أن التركيز العالي
للفيروس يكمن في فضلات الطيور وفرشتها نظرا لاستخدام براز
الطيور في تسميد الأراضي الزراعية.
الدكتور عادل شلبي: صمغ النحل والحبة السوداء يقيان الجسم
من انفلونزا الطيور:
ذكر اختصاصي القلب الدكتور عادل شلبي أن تقوية مناعة الجسم
من خلال تناول صمغ النحل والحبة السوداء يقي الجسم من
التعرض للفيروسات ومن بينهما فيروس أنفلونزا الطيور0
وقال الدكتور شلبي في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية انه
لا داعي للهلع والخوف من الإصابة بأنفلونزا الطيور لأنه
مثل أي مرض آخر لا يصيب الجسم إلا بشروط وباستعداد معين
وبطرق محددة للعدوى، مضيفا انه ثبت أن هذا المرض لا ينتقل
من الطيور إلى جميع الناس ولكن للمخالطين للطيور أولا،
والذين لديهم استعداد من هؤلاء فقط.
واستعرض الدكتور شلبي وهو صاحب اهتمامات واسعة بالطب
الإسلامي فوائد مادة صمغ النحل وهى المادة التي تنتجها
النحلة وعادة ما تكون موجودة إما على هيئتها الطبيعية لدى
بائعي العسل أو في صورة عقاقير ومستحضرات طبية مصنعة على
هيئة رش للأنف وغسول للفم أو بودرة.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أن هذه المادة تزيد مناعة الجسم
وهو مضاد للفيروسات مثل /نيوكاسل/ و/الانفلونزا/ و/الهربس/
كما انه مضاد بكتيري جيد للسالمونيلا والاستافيلوكوكس
والاستربتوكوكس ومضاد للفطريات مثل الكانديدا والاسبريجلس
إلى جانب انه مفيد في علاج السرطانات عموما ولاسيما سرطان
القولون 0
وعزا تلك الفوائد الجمة المتوفرة فى صمغ النحل إلى احتوائه
على الانترفيرون الذى يزيد مناعة الجسم إضافة إلى وجود
الصبغيات الملونة مثل الكاروتين والكلوروفيل وحدد جرعة
تناول صمغ النحل وهى خمس نقاط للأطفال وسبع نقاط للبالغين.
وانتقل الدكتور عادل شلبي إلى فوائد الحبة السوداء مستشهدا
بدراسات عالمية أجريت حول مكوناتها والتي توصلت إلى أنها
ترفع المناعة وتقويها وتزيد معدل الأجسام المناعية بالجسم.
نصح الدكتور شلبي بتناول ملعقة عسل في نصف كوب ماء دافىء
ونقاط صمغ النحل سواء على شكله الطبيعي أو العقاقير الطبية
التي تحتوى عليه، إضافة إلى نصف ملعقة شاي من الحبة
السوداء مجروشة أو مضغها بالأسنان للاستفادة من
فوائدها بشكل فوري.