|
مقالات المرأة بين الزهاوي والغرب والاسلام الاستاذ حيدر الاسدي ألمراة موضوع كثر الكلام والآراء حوله و شغلت قضية المرأة في المجتمعات حيِّزًا كبيرًا من الفكر وهذا الكائن الذي واجه أراء واختلافات عديدة في النظريات حوله منها المنصف ومنها الجاحد بل شهدت حول المرأة العديد من الدراسات والاستفهامات محاولة لكشف الخفايا والحقيقة لهذا الكائن الذي يعتقد البعض بغرابته.مع هذا أن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة المرأة التي تملك ما يملك غيرها من البشر مع عدة مشتركات تجمعها مع الرجل ولكن الشيء المهم والذي يدور بأذهان جميع البشر وخاصة النساء من أنصف هذا الكائن وانأ بدوري سوف أقوم بطرح ثلاث نظريات أعطت أراءاها بالمرأة ومدى تأثيرها في الحياة وكيفية يجب أن تكون وكيف تمارس دورها في المجتمعات وكل منهم يعتقد انه أعط لهذا الكائن المكانة التي تستحقها وهذه النظريات هي الأولى للشاعر الزهاوي والثانية للمجتمع الغربي والثالثة النظرية الإسلامية والنظرة للمرأة وكل منهم يطالب بحق المرأة ولكن مع فرق تطابق النظرية مع الواقع فالأولى هي دعوة لتحرر المرأة من كل القيود الاجتماعية والدينية وغيرها والثانية أيضاً تؤمن بالإباحة والانطلاق والمجون(وتسمى بالمتحضرة!!) والأخيرة الإسلامية التي يشيع عنها أنها ظلمت وحقرت المرأة ! وأنا بدوري أطالب أصحاب العقول بالتقييم والمقارنة بين النظريات الثلاث وخاصة النساء الشريحة الأكثر عناء في الموضوع وسبب اختياري نظرية الزهاوي مع النظريات الأخرى والتي هي عبارة عن مجتمعات هي باعتبار أن الشاعر الزهاوي يمثل شريحة ما يسمى بطبقة (المثقفين) ومع انه لم تلاقي نظرية في القديم رواجاً من أبناء طبقته ولكن اليوم لدينا الكثير والكثير من الاكاديمين وأساتذة الجامعات من من يطلق عليهم اجتماعياًً(الطبقة المثقفة!) يؤيدون هكذا نظريات ويدافعون عليها ومنهم من القدماء وهم \"رفاعة الطهطاوي و قاسم أمين وسعد زغلول\"و هدى شعراوي ونوال السعداوي و أمينة السعيد ومعروف الرصافي أما الكتاب الجدد مثل الكاتبة الأكاديمية اليمنية الهام المانع والدكتورة والكاتبة أمال قرامي و الكاتبة الصحفية إقبال بركة... الخ من ابرز من دعوا إلى تحرر المرأة من كل القيود.وبحسب نظرياتهم المطروحة ولعل ابرز ما جاء في قصيدة\"معروف الرصافي\" فقد أبلغ في حقده على الحجابِ في قصائده العديدة،وبين رأيه ونظرته لمكانة المرأة ومنها: لئن وأدوا البناتِ فقد قبرنا جميعَ نسائنا قبلَ المماتِ ولو عدمت طباع القوم لؤمًا لما غدت النساء محجباتِ وفي قصيدةٍ أخرى يقول: ولقومنا في الشرق حالٌ كلما زدتَ افتكارًا فيه زدت تعجبا تركوا النساء بحالةٍ يُرثى لها وقضَوا عليها بالحجاب تعصُّبَا وهناك الكثير من الآراء التي لم نعرضها للكتاب والشعراء الذين ذكرنا أسمائهم أعلاه من مؤيدي نظرة الزهاوي للمرأة وذلك لتشابهها فنكتفي هنا بطرح نظرة الزهاوي فقط.
نظرة الزهاوي للمرأة طالب الزهاوي بنزع الحجاب للمرأة وذلك لان الحجاب هو على العقل وليس على الرأس فقط هذا ما يعتقد الزهاوي وكذلك قد جاء في قصيدته المشهورة (أسفري يابنت فهر ) حيث قال فيها أسفري بالحجاب يابنت فهر هو داء في الاجتماع وخيمكل شي إلى التجديد ماض فلماذا يقر هذا القديمثم قال في قصيدته أخرى التي أعلن فيها حربه على الحجاب: مزِّقي يا ابنةَ العراق الحجابَا وأسفري فالحياةُ تبغي انقلابا مزقيه وأحرقيه بـلا رَيْثٍ فقد كان حارسًا كذابا زعموا أنَّ في السفور سقوطًا في المهاوي وأَنَّ فيه خرابا كذبوا.. فالسفور عنوانُ طُهرٍ ليس يلقى مَعَرَّةً وارتياباوقد أثارة قصيدة الزهاوي في ذلك الوقت ضجة حينما نشر القصيدة وقد حرض عليه . وكذلك يقول ان السبب الرئيسي في نقص حياتنا واكتمال الحياة في الغرب هو موقع المرأة في المجتمع وأنا أقول لمن يعتقد بهذا العبارة الأخير خاصة أن نساء الغرب كلهن أو جلهن وبحسب الإحصائيات الواردة والاستشارات الحاصلة في الغرب يفضلن حياة المرأة في الشرق وخاصة الإسلامية منهن ويتمنين أن يتمتعن مثل ما تتمتع المرأة هناك وسيأتي التوضيح أكثر في نظرة الغرب للمرأة وكذلك يقول الزهاوي أن المرأة له حريتها في الغرب تتمتع في ظلها وهذا ما يجعلها عنصرا فعالا مساهما في بناء المجتمع والحضارة ويوفر لها الكرامة الإنسانية واحترام كامل حقوقها . أي حضارة وأي كرامة وأي إنسانية فالإحصائيات لا تعد ولا تحصى عن جرائم الاغتصاب والقتل وانتهاك الكرامات واهانة المرأة في الغرب وكذلك زجها في إعمال شاقة كالحانات والمناجم وغيرها وقد خيم الرعب والخوف بالنسبة إلى نساء الغرب حتى صار الاغتصاب شيء واقعي تتعرض له النساء هناك لكثرة تفشي هذه الموبقة أنا لله وأنا أليه راجعون فهل هذه كرامة وإنسانية وحضارة !!! .وكذلك يقول الزهاوي ويوضح أن للسفور ايجابيات تربوية واجتماعية وانعكاسية على قدرة المرأة على التفاعل مع الرجل في تطور المجتمع وبناء الحضارة... كيف يكون السفور ايجابيا وان السافرات منبوذات في جميع المجتمعات التي تعيش فيها وخاصة التي تؤمن بالحجاب كزي لها وكذلك الجرائم الاغتصاب بحق السافرات منهن حيث يجبرن الشباب بالسير وراءهن إلى أن يقع ما لايحمد عقباه لان السافرة بعين الشاب رخيصة المنال فيسير ورآها أينما تكون وكذلك حارب الزهاوي الزواج المبكر وهذا بحسب التجارب منقوض لان الزواج المبكر يحفظ الشباب من الوقوع بالمحرمات والتي تؤدي إلى العديد من الأمراض الجسمية. والأمر الأدهى والطامة الكبرى هي قوله_ أما في السماء فليس الأمر بأفضل.. فللمرأة المؤمنة في رحاب الجنة زوجها في أحسن الحـالات بينما لـه من حور العين سبـعون إلى سبعيـن ألف ما يكرس اعتبار المرأة ملكاً ومتعة لا أكثر يكافأ الرجل بها، متـى حق له ذلك، وبالمعيار الكمـي أيضـاً. وهذا تجريء على الله جل وعلى لان في الأولى والآخرة الحكم لله تعالى وهو عادل غير ظالم فكيف يكون الأمر ليس بأفضل للمرأة في الآخرة.
وألان نطرح نظرة الغرب للمرأة كانت المرأة في القديم في أثينا من سقاط المتاع وفي شرائع الهند كان الوباء والموت والجحيم خير من المرأة وفي حضارة الهنود القدماء ينظرون إلى المرأة على أنها مخلوق نجس، إذا مات عنها زوجها حُرقت مع جثته بالنار، وكانت أحيانًا تدفن وهي حية وفي الحضارة الإغريقية كانت المرأة في الحضارة الإغريقية لا قيمة لها، لذلك حبسوها في البيت خادمة للرجل، واعتبروها قاصرًا لا يحق لها التمتع بأي حق، ونظروا إليها على أنها رجس من عمل الشيطان، وكانت تقدم قربانًا للآلهة عند نزول المصائب بهم.وفي الحضارة الرومانية كان حال المرأة عند الرومان كحالها عند اليونان، بل أقبح حالاً، فهي أداة للإغواء، وهي تُباع وتُشترى، هذا قديما أما ألان فلا يختلف الحال كثيرا بل ازداد سوءً وسوف أقوم بطرح أراء الشخصيات التي تمثل شرائح واسعة من المجتمعات الغربية بحق المرأة وكذلك أمثلة من ذات هذه المجتمعات ولكم الرأي والحكم فيما اقول فقد جاء في كلام للمسيحي (ترتوليان) يقول بحق المرأة (أنها مدخل الشيطان إلى النفس) وكذلك قال القديس (سوستام) أنها شر لابد منه وآفة مرغوب فيها ومحبوبة فتاكة ومصيبة مطلية مموهة) وكذلك في الأمثال .حيث جاء في مثل ايطالي (العصا للمرأة الصالحة والمرأة الطالحة )وكذلك في مثل اسباني (احذروا المرأة الفاسدة ولاتركن الى المرأة الصالحة ومثل اسباني اخر يقول (عندما تفكر المراة بعقلها فانها تفكر في الاذى)وجاء في مثل لاتيني (من له بيت هاديء ليس له زوجة والادهى من كل هذه المثل الانكليزي الذي يقول (ثق بكلبك على طول الخط ولا تثق بالمرأة ألا في المرة الأولى) وللعلم فأن الغرب يعتبر الحيوان أكرم من المرأة وأخيرا المثل الصيني الذي يقول (اضرب المرأة في الصباح ولا تنسى أن تعيد ضربها في منتصف الليل) كذلك فان الغرب يهمل دور المرأة في المجتمع فجعلها أداة للشهوات فقط فانتشرت الأمراض الفتاكة والأجسام العليلة بين نساء الغرب والمرأة سائبة هناك لاتجد لقمة العيش الى بمزاولة مهنة البغاء والعياذ بالله فقد جاء في مقال نشرته مجلة (الهيدال تربيون( الأمريكية أن عائلة من كل عشرة عائلات في أمريكا انتشر فيها زنا المحارم بين الأخوة والأخوات أو الآباء والأبناء وقيل أنهم من أعظم العائلات المحترمة.وكذلك دلت إحصائية في عام واحد أن 120 ألف طفل أنجبتهم فتيات بصورة غير شرعية لا تزيد أعمارهن على العشرين وأن كثيرا منهن طالبات في الجامعة.وفي أمريكا- بلغت نسبة التلميذات الحوامل من الزنا في المدارس والجامعات 48% في بعض المدن الأمريكية وفي أمريكا أيضا وحدها يقتل مليون ونصف المليون جنين سنويا بسبب عملية الإجهاض إحصائيات مرعبة مرعبة مرعبة بحق النساء قتل واغتصاب بحق النساء في الغرب واستبداد وتهميش الى أخر الأمور السلبية التي تصيب المرأة هناك وانتشار الأمراض بسبب السفور والتبرج والعري هناك حيث انتشر مرض (سرطان الميلانوما الخبيث) بين الفتيات في مقتبل العمر وذلك بسبب ارتداء الملابس القصيرة فتتعرض أجسامهن لفترت طويلة لأشعة الشمس فيصيبهن هذا المرض الخبيث الذي يؤثر حتى على الجنين .وهناك المرأة لا قيمة لها ويعتبرونها لاتساوى أدنى شيء يملكونه وعلى حد تعبير أحدى النساء الغربيات حيث تقول: \" أن ثمن عنقود العنب في باريس يفوق ثمن امرأة \" ولكم إخوتي هذه القصة التي حدثت في الغرب حيث ذكر أحد الأدباء أنه كان يتكلم عن المرأة المسلمة ، في إحدى محاضراته في أمريكا ،وذكر فيها استقلال المرأة المسلمة في شئون المال ،وأنه لا ولاية عليها في مالها ..وإن تزوجَتْ كُلِفَ زَوْجُهَا بنفقتها،ولو كانت تملك الملايين،ولو كان زوجها عاملاً لا يملك شيئاً ،إلى غير ذلك مما نعرفه نحن المسلمين ويجهلونه هم عنا .قال:فقامت سيدة أمريكية من الأديبات المشهورات وقالت : \" إذا كانت المرأة عندكم على ما تقول فخذوني أعيش عندكم ستة أشهر ثم اقتلوني \" يا ابنة الإسلام :هذه هي الفتاة الغربية التي تحلمين أن تكوني مثلها ، هي تحلم أيضاً وتتمنى أن تكون مثلك .فأيكما على حق ؟!!!!! وفي إحدى الجامعات الأمريكية حدث قصة رائعة كان بطلها شاب مسلم كان يدرس في إحدى الجامعات الأمريكية فكان دائماً يتجنب الكلام مع الطالبات ولا يطلب منهن شيء ولا يلتفت أليهن وسارت الأمور معه في هذا الوضع إلى أن وصل الى المرحلة النهائية فجاءه الدكتور وقال له اعرف رغبتك في عدم الاختلاط بالطالبات ولكن هناك أمر لابد منه وهو انه في الفترة المقبلة سيكون هناك بحث التخرج ولابد من انقسامكم إلى مجموعات مختلطة لكتابة البحث الخاص بكم وسيكون في مجموعتكم فتاة أمريكية وبعد ذلك يقول الطالب استمر اللقاء بيننا في الكلية وعلى طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت اكلمها بدون النظر أليها وان ناولتني ورقة أخذتها بدون النظر إليها .صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيئاً في القاموس إلا وقالته وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها : لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيداً عن الأعين؟ قالت : نعم .. فقلت لها : وكذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها أما عندكم هنا فإن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه .. وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى !! بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو أكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل فاستغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم.
وألان أريد أن اطرح نظرية الإسلام ونظرته للمرأة المرأة في ظل الإسلام تعيش أمنة سعيدة مرفهة حيث ينظر لها الإسلام بمساواة مع الرجل ولا فرق بينهم ألا بالتقوى فيعتبر الدنيا متاع وخير متاعها هو المرأة الصالحة ويعتبرها نصف المجتمع وهي ريحانة وليست قهرمانة وكلما رأيت رجل وصل بعلمه إلى قمة المجد فاعلم أن بجانبه امرأة يحبها وتحبه بل حتى الجنة يعتبرها تحت أقدامها باعتبار أن الجنة تحت أقدام الأمهات وكذلك فان الإسلام يعتبر المرأة من الحسنات فقد قال الرسول الأكرم محمد (ص) (من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة قيل يارسول الله واثنين قال واثنين قيل يارسول الله وواحدة قال وواحدة) وكذلك فقد وصف الله المرأة بالساتر فقال في كتابه المجيد(هن لباس لكم وانتم لباس لهن) وقد أوصى الرسول بالنساء فقال ((استوصوا بالنساء خيراً)) و((رفقاً بالقوارير)) وكذلك بالنسبة لمساواتها مع الرجل حيث قال الرسول الأكرم ((النساء شقائق الرجال)) أي نظائر الرجال وفي مجال البر بالمرأة نجد قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله رجل: يارسول الله، من أبر؟ قال: (أمك وأباك، وأختك وأخاك..)فانظروا إلى تقديم المرأة في الحالتين (أمك،أختك). وفي مجال حرية الرأي يقول الإسلام: ( احملوا النساء على أهوائهن ) [أي زوجوهن من يرتضينه، إن كان كفؤا] وكذلك بالنسبة إلى تكريم المرأة قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( أي رجل لطم امرأته لطمه أمر الله عز وجل خازن النيران فيلطمه على حر وجهه سبعين لطمه من نار جهنم) و(لا يكرم المرأة إلا الكريم , ولا يهين المرأة إلا اللئيم..) والشيء اللطيف الذي أود ذكره في المقام والذي يخص أهمية ومكانة المرأة في الإسلام فالإسلام يجعل اسم الرحم (رحم المرأة) مشتقا من اسم الله ( الرحمن ) ... فيصل الله من وصل رحمه ... و يقطع من قطع هذا الرحم ... و بهذا جعل الإسلام الصلة بين الأقارب موصولة بالرحم ... رحم المرأة ...!!! وفي قصة احد الرجال في زمن رسول الله حيث جاء إلى رسول الله رجل يقول يارسول الله أن لي زوجة تبتسم عندما تلقاني وتدخل السرور حينما تراني مغتنمنا ..فاخبره الرسول(ص) ((بأنها من عمال الله تبارك وتعالى أنها من الملائكة وان ثوابها مثل ثوابهم )) وأخيرا أريد أن اذكر نفس والآخرين بآيات القران الكريم التي هي الفاصل والحكم في كل موقف وفي كل عصر ومصر بسم الله الرحمن الرحيم -((...ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف..))227 البقرة -((..أني لا أضيع عمل عمل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض..))195البقرة -(ومن يعمل من الصلحت من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ))124 النساء - (من عمل صلحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحينه حيوة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))97 النحل صدق الله العظيم وألان اعتقد اتضح الموقف والحكم للجميع خاصة الى النساء اللواتي يعتقدن أن الإسلام دين التخلف وتحقير المرأة والغرب هو المتطور ويحترم حقوق المرأة. ولكم الرأي والحكم في كل ماقلت . أيها الأخوة والأخوات : ارحموا الفتيـات أيهـا المـجتـمـع:رويداً رويداً بالفتاة أيها الآباء والأمهات:حناناً وعطفاً للفتاة أيهـا الإعـلاميـون : رفقاً بالقواريـر أيهـا الشباب:اتقوا الله في الأزهار والورود واسأل الله التوفيق والسداد للجميع انه مجيب رحيم.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |