الاستفتاء الدستوري بعيون بابلية
اعداد: التفات حسن عبود
منظمة بنت الرافدين / بابل
في يوم لاتسمع فيه تفجير مفخخة ولا عبوة ناسفة وتمنيات شتى.... وحلام..
سادت اروقة كل شارع زبيت من البصرة الى زاخو ورغم من كان محايد ورافض
للدستور. هذا اليوم اهتزت مشاعر كل العراقي وطني للادلاء بكلمة (نعم)
للعراق موحدة مستقل ودستور دائم يحفظ حقوق مواطنيه وكياناته ومن اجل ايقاف
اراقة الدماء. افتتحت المراكز الانتخابية ابوابها في الساعة السابعة صباحا
والمصادف 15/ تشرين الاول /2005 للاستقبال وفود من النساء والشباب والمسنين
المخلصين لوطنهم العزيز وأياديهم تكتب وتلوح الى مستقبل زاهر والنصر في ظل
حكومة حرة ونزيهه بعيدة عن الاستبداد والجهل والدكتاتورية. لترى الانوار
التي عفا عليها تراب الزمن والظروف القاسية التي لم تحقق لهم شيئا في
حياتهم الماضية. رغم هذا وذاك انكسر الطوق بين الشعب العراقي والحكومة
المنتخبة والمشرع الدستوري. مؤكدة تأهيلها للدخول في سياقات متطورة.
وتاخذها با ستناجاتها ومنطلقاتها الى اهداف وتطلعات جوهرية وعملية.
قامت منظمة بنت الرافدين بجولة حول مراكز الانتخاب واستطلاع اراء المواطنين
والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمساهمين في الاستفتاء
والاجهزة الامنية والكادر الصحي المساهم في ذلك اليوم البهيج وكانت بداية
جولتنا كركز انتخابي592/10 مدرسة الوائلي الذي يظم منطقة نادر / الثانية
والثالثة فكان لنا هذا اللقاء مع الاستاذ فريد خالد العامري المشرف المسؤول
على المركز الانتخابي 592/010 :- حيث قال في البدء اشكر موقع بنت الرافدين
للتعبير عن مشاعرنا ازاء هذا اليوم الاحتفالي وهو عيد حقيقي لكل العراقين
الشرفاء وان المركز فتح ابوابه في الساعة السابعة صباحاً وتم اخذ كافة
الاحتياطيات وتجهيز المحطات بدفتر الاستفتاء ولاتوجد اي معوقات او حالات
سلبية وان الجميع متعاون معنا واتوقع نسبة نجاحه 80بالمئة.
اما عن السيد علي هاشم /ملازم ثاني مسؤول المركز المذكور اعلاه
قال:- اقدم شكري باسمي وباسم مديرية نجدة بابل الى الاعلام للاتاحة الفرصة
للتعبير عن مشاعرنا حول الدستور الدائم للعراق واتوقع نجاحه مئة بالمئة
وانني امنت الحماية الكافة لهذا المركز ولاتوجد اي صعوبات او حوادث في
المنطقة والمركز.
السيد المفوض هادي هاشم شنان /صنف fps / حماية مشاة وذكرة لنا انه مسرور
جدا لما ما يراه من وعي وتلاحم المواطنين للادلاء باصواتهم حول الدستور
الموحد ولاتوجد اي حوادث لانه الاجهزة الامنية على اهب الاستعداد والحيطة
والحذر لردع الارهاب واتوقع نجاحه بنسبة مئة بالمئة في بابل.
والتقيت بالسيد نجاح عبيد عيسى / شيخ عشييرة دهامشة..
وهو من المساهمين والمتعاونون مع الاجهزة الامنية لحماية المركز المذكور
وعبرة عن سروره وفرحته التي لاتوصف بالاستفتاء حول الدستور واقبال النساء
والرجال للتصويت عليه واضافة انا وافراد عشيرتي وفرنا الحماية اللازمة
للمركز والشوارع المحيطة به والحراسات الليلية للمنطقة ولتامين الامن
الكافي ولاتوجد اي حوادث داخل المنطقة او المركز واتوقع نجاحه مئة بالمئة
في بابل.
والتقيت بالسيد سعد قزمز / رائد في دائرة مرور بابل.
وصرح لنا قائلا :- ان هذا اليوم عيد لدى العراقين لان عملية الاستفتاء تم
بطريقة ديمقراطية ونزيهه ولاتوجد اي حوادث مرورية في الخط السريع حلة –
قاسم المقابل من المركز المذكور واتوقع نجاحه مئة بالمئة في بابل
ثم توجهت لزيارة المركز الانتخابي المرقم 592/007 وكان القاء بالسيد ضافر
رحيم طراد / المشرف المسؤول على المركز الانتخابي.
وعبرة قائلا :- انه عيد ربيعي وان العملية تسير بشكل جيد ودون ضغوط كما في
النظام البائد والشعب العراقي لديه وعي كبير وهذا يعود الى الجهود المبذولة
من الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني ولاتوجد اي حالات سلبية واتوقع نجاحه في
بابل
واما السيد ثائر خليل / ملازم لمديرية مركز شرطة الشهداء وذكرة باسمه وباسم
مركز شرطة الهداء الشكر الجزيل لموقع بنت الرافدين عن هذه السعادة التي
تغمر الجميع حول نجاح الدستور الدائم والموحد ولاتوجد اي صعوبات او حالات
سلبية في المركز المذكور وان الاجهزة الامنية ساهمت في توفير الحماية
الامنية داخل المركز وللمواطنين وان شاء الله سوف ينجح الدستور.
ثم التقيت بممثليين الاحزاب السياسية والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع
المدني حيث ذكروا قائلين :- انه تحدي واضح للارهاب وان سعادة الشعب العراقي
لاتوصف ازاء الدستور الذي سوف يحقق حياة كريمة حرة دون قيود وان عملية
الاستفتاء الدستور جيدة ونزيهه ولاتوجد اي حالات سلبية وتوقع نجاحه 100 %.
ثم التقيت بالسيد حسين علي عيسى / ممرض لدائرة صحة بابل (ماهر) وصرح لنا
انه سعيد جدا لتظافر الشعب العراقي ووفوده الى المركز الانتخابية وان اجهزة
الصحة تهيئة قبل يوم 15/10/2005 لتوفير كافة مستلزمات الصحية واخذ كافة
الاحتياطيات وتفريغ المستشفيات للاستقبال الحالات الطارئة والمرضية
والولادات والحمد لله لم تكن هناك اي حالات او صعوبات لتجول الفريق في
محافظة بابل ونتوقع نجاح الدستور 100%.
كما التقيت بعدد من النساء والشباب والمسنين وقد عبروا عن مشاعرهم
والسعادتهم وتفائلهم بالخير لكافة ابناء الشعب العراقي الموحد ويتوقعون
نجاحه 100%. باعتباره الفرصة الاولى لوضع حقوقهم في قانون والدفاع عن
مصالحهم لسنوات القادمة وبناء مستقبل زاهر وامن لكل العراقين. وان يكون
بمثابة عقد بين السياسين وبينهم حول الحكم الجيد الحر الديمقراطي النزيهه
والعادل المشاركة بثروات الوطن وعدم هدره لانه حق الدولة والشعب والمساواة
بين الفقير والغني. والكبار والصغار والمرضى والاصحاء. والرجال والنساء.
والعاملون والعاطلون. وتوفير العمل لكل (جيل). وان يكون قانون اساس ملزم
بالتطبيق. وان لاتكون هذه الحقوق حبرا على ورق بل تكون ضمانات وحمايات
حقيقة لحقوقنا. ومشاركة المراءة في المسيرة السياسية وتضامن الكيانات
السياسية ولاتكون بعيدة عن الواقع العراق المؤلم. وحماية الاطفال وطفولتهم
من التشرد والضياع ويصبح التعليم مجاني وكثير من الامنيات حول الدستور.
|