مقالات في الدستور

 

 

نداء استغاثة من المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور

علي البطيحي

العراق ـ بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

 الى كل نساء العراق بلاد الرافدين الشريفات صاحبات الغيرة الوطنية والخلقية

 الى موقع بنت الرافدين الغيورة على نساء العراق وشرف العراقيات والتي لا تريد ان يكونن نساء العراق وبنات العراق مصيدة للاجانب وثغرة يدخل بها الاستيطان والطامعين من دول الجوار ومصر وغيرهم.

 ادعو الله ان تقرءوا ما نكتب لكم وان تساعدونا في نشر افكارنا الى كل من يهمة الامر وعبر منظمة بنت الرافدين الغيورة انشاء الله على عرض العراقيات.

 ادعو الله ان تصل لك رسالتي هذه وان تصبروا على قراءتها رجاءا.

 وادعو الله ان تصل هذه الرسالة الى كل من لديه غيرة وطنية والى كل عراقي غيور على عرضة ووطنه ونساء بلده، والى كل من يريد ان يكون العراق للعراقيين، الى كل من يخاف على بنات العراق ان يكونن مصيدة للاجانب من مصريين وايرانيين وللزرقاوي واسامة لادين وللقوميين العنصريين وللمتجارين باعراض النساء وغيرهم والى كل من كتب مسودة الدستور العراقي والى مراكز اتخاذ القرار في العراق ادعو الله انشاء الله ان تصل هذه الرسالة لهم امين رب العالمين.و ليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 ان الدستور به ايجابيات تضمن حقوق الشيعة العراقيين بفيدرالية هم في امس الحاجة لها، وفيه حريات عامة رائعة،. ولكن الدستور فيه فقرات تفرغ فقرات اخرى من فحواها وتشلها وو كان المفروض ان تحمي العراقيين مثل التوطين، ومنها فقرة جدا خطرة وهي :

 كما يعرف الجميع ان العراقيين ينسبون الى ابائهم وليس الى ا مهاتهم، فكيف ان مسودة الدستور العراقي ينسب العراقيين الى امهاتهم عندما ينص على ان العراقي هو الذي من اب عراقي وام عراقية؟ تخيل، ارجوا ان تنتبهوا الى الفصل الاول الحقوق

 الحقوق والحريات الفصل الاول الحقوق
اولاً:- الحقوق المدنية والسياسية

المادة (18):

اولاً- العراقي هو كل من ولد لأب عراقي ولأمٍ عراقية.

 في كل القيم الاسلامية والدينية والعشائرية، يعرف الشخص وانتماءه، على اساس الاب وليس الام، حيث ان ابن العشيرة هو من اب ينتمي للعشيرة، والاسلام يعتبر ان الابن يحسب على ابيه، ولكن في الدستور العراقي وجدنا، ان هناك بنود اقرب الى ان تكون الى خدمة الغجر ( الكاولية ) حيث يعتبر العراقي هو من اب وام عراقية، علما ان الذي يحسب على امه هو الكاولي، فكيف اصبح العراقي هو من ام عراقية ومن اب مصري وايراني مثلا؟ بالله عليكم قولوا لي؟

 كما هو معلوم ان العراقيين لديهم عادات وتقاليد، وهي اساس تفكيرهم وارثهم الحضاري، واساس قيمهم واخلاقهم، وخاصة القيم الدينية والاعرف والتقاليد والعشائرية، واقصد بها تحديد النسل والاصل والفصل، فالعشيرة عندما يتزوج رجالها من نساء يحسب الذرية على الرجال واما النساء اذا تزوجن من اجانب من غير العشيرة التي تنتسب لها، يحسب الذرية على العشيرة التي ينتسب اليها زوج المرءة.

 وكذلك القيم الدينية، التي تنسب الرجل الى ابيه، وليس الى امة، فيعرف الرجل بابيه وليس بامه.

 السؤال هنا، على اي اساس يحسب العراقي على من امه عراقية؟ وعلى اي اساس يحسب العراقي على نسل من الاجانب الذين يتزوجون من عراقيات؟

 وهل من وضع هذ الفقرة الدستورية، هو لمصلحة عوائل سياسية ودينية وشخصيات قومية وعلمانية واسلامية وعنصريين الذين يريدون ان يتجنس الاجانب من العرب السنة الغير عراقيين بزواجهم من عراقيات واعطاء الجنسية لذريتهم السنية المذهب، فيصبح المصري السني يتزوج من عراقية شيعية يكون النسل سني، ولخوات عشرات اللوف من العراقيين الذين جاءوا من الخارج، الذي خواتهم وعماتهم متزوجين من ايرانيين فرس من ضباط امن ومخابرات وو لخدمة عشرات اللوف من العراقيات التي تم تهجيرهن قسرا في زمن صدام نعلة الله عليه، والمتزوجات من ايرانيين من جنود وضباط استخبارات وموضفين ايرانيين الاصل ومتزوجات من مصريين وفلسطيين واوربييين وغيرهم، من اجل توضيفهم بالمستقبل في العراق بحكم ان امهم عراقية وزوجاتهم عراقيات.

 ولخدمة المشروع المصري في توطين العراق حيث الان موجود مئات اللوف من المصريين في العراق وهم يمثلون خطر سكاني مرعب للعراقيين، حيث التف الدستور بهذه الفقرة على الفقرات التي تحذر من التوطين، من خلال الاعتراف بنسل المصري المتزوج من عراقية بانه عراقي، والله اكبر على راس من وضع هذه الفقرة الكاولية.

 علما ان من وضع هذا الفقرة التي تعتبر العراقي هو من ام عراقية ومن اب اجنبي عن العراق، هو يريد ان يغير التركيبة السكانية في العراق، وتثبيت سياسية صدام الطائفية، حيث صدام قتل اكثر من مليون عراقي اكثرهم شيعية وقبرهم بمقابر جماعية، وجلب ملايين المصريين السنة للعراق، وبقى منهم حاليا اكثر من اربعمائة الف مصري سني حسب احصائية مصرية عمالية، وغيرهم من المغاربة وا لتوانسة والفلسطيين.

 وهناك اكثر من مليون عراقية مر عليها سن الزواج وفساد وتفكك اسري خلقي في العراق، فبذلك نجح صدام في قتل الشيعة وتصفيتهم عرقيا، وقام كتاب الدستور بوضع مسودة تتمم عمل صدام، وتنجح سياسية التوطين التي مارسها صدام، وذلك بتجنيس ذرية المصريين والفلسطيين والسوريين بالجنسية العراقية، اذا امهم عراقية حيث عشرات اللوف منهم متزوجين من عراقيات، الكثير منهم تركوا العراقية وفر الى مصر، فتجنس الان ابناءه مكافئة لهم على عملهم بخدع العراقية.

 علما اني هنا اهنئ الزرقاوي وابو انس الشامي وكل الانتحاريين العرب والمقاتلين الارهابين الاجانب من العرب الغير عراقيين، بان ذريتهم من زواجهم بالعراقيات اصبحوا عراقيين، ونهنئ الضباط الايرانيين الذين امهاتهم عراقيات وابائهم ايرانيين، بانهم اصبحوا عراقييين ويحق لهم الجنسية العراقية، ونهنئ المصريين والاردنيين والمغاربة وغيرهم الذين تزوجوا من عراقيات وتركهون ويعملون في مجال الدعارة مستغلين العراقية جنسيا، بان ذريتهم اصبحوا عراقيين الجنسية.

 ونهنئ عمروا موسى وكل المخابرات المصرية الذين يريدون ان يستوطنوا العراق، بان يرسلون الان ملايينهم للزواج من عراقيات مستلغين زيادة نسبة النساء على الرجال والتفكك الاسري ومليون عراقية مر عليها سن الزواج، فليتفضلوا الان ويتزوجوا من عراقيات، بعد فترة سوف يحصل اولادهم على الجنسية العراقية،و هكذا يتغر تركيبة العراق السكانية.

 والان يرفع في بغداد اهزوجه وهي، يا ايراني ازوج عراقية وذريتك ومسودة الدستور تنطيك جنسية عراقية؟

و الاهزوجة الثانية في ظل مسودة الدستور يا مرخص العراقيين الاجنبي يزوج بناتهم واصير نسلهم عراقييين.

و الاهزوجة الثالثة، المصري انادي يا مصرييين ازوجوا عراقيات وذريتكم اصير عراقيين بجال القوميين العرب والطائفيين السنة والعلمانيين القوميين

 علما قد يقول انه هذه الفقرة التي تنص على ان ابن البلد من نسل الاب والام المتجنسة بجنسية ذلك البلد ومعمول بها في كل الدول المتقدمة مثلا، نقول لهم، الزواج المثلي والاباحة الجنسية معمول بها ايضا، في اوربا وامريكا، والاعدام في امريكا مختلف عليه بين الولايات، فليس اثبات شيء ان نقول ان هناك دول تعمل هذا، فليس كل ما يعمل به يقبل به من الاخريين.

 اين الغيرة العراقية، انا معكم ان الدستور به اشياء اجابية كثيرة ولكن لم تقل لنا كيف يكون العراقي هو من ام عراقية ومن اب اجنبي غير عراقي.

 فقط الكاولية، ينسبون الى امهاتهم، والعراقيين ينسبون الى ابائهم وليس الى امهاتهم، فكيف يكتب مسودة دستور تنافي تقاليد العراق الاسلامية والثقافية والحضارية والاخلاقية والعشائرية بجعل العراقي هو من ام عراقية وزوجها اجنبي مثلا مصري وايراني وغيره فكيف يصبح نسل المصري من عراقية هو عراقي؟

 علما هناك تسائل اللقيط الى من ينسب هل ينسب الى امة، هل سوف يصبح هناك منافسة بين الاقليات في العراق من اجل جلب اكراد وتركمان من ايران وسوريا وتركيا من اجل تزويجهن من عراقيات كرديات وتركمانيا كل حسب قوميته من اجل موازنة الاكثرية ويصبح هناك منافسة من اجل زيادة السكان عن طريق تزويج العراقيات الى اجانب من قوميات مشابه للقوميات العراقية لا سامح الله.

 وهل يحصل ذلك بالنسبة للعراقي المتزوج من ايرانية ومصرية مثلا وهل يعطى الجنسية الايرانية والمصرية لنسل عراقيين متزوجين من ايرانييات ومصريات، فقط لكون امهم من جنسية ذلك البلد؟ فاذا كان كذلك فيكف تكون المعاملة بالمثل للدول؟ ثم كيف يكتب فقرات تحمي العراقيين من التوطين وفي نفس الوقت يوضع هذه الفقرة التي هي تلتف قانونيا على التوطين؟

ثم هل اخذ بنظر الاعتبار من كتب هذه الفقرة المرعبة، ان سكان العراق هو اقل من سكان ايران ومصر وتركيا، وان دول مثل الاردن وسوريا تعاني الازمات الاقتصادية والبطالة، فبالتالي، ان العراق معرض الى عملية ابتلاع سكاني، اذا ما عرفنا ان العراق قد يتحسن اقتصادية ويحتاج الى ملايين من العمالة الاجنبية، وان هناك مئات اللوف من المصريين والفلسطيينين والاردنيين والسوريين، فاذا تزوجوا من عراقيات، وانشاء الله لا يكون ذلك، ماذا سيحصل، اليس التوطين سوف يحصل ضمن هذه الفقرة والعياذ بالله ربي.

 فحتى لو دول معينة اعطت العراقي حق التجنس فهي بذلك تريد ابتلاع العراق واقصد الدول الجوار ومصر وغيرها، اذن الحذر الحذر، وانشاء الله ربي لا يحصل اي توطين وانشاء الله هذه الفقرة تنلغي امين رب العالمين الخاصة بان العراقي هو من ام عراقية بجاه محمد وال محمد، اللهم صلي على محمد وال محمد.

 ان هذه الفقرة هي ضد تقاليد واعراف ودين واصول الشعب العراقي، حيث لا الاسلام ولا التقاليد العشائرية ولا الاخلاقية، تقبل بهذه الفقرة.

 فما قيمة الفيدرالية الجنوب والوسط التي نحن سعداء بها، اذا كان ملايين الاجانب والمستوطنيين من غير العراقيين سوف يتمتعون بها ويحصلون على حصة من نفط العراق حسب توزيع الثروات حسب السكان الاقاليم.

 والدستور به جوانب ايجابية وفيه توجه وطني، ولكن مساء اليه من خلال سلخ العرب العراقيين من واقعهم العراقي والامة العراقية، من خلال المادة الثالثة من الدستور والتي نصت على ان الشعب العربي فيه جزءمن الامة العربية، ولم تقل لنا لماذا العرب العراقين وحدهم لا ينتمون الى الامة العراقية؟ ومن المقصود بالشعب العربي فيه، هل الاجانب من المصريين والفلسطيين وغيرهم مشمولين بنص الشعب العربي فيه؟،و اضافة الى العرب العراقيين؟

 ولماذا ينص في الدستور على تضمين الاجانب من العرب الغير عراقين فيه وهل هناك مخطط توطيني من خلال ذلك، وما هي استحقاقات ان يكون الاجانب من العرب الغير عراقين مذكورين بالدستور؟ هل يراد مثلا ان تمنح دول وشعوب اجنبية من مصر والارردن وسوريا وغيرها حصة من النفط العراقي كمنح وعمالة تجلب للعراق مثلا والعياذ بالله من ذلك وانشاء الله لا يكون ذلك امين رب العالمين

 واذا يدعي البعض ان هذا القانون هو لسبب انساني،اذن علينا ان نوطن ملايين المصريين لانهم عطالة، وملايين الفلسطيين لانهم لاجئيين وملايين الايرانيين والاردنيين والاتراك، وهلم جر، وكم مليون هندي، هم وياهم وكذلك الغجر في العالم الذي يعانون الاضطهاد في في بعض البلدان ولليهود الذين يريدون وطن لهم من يتضمنم غرب العراق، هم خطية خليهم ياتون، لان حسب الفكر العنصري القومي العربي، ان العرب لديهم ارض من المحيط الى الخيج واليهود خطية ما عندهم ارض فقط من النيل الى الفرات؟ وغيرهم من مساكين العالم خليهم ايضا يجون؟ وكلهم راح اصيرون عراقيين بفضل العراقيات وجنسية المتوطنيين؟ وا نشاء الله لا يكون ذلك ا مين رب العالمين.

 ويذكرني مقولة قالها يهودي في اسرائيل لاخر، قال له ان الفلسطين لديهم من اثنان وعشرون دولة واليهود ليس لديهم فقط هذه الارض، وقد ساعد المتطرفين اليهود في هذه النظرية هم القوميين العرب والاسلاميين والقوميين الفلسطينيين، حيث كان هؤلاء يدعمون النظرية الصهيونية التي تقول ان الفلسطيين هم عرب قبل ان يكونون فلسطيين وعندهم ارض من المحيط الى الخليج، وكانت النتيجة تشرد الفلسطيين، لان الحقيقة ان الفلسطيين المفروض ان يقولون انهم فلطسيين وكفى وهذه ارضهم فلسطين وليست ارضهم امة العرب ولا ارض العراق.

و لكن وقعت مسودة الدستور في نفس الكارثة، حيث نصت في المادة الثالثة من الدتسور على ان العرب في العراق جزء من ما يسمى الامة العربية، وبذلك اعطت الحجة للصهاينة والايرانيين والمصريين وغيرهم ان يستوطنون العراق بحجة ان العرب في العراق ليسوا من االامة العراقية حسب مسودة الدستور بل من ما يسمى الامة العربية، اذن هم مهاجرين جاءوا من الجزيرة، لذلك نحن اليهود الايرانيين والمصريين جزء من العالم الاسلامي ونحن مثل العرب العراقيين جئنا من خارج حدود العراق.

و حذاري يا كتاب الدستور من سلخ العراقيين بكل قومياتهم من الامة العراقية واكرر الامة العراقية الرافدينية، ولا تربطوا العراقيين بعربهم وكردهم وتركمانيهم وغيرهم بامة غير الامة العراقية وارض غير الارض العراقية وابتعدوا عن الفكر الشوفيني في كتابة الدستور العراقي انشاء الله تعالى تكونون كذلك وان تسارعوا الى تصحيح بعض نصوص الدستور بشكل يصاغ بهم وطنيا وليس قوميا ولا تبيعوا اعراض العراقيات الى الاجانب من مصريين وايرانيين وغيرهم رجاءا.

 واخيرا اقول ان الكويت والامارات وغيرها من الدول لا تنص على ان من يتزوج من بناتهم يكون اماراتيا اوكويتيا مثلا، فلماذا يراد فقط العراق ان ينص هكذا فقرة؟ وهل كل ما ينص في دول العالم المتقدم يجب ان ناخذه بدون الاعتبار الى خطر التوطين والاختلال القومي والمذهبي والديني في العراق، ثم ان المادة التي تنص على ان العراقي هو من ام عراقية واب اجنبي، سوف تجعل العراقيات مصيدة ويلهث لها لعاب الفاسدين والمشردين والمخابرات.

 والمفروض ان يضع العراق قانون شبيه بالكويت وهو عدم حق العراقية بالتملك اذا تزوجت اجنبي ولا يسمح لذريتها حق الجنسية، والعراق في امس الحاجة الى ذلك لسبب ان هناك دول مثل مصر وايران ودول الجوار كلها تريد ان ترسل عمالتها وتريد ان تسيطر على العراق ليس فقط سياسيا واقتصاديا ولكن سكانيا وانشاء الله يخيب سعيهم امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم امين رب العالمين.

 ادعو الله ان تجيبوني على رسالتي لكم رجاءا وان تقرءوها وتساعدونا في ايصال صوتنا الى من يهمة الامر عبر كتاباتك.

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com