|
مقالات في الدستور
المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور تشجع الهجرة الاجنبية الى العراق
علي البطيحي / بغداد
لماذا الاكراد وبعض رجال الدين الشيعة يصرون على المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور المادة الثامن عشر من مسودة الدستور سوف يدفع الاقليات السكانية الى ما يلي : اولا : الاكراد العراقيين الذين يعانون من كونهم اقلية سكانية في العراق و لديهم منافسة على الاراضي ويتطلب ذلك الى قوى و كثافة كردية بشرية اضافية للاندفاع نحول كركوك و الموصل للحصول على مناطق واراضي جديدة و هذا سوف يدفعهم الى تشجيع الاكراد الايرانيين و الاتراك للمجيء الى شمال العراق خاصة مع وجود فيدرالية كردية بصلاحيات واسعة و تشجيعهم للزواج من كرديات عراقيات مستغلين نقص الرجال الكرد الذين قتلهم صدام و ارتفاع نسبة النساء بينهم كما هو حال الجنوب و ا لوسط الشيعي . ثانيا التركمان : سوف يشجعون الاتراك و التركمان في ايران و اذربيجان وتركيا و بتشجيع تركي على الزواج من عراقيات و خاصة تركمانيات من اجل زيادة نسبة التركمان و الترك في العراق في غضون خمسة عشر سنة عن طريق نسل الاجنبي من عراقية . ثالثا : الاقلية السنية العربية العراقية التي سوف تحاول ان تستفاد من سياسية صدام السابقة في قتل الشيعة العراقيين و جلب الاجانب من مصريين سنة بشكل خاص و مغاربة وسوريين وفلسطيين واردنيين وغيرهم و تزويجهم من عراقيات واصبح نسل من مئات اللوف حاليا من اجل تجنيس هؤلاء بالجنسية العراقية , اضافة الى ابقاء العراق ضمن منظومة عنصرية قومية ما يسمى عربية سنية من اجل تشجيع الاجانب من مصريين و سوريين واردنيين وفلسطين وغيرهم للمجيء مره اخرى للعراق و تزويجهم من عراقيات و خاصة شيعيات في الجنوب الذي يعاني نقص في عدد الرجال مقارنة بالنساء من اجل وجود ديمغرافي سني و طابور خامس للقاعدة و طلبان و للعنصريين القوميين و وجود سني غير عراقي مصري و اردني و غيرهم و بذلك يقلل نسبة الشيعة في العراق ويزداد عدد السنة . رابعا : بعض الشيعة العراقيين و هم اقلية بين الشيعة والذين هم من اصول غير عراقية او من رجال دين متزوجات قريباتهم من خالات و عمات وخوات وبنات من اجانب من ايرانيين و لبنانيين و مصريين وغيرهم و يراد لذريهم جنسية عراقية , وهذا يعني ان في المائة سنة الاخيرة الماضية من حالات بلغت عشرات اللوف من الزيجات بين عراقيات واجانب من ايرانيين و لبنانيين وبحرينيين و مصريين غيرهم تكون نسل من اب اجنبي و ام عراقية سوف يصبحون عراقيين و هذا يعني ان القوى السياسية في العراق سوف يقودها في المستقبل غير عراقيين و مجرد فقط انهم امهم عراقية ولا اعرف كيف ينسب النسل الى الام وليس الاب و اعيد اقول انها مادة كاولية غجرية و مادة للتامر على الشعب العراقي و خاصة شيعة العراق . ملاحظة : السنة العرب العراقيين عندما رفضوا المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور لم يرفضونها الا لسبب واحد انها شملت الشيعة من ايرانيين واتراك و غيرهم , علما ان السنة العرب يريدونها فقط للاجانب من العرب الغير عراقيين السنة من مصريين وايرانيين و سوريين و فلسطين واردنيين وغيرهم من اجل تغير التركيبة السكانية في العراق ضد الشيعة العراقيين . تنبيه : المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور تعطي مبرر للدول الاقليمية للتدخل بالشان العراقي بدعوى وجود ديمغرافي لها في العراق , اي ان السماح للاجانب بالتجنس بالجنسية العراقية بدعوى ان امهم عراقية سوف يمكن ذلك لمئات اللوف من المصريين الذين جلبهم صدام كبديل غير شرعي عن العراقيين ورجال العراق الذين قتلهم بالحروب و الاعدامات و المقابر الجماعية و كذلك الجاليات الايرانيين والسوريين والاردنيين وغيرهم للتدخل بالشان العراقي من قبل مصر و ايران و الاردن و فلسطين و سوريا و المغرب و غيرها بدعوى ان ابناءها في العراق يتعرضون الى اضطهاد او ما شابه , علما ان مصر و ايران وسوريا و الاردن و فلسطيين جالياتها بالعراق متجنسة بجنسية بلدانهم الام و هذا يمثل اخطر خلل في التركيبة السكانية والسياسية في العراق و نقطة ضعف في مستقبل العراقيين و السياسية العراقية المستقبلية في حالة اقرار هذه المادة في الدستور لا سامح الله .
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |