|
|
 |
 |
 |
 |
مـــُدن الشمس علا عبد الرضا على باب صباحاتنا المذبوحه،،، تحت عباءة المساء يقف السَحَر مكسور الجناح وفي عينيه النافذه يجوب تسائل لما مع كل أبتسامة قمر و زفة عرس لشمس؛ يَفطر وطني علي الدماء!! خرير الظمأ يسري بخشوع وأصابع الحلم المرتجفة تسكن في قبو من فقاعاتٍ ولازلت احلم بيومٍ تذهب به اختي للمدرسه متأبطه كراسها المدرسي ؛تجود لهاحمامات السلام معوذات للحفظ،، وتـُسَبح لأجلها أوراق الشجر دون أن يكتنفها الخوف؛؛فتتمخض السماء لتمطر ( صباح الأمن يا وطني) صدئ كامنُ بكهف انتضاري المزمن؛؛ ينادي هل لي بكسرة وطن؟ أشتقت له قبل أن اولدبأعوام واعوام.... مقهئ صدري المفخخ باليأس يعتريه الوجل..اي انفجار يحتوي صواعق الصوت المكبوت في سراديب وجعي ؛كي يعرف الحجم؛ مقدار المي وكم اتساعه وجه الزمن وجلاديه الطغاة صلب ابتسامتنا بأعمده لامرئيه فتدلت عناقيد أملنا رغم الدمار متحديتاً كل شيٍ وشي واطفال غربة، الغروب التي ترضع دموع الصبر تتوسله بكبرياء لبيك ياحضن العراق خذني نحوكَ واليك.. يصحوا ليلنا مذعوراً صارخاً الغوث..... سمائنا التي فقدت ذاكرة الضحك والبكاء؛بحق تحتاج لااعادة طلاء تدندن الكواكب لوحاتَ دهر ٍمفرطِ بالحزن؛؛كلمات تولد نفسها من قدرِ يقرم اضافره باسنانه لايبالي بالحدث؛؛تردد نفسها بنشوه.. ايها السرمدي الجرح تزهر زنابق التحدي صموداً بين راحتيك،،، فينضح كبريائك من جبينك ؛؛ لغير وجه الله لم ولا ولن تركع بأنبيائك ،اوليائك،ائمتك ابنائك ،،بشموخك دمتَ مصاناً يابلد الشمس ،وعراق الكبرياء
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
