انها مرحلة تبحث عن تساؤلات من ناحية الامهات والفتيات ان الفتاة اذا وصلت سن البلوغ فسوف تكتئب وتنطوي وتترك كل ما كانت تحبه اثناء طفولتها وعندما تصل الى مرحلة سن البلوغ كانها تعاني من امراض وهي ليس بها اي مرض وتكون مهمومة وليس لها اي هم لانها مسالة طبيعية تمر بها اي فتاة واحيانا تتمنى ان تموت لأتفه الاشياء وابسطها وهي تراقب التغيرات في جسدها وروحها فتبدأ بسؤال امها. والأم هنا يبدأ أرتباكها حيث لاتجد رد عن الاسئلة ولاتستطيع بسؤال صاحباتها حتى لاتكون موضع سخرية وهنا ستكون الوحدة هي القاضية على عواطف الفتاة وقتل حريتها .

عزيزتي الام كوني صديقة لابنتك امسحي الفجوات بينك وبينها وتناسي فارق السن بينك وبينها اشغليها بامور مفرحة اصطحبيها الى الاصدقاء الذين تحبهم وتتفاهم معهم اصطحبيها الى بيت الجدة سوف تتفاهم معها كونها صاحبة خبرة وفي هذة الفترة تحتاج الفتاة الى مراجعة الطبيب والغذاء الصحي الجيد لان الجسد والذهن سينموان في هذة المرحلة اشرحي لها بعض القصص مماثلة لحالتها حتى تتفاهم دون اشعارها بانها هي المعنية من القصة وتبقى الصداقة هي العامل المهم بين الفتاة وامها شاركيها في اختيار بعض الاشياء حتى تشعر بانها ذات شخصية ينظر لها بالبنان وافسحي لها المجال للتعبير عن ارائها واحترام رئيها .