زوجيات

((السعادة مع المرأة كالشمس كلما تقدمنا منها ألقت بظل متاعبنا خلفنا))، مقولة سطرت في بطون كتب أنصار المرأة والمدافعين عن حقوقها غير أنه لم يذكر أحد منهم مفتاح السعادة أو بالأحرى كيفية الحصول على المفتاح السري للسعادة الزوجية، هذه الفرحة التي ستغمر الزوجين والأبناء، هذه الفرحة التي ستدفع عجلة الحياة إلى الأمام والأمام، هذه الفرحة التي ستبني اللبنة الأولى من حياة الإنسان، ولكن كيف سنحصل على هذه السعادة؟!

عزيزي الزوج، عزيزتي الزوجة أن مفتاح السعادة هو بين أيديكما فأنتما اللذان اخترتما بعضكما الآخر عن قناعة وتروي وأنتما اللذان خطوتما لبناء الأسرة، وأنتما من ستعطيان القليل لتحصلان على الكثير من الحب والدفء العائلي، وهذه السعادة لها أساليب بسيطة إن اتبعها كل واحد منا ستكلل حياته الزوجية بلمسة سحرية ومن هذه الأساليب:

عزيزي الزوج: عند عودتك من العمل ابحث عنها قبل أي شيء أسألها عما فعلته في يومها بحيث تدرك بأنك بأنك مهتم بها وهي داخل حياتها المنزلية الرتيبة.

عزيزتي الزوجة: عند مجيء زوجك إلى المنزل حاولي أن تهيئي له أفضل الأجواء الهادئة وابتعدي عن النق والنكد واستقبليه بابتسامة الأم الحنون حتى وإن كنتما قد تخاصمتما في الأمس أو الصباح لكي يدرك عند خروجه بأنه عندما يعود سيجد العش المليء بالحنان والمودة الأسرية.

عزيزي الزوج: أجعل زوجتك أهم من الأطفال ودع الأطفال يعرفون أنها إهتمامك الأول.

عزيزتي الزوجة: اكثري من تقدير وإظهار الإحترام لزوجك أمام الأطفال ودعيهم يشعرون بأنه صاحب الولاية والكلمة الأولى والأخيرة في هذا المنزل.

عزيزي الزوج: إن كانت مريضة تابع السؤال عن صحتها وعما تشعر به وحاول أن تساعدها في الأعمال المنزلية قدر المستطاع ولو بصنع كأس من الشاي.

عزيزتي الزوجة: حاولي أن تشكري زوجك دائماً على كل صغيرة وكبيرة لكي يتعلم زوجك أولاً وأبنائك ثانياً هذه الفضيلة وتصبح الإحترامات المتبادلة هي الإتكيت الأول والأساس في كل لحظة من لحظات حياتكم العائلية.